س1: ( الاختلاف بين الناس فى شئون دينهم ودنياهم أمر قديم وسيبقى هذا الاختلاف إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها)
أ ) هات مفرد (شئون) وبين المقصود بعبارة (يرث الله الأرض ومن عليها) ؟
ب) متى يكون الاختلاف مقبولاً ؟ ومتى يكون مرفوضاً ؟
ج) استدل على العبارة بآية من القرآن .
د ) ما أسباب الاختلاف ؟
ج1: أ ) شأن – يرث الأرض ومن عليها : قيام الساعة وفناء العالم .
ب) الاختلاف المقبول : لمعرفة الحقيقة على الوجه الأكمل .
الاختلاف المرفوض : اللجاج والغرور والتباهي من أجل المكابرة والمعاندة .
د ) أسباب الاختلاف :
1- عدم وضوح الرؤية للموضوع من كل جوانبه .
2- العكوف على تقليد الغير دون دليل أو برهان .
3- التعصب للرأى والحسد .
4- الإنقياد للهوى والمنافع الخاصة .
س2: قال أبو جهل لعنه الله للنبي : (إنا لا نكذبك يا محمد ولكننا نكذب ما جئت به) ما رأيك فى كلام أبى جهل ؟ وما السبب الذى دفعه إلى ذلك ؟
ج2: أرى أن أبا جهل قال كلمة باطل ، والسبب فى ذلك : العصبية والأحقاد والعناد فإذا ذهب بنو هاشم باللواء والسقاية والنبوة فماذا يبقى لسائر قريش ؟
س3: (ومن المبادئ والآداب التى جاءت بها شريعة الإسلام لضبط المجادلات والمناقشات أن يكون الحوار قائماً على الصدق والبعد عن السفسطة والأوهام).
أ ) هات معنى (السفسطة – الأوهام)
ج: السفسطة: الجدل / الأوهام : الظنون
ب) استخدم محاورك الكذب والسفسطة فى محاورته فهل تنساق وراءه وتقبل مثله أم تتركه وشأنه؟ علل لما تختار ؟
ج: اتركه وشأنه لأن الجدل لا يؤدي إلى خير.
ج) اذكر موقفاً لموسى عليه السلام مع فرعون انتصر فيه الحق على الباطل .
ج: عندما ذهب موسى لفرعون بالمعجزة : (فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين) وهنا أحس فرعون بالرعب الذى يسري فى أوصاله وبأن ألوهيته المزعومة قد أوشكت على الانكشاف وهنا خر السحرة ساجدين لله وكفروا بفرعون .
س4: فى حوار سليمان عليه السلام مع الهدهد درس للحاكم والمحكوم . وضح ذلك .
ج4: هذا الدرس هو التواضع والتزام أدب الحديث فالهدهد جندي صغير فى الأمة التى يظلها العدل والأمان ولم يمنعه صغره أن يرد على الحاكم الكبير وأن يدافع عن نفسه بكل حرية وشجاعة ، وهكذا الأمم العاقلة الراشدة لا يهان فيها الصغير ولا يظلم الكبير ويعطي كل ذى حق حقه .
س5: ما أسس الحوار فى الإسلام ؟
1- التزام الصدق. 2- التزام الموضوعي
3- إقامة الحجة بمنطق سليم 4- أن يكون الهدف الوصول إلى الحقيقة
5- التواضع والتزام أدب الحديث
6- إعطاء المعارض حقه فى التعبير 7- احترام الرأي الصائب
8- تحديد مسألة الحوار 9- أن يقوم الحوار على الحقائق الثابتة
س6: الهدف من المحاورات الوصول إلى الحقيقة ، أيد هذه العبارة بموقف من مواقف الصحابة .
ج6: مسألة جمع القرآن عن اختلاف أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فلما اقتنع أبو بكر وافق على جمعه ، ومسألة قتال المرتدين عندما أقنع الصديق أبو بكر عمر بن الخطاب بقتال مانعى الزكاة واقتنع ووافق على ذلك.
س7: حكم سليمان عليه السلام فى قضية الغنم بحكم مخالف لوالده فماذا فعل والده ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج7: قال داود عليه السلام : (القضاء هو ما قضيت به يا سليمان) ونراه بذلك قد رجع عن حكمه إلى حكم ابنه بعد أن اطمأن إليه ويدل ذلك على أن احترام الرأى الصالب من أسس الحوار فى الإسلام.
س8: من أدب الحوار فى الإسلام تحديد مسألة الحوار وعدم التصميم – ناقش هذه العبارة ؟
ج8: أى عدم التعميم فى الأحكام والاحتراس فى الأقوال وتحديد المسائل والقضايا تحديداً دقيقاً كقوله تعالى (من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وقوله (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعد الظن إثم) ومن هنا نلاحظ الاحتراس الدقيق فى لفظ وكذلك بعض فقد وضع القرآن كل لفظ فى المعنى الذى يليق به ، وأعطى كل مسألة الحكم الذى يناسبها بكل دقة.
س9: ما الدروس المستفادة من محاورة جعفر بن أبى طالب للملك النجاشى ؟
ج: 1- البقاء للأصلح 2- تأييد الله لعباده المؤمنين
3- خذلان الباطل مهما علا 4- عدل النجاشى وكراهيته للظلم
5- لباقة المتحدث المحاور لها أبلغ الأثر فى السامعين.
س10: اذكر بعض القضايا التى كثر فيها الجدل حديثاً .
ج10: 1- معاملة المسلمين لغير المسلمين
2- حقوق المرأة وواجلتها 3- تنظيم الأسرة
س11: يدعى بعض أعداء الإسلام أن شريعة الإسلام تفرق فى المعاملة بين المسلمين وغير المسلمين فبم ترد عليهم
ج11: نقول لهم : إن شريعة الإسلام ساوت بين الجميع فى الحقوق والواجبات وفى الكرامة الإنسانية وفى العدالة الاجتماعية ونهت عن مجادلة أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن حتى تستمر العلاقة الطيبة.
قال تعالى : (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) وقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط) وقصة اليهودي الذى برأه القرآن خير دليل فى قول الله تعالى : (ولا تكن للخائنين خصيماً) .
س12: ما أبرز مظاهر تكريم شريعة الإسلام للمرأة ؟
ج12: من مظاهر التكريم :-
1- تقرير المساواة بينها وبين الرجل فى الخلقة.
2- المساواة بينهما فى التكاليف الشرعية.
3- المساواة فى طلب العلم والمعرفة.
4- المساواة فى حق العمل
5- المساواة فى الحقوق المدنية
6- المساواة فى تحمل المسئولية والجزاء عليها
7- المساواة فى الكرامة الإنسانية
8- المساواة فى أصل التوارث
قال تعالى (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن)
س13: سوت شريعة الإسلام بين الرجل والمرأة فى التكاليف الشرعية ، ما مدى صحة هذه العبارة ؟
ج13: قال تعالى : (ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) ومن هنا نرى أن شريعة الإسلام لم تفرق بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالتكاليف الشرعية من عقائد وعادات وآداب وسلوك حمى وغير ذلك من وجوب اعتناق الفضائل.
س14: يدعى بعض الأدعياء بأن الإسلام ظلم المرأة فبم ترد عليهم ؟
ج14: قال تعالى (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)
نقول لهؤلاء الأدعياء : إن التكليفات المالية على المرأة تقل كثيراً عن التكليفات المالية على الذكر إذ الرجل مكلف شرعاً بالنفقة على نفسه وعلى زوجته وعلى أولاده وعلى كل من يعولهم بينما المرأة نصيبها من الميراث أو من كل ما تملكها خاصة لا يشارك فيه مشارك .
س15: ما معنى تنظيم الأسرة ؟ وهل هناك فرق بينه وبين التحديد والتعقيم والإجهاض ؟
ج15: معنى تنظيم الأسرة : أن يتخذ الزوجان باختيارهما واقتناعهما الوسائل التى يتريناها كفيلة بتباعد فترات الحمل أو إيقافه لمدة معينة من الزمان يتفقان عليه فيما بينهما مع اقتناعهما التام بأنه كضرورة تقرها شريعة الإسلام تدعو إلى ذلك .
أما تحديد النسل : بمعنى منعه مطلقاً ودائماً فهذا حرام ومثل التعقيم وهو القضاء على أسباب النسل نهائياً وهو حرام وأما الإجهاض وهو إسقاط الجنين من بطن أمه فهو حرام وممنوع شرعاً إلا إذا وجدت الضرورة التى تحتمه.
س16: هل تنظيم الأسرة يتنافى مع الإيمان بقضاء الله وقدره ؟
ج16: لا يتعارض تنظيم الأسرة إطلاقاً مع الإيمان بالقضاء والقدر لأن ما قدره الله سبحانه نحن لا نعلمه وإنما نباشر الأسباب التى شرعها الله تعالى
س17: قال تعالى : (وإذا قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) ما الفوائد التى تؤخذ من هذه المحاورة ؟
ج17: الفوائد :
1- أن يفسح كل رئيس المجال لمرءوسيه كى يناقشوه فيما خفى عليهم من أمور. 2- المحبة والإخلاص لا تتعارض مع استطلاع الحكمة.
س18: لماذا سأل إبراهيم عليه السلام ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى ؟
ج18: لكى يطمئن قلبه.. ولكى يرى أكمل الأدلة على قدرة الله تعالى ووحدانيته
س19: فى المحاورات التى نمت بين الخالق سبحانه وتعالى وبين ملائكته وبعض رسله دروس عظيمة . اذكرها.
ج19: الدروس هى :
1- أن نتعلم أدب المحاورة والمناقشة والمراجعة بأسلوب حكيم ومنهج قويم يهدي إلى الرشد.
2- إفساح الرئيس صدره لمرءوسيه . 3- إن الله قريب لعباده كى يسألوا عما يريدون.
س20: الجهلاء المعاندون عندما يعجزون عن الرد المقتنع يشهرون السلاح فى وجه من يحاورهم هات من حوار الرسل ما يؤيد ذلك .
ج20: فى سورة يس : آيات تحكي عن إرسال الله تعالى من الرسل لإحدى اقرى الكافرة وكان رد أهل القرية كما جاء فى السورة : (قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم).
س21: كان حوار إبراهيم عليه السلام مع والده نموذجاً لأدب الحوار الابن مع أبيه وضح هذه العبارة.
ج21: قال تعالى : (واذكر فى الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا إذا قال لأبيه يا أبت لما تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئاً) لقد خاطب إبراهيم عليه السلام أباه بأسلوب حكيم هادئ رقيق ولطيف ولين.
س22: ما الآداب التى نأخذها من محاورات الرسل مع أقوامهم ؟
ج22: 1- إن الرسل بنوا محاوراتهم مع أقوامهم على المنطق السليم.
2- الصبر دائماً يؤدي إلى الخير والفلاح والنصر.
3- الصراحة فى القول تبلغ الإنسان ما يريد.
س23: كانت محاورات النبي مع أعدائه تجري بأسلوبين حددهما ..
ج23: 1-الأسلوب الأول:هو الإضراب عن كلام المشركين والتهوين من شأنهم.
2- الإقناع العقلي السليم: بصدق رسالته وبصدق القرآن.
س24: استعمل هابيل فى صرف أخيه قابيل عن القتل وسائل متعددة . اذكرها.
ج24: استعمل هابيل فى صرف أخيه جريمة القتل وسائل متنوعة فهو :
1- أرشده إلى أن الله يتقبل الأعمال من المتقين.
2- وأرشده إلى حقوق الأخوة وما تقتضيه من محبة ومودة وتسامح.
3- وأرشده إلى أنه يمنعه من بسط يده إليه إلا الخوف من الله رب العالمين.
4- وأرشده إلى أن ارتكابه لجريمة القتل سيؤدي به إلى عذاب النار يوم القيامة.
س25: قال تعالى (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم)
أ ) هات معنى : الأعراف – سيماهم ؟
ب) ما التفسير الذى تميل إليه فى تعريف أصحاب الأعراف؟
ج25: الأعراف : جمع عرف وهو المكان المرتفع من الأرض وغيرها ومنه عرف الديك.
سيماهم : علامتهم التى وصفهم الله بها .
أصحاب الأعراف : هو قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة وخلفت بهم حسناتهم عن النار.
س26: قال تعالى : (قل يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله صابراً) ما رأيك فى رد الابن على أبيه ؟
ج26: فيه سمو أدب حيث قدم مشيئة الله تعالى ونسب الفضل إليه ، واستعان به فى أن يجعله من الصابرين على البلاء.
أ ) هات مفرد (شئون) وبين المقصود بعبارة (يرث الله الأرض ومن عليها) ؟
ب) متى يكون الاختلاف مقبولاً ؟ ومتى يكون مرفوضاً ؟
ج) استدل على العبارة بآية من القرآن .
د ) ما أسباب الاختلاف ؟
ج1: أ ) شأن – يرث الأرض ومن عليها : قيام الساعة وفناء العالم .
ب) الاختلاف المقبول : لمعرفة الحقيقة على الوجه الأكمل .
الاختلاف المرفوض : اللجاج والغرور والتباهي من أجل المكابرة والمعاندة .
د ) أسباب الاختلاف :
1- عدم وضوح الرؤية للموضوع من كل جوانبه .
2- العكوف على تقليد الغير دون دليل أو برهان .
3- التعصب للرأى والحسد .
4- الإنقياد للهوى والمنافع الخاصة .
س2: قال أبو جهل لعنه الله للنبي : (إنا لا نكذبك يا محمد ولكننا نكذب ما جئت به) ما رأيك فى كلام أبى جهل ؟ وما السبب الذى دفعه إلى ذلك ؟
ج2: أرى أن أبا جهل قال كلمة باطل ، والسبب فى ذلك : العصبية والأحقاد والعناد فإذا ذهب بنو هاشم باللواء والسقاية والنبوة فماذا يبقى لسائر قريش ؟
س3: (ومن المبادئ والآداب التى جاءت بها شريعة الإسلام لضبط المجادلات والمناقشات أن يكون الحوار قائماً على الصدق والبعد عن السفسطة والأوهام).
أ ) هات معنى (السفسطة – الأوهام)
ج: السفسطة: الجدل / الأوهام : الظنون
ب) استخدم محاورك الكذب والسفسطة فى محاورته فهل تنساق وراءه وتقبل مثله أم تتركه وشأنه؟ علل لما تختار ؟
ج: اتركه وشأنه لأن الجدل لا يؤدي إلى خير.
ج) اذكر موقفاً لموسى عليه السلام مع فرعون انتصر فيه الحق على الباطل .
ج: عندما ذهب موسى لفرعون بالمعجزة : (فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين) وهنا أحس فرعون بالرعب الذى يسري فى أوصاله وبأن ألوهيته المزعومة قد أوشكت على الانكشاف وهنا خر السحرة ساجدين لله وكفروا بفرعون .
س4: فى حوار سليمان عليه السلام مع الهدهد درس للحاكم والمحكوم . وضح ذلك .
ج4: هذا الدرس هو التواضع والتزام أدب الحديث فالهدهد جندي صغير فى الأمة التى يظلها العدل والأمان ولم يمنعه صغره أن يرد على الحاكم الكبير وأن يدافع عن نفسه بكل حرية وشجاعة ، وهكذا الأمم العاقلة الراشدة لا يهان فيها الصغير ولا يظلم الكبير ويعطي كل ذى حق حقه .
س5: ما أسس الحوار فى الإسلام ؟
1- التزام الصدق. 2- التزام الموضوعي
3- إقامة الحجة بمنطق سليم 4- أن يكون الهدف الوصول إلى الحقيقة
5- التواضع والتزام أدب الحديث
6- إعطاء المعارض حقه فى التعبير 7- احترام الرأي الصائب
8- تحديد مسألة الحوار 9- أن يقوم الحوار على الحقائق الثابتة
س6: الهدف من المحاورات الوصول إلى الحقيقة ، أيد هذه العبارة بموقف من مواقف الصحابة .
ج6: مسألة جمع القرآن عن اختلاف أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فلما اقتنع أبو بكر وافق على جمعه ، ومسألة قتال المرتدين عندما أقنع الصديق أبو بكر عمر بن الخطاب بقتال مانعى الزكاة واقتنع ووافق على ذلك.
س7: حكم سليمان عليه السلام فى قضية الغنم بحكم مخالف لوالده فماذا فعل والده ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج7: قال داود عليه السلام : (القضاء هو ما قضيت به يا سليمان) ونراه بذلك قد رجع عن حكمه إلى حكم ابنه بعد أن اطمأن إليه ويدل ذلك على أن احترام الرأى الصالب من أسس الحوار فى الإسلام.
س8: من أدب الحوار فى الإسلام تحديد مسألة الحوار وعدم التصميم – ناقش هذه العبارة ؟
ج8: أى عدم التعميم فى الأحكام والاحتراس فى الأقوال وتحديد المسائل والقضايا تحديداً دقيقاً كقوله تعالى (من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وقوله (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعد الظن إثم) ومن هنا نلاحظ الاحتراس الدقيق فى لفظ وكذلك بعض فقد وضع القرآن كل لفظ فى المعنى الذى يليق به ، وأعطى كل مسألة الحكم الذى يناسبها بكل دقة.
س9: ما الدروس المستفادة من محاورة جعفر بن أبى طالب للملك النجاشى ؟
ج: 1- البقاء للأصلح 2- تأييد الله لعباده المؤمنين
3- خذلان الباطل مهما علا 4- عدل النجاشى وكراهيته للظلم
5- لباقة المتحدث المحاور لها أبلغ الأثر فى السامعين.
س10: اذكر بعض القضايا التى كثر فيها الجدل حديثاً .
ج10: 1- معاملة المسلمين لغير المسلمين
2- حقوق المرأة وواجلتها 3- تنظيم الأسرة
س11: يدعى بعض أعداء الإسلام أن شريعة الإسلام تفرق فى المعاملة بين المسلمين وغير المسلمين فبم ترد عليهم
ج11: نقول لهم : إن شريعة الإسلام ساوت بين الجميع فى الحقوق والواجبات وفى الكرامة الإنسانية وفى العدالة الاجتماعية ونهت عن مجادلة أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن حتى تستمر العلاقة الطيبة.
قال تعالى : (لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) وقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط) وقصة اليهودي الذى برأه القرآن خير دليل فى قول الله تعالى : (ولا تكن للخائنين خصيماً) .
س12: ما أبرز مظاهر تكريم شريعة الإسلام للمرأة ؟
ج12: من مظاهر التكريم :-
1- تقرير المساواة بينها وبين الرجل فى الخلقة.
2- المساواة بينهما فى التكاليف الشرعية.
3- المساواة فى طلب العلم والمعرفة.
4- المساواة فى حق العمل
5- المساواة فى الحقوق المدنية
6- المساواة فى تحمل المسئولية والجزاء عليها
7- المساواة فى الكرامة الإنسانية
8- المساواة فى أصل التوارث
قال تعالى (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن)
س13: سوت شريعة الإسلام بين الرجل والمرأة فى التكاليف الشرعية ، ما مدى صحة هذه العبارة ؟
ج13: قال تعالى : (ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) ومن هنا نرى أن شريعة الإسلام لم تفرق بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالتكاليف الشرعية من عقائد وعادات وآداب وسلوك حمى وغير ذلك من وجوب اعتناق الفضائل.
س14: يدعى بعض الأدعياء بأن الإسلام ظلم المرأة فبم ترد عليهم ؟
ج14: قال تعالى (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)
نقول لهؤلاء الأدعياء : إن التكليفات المالية على المرأة تقل كثيراً عن التكليفات المالية على الذكر إذ الرجل مكلف شرعاً بالنفقة على نفسه وعلى زوجته وعلى أولاده وعلى كل من يعولهم بينما المرأة نصيبها من الميراث أو من كل ما تملكها خاصة لا يشارك فيه مشارك .
س15: ما معنى تنظيم الأسرة ؟ وهل هناك فرق بينه وبين التحديد والتعقيم والإجهاض ؟
ج15: معنى تنظيم الأسرة : أن يتخذ الزوجان باختيارهما واقتناعهما الوسائل التى يتريناها كفيلة بتباعد فترات الحمل أو إيقافه لمدة معينة من الزمان يتفقان عليه فيما بينهما مع اقتناعهما التام بأنه كضرورة تقرها شريعة الإسلام تدعو إلى ذلك .
أما تحديد النسل : بمعنى منعه مطلقاً ودائماً فهذا حرام ومثل التعقيم وهو القضاء على أسباب النسل نهائياً وهو حرام وأما الإجهاض وهو إسقاط الجنين من بطن أمه فهو حرام وممنوع شرعاً إلا إذا وجدت الضرورة التى تحتمه.
س16: هل تنظيم الأسرة يتنافى مع الإيمان بقضاء الله وقدره ؟
ج16: لا يتعارض تنظيم الأسرة إطلاقاً مع الإيمان بالقضاء والقدر لأن ما قدره الله سبحانه نحن لا نعلمه وإنما نباشر الأسباب التى شرعها الله تعالى
س17: قال تعالى : (وإذا قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) ما الفوائد التى تؤخذ من هذه المحاورة ؟
ج17: الفوائد :
1- أن يفسح كل رئيس المجال لمرءوسيه كى يناقشوه فيما خفى عليهم من أمور. 2- المحبة والإخلاص لا تتعارض مع استطلاع الحكمة.
س18: لماذا سأل إبراهيم عليه السلام ربه أن يريه كيفية إحياء الموتى ؟
ج18: لكى يطمئن قلبه.. ولكى يرى أكمل الأدلة على قدرة الله تعالى ووحدانيته
س19: فى المحاورات التى نمت بين الخالق سبحانه وتعالى وبين ملائكته وبعض رسله دروس عظيمة . اذكرها.
ج19: الدروس هى :
1- أن نتعلم أدب المحاورة والمناقشة والمراجعة بأسلوب حكيم ومنهج قويم يهدي إلى الرشد.
2- إفساح الرئيس صدره لمرءوسيه . 3- إن الله قريب لعباده كى يسألوا عما يريدون.
س20: الجهلاء المعاندون عندما يعجزون عن الرد المقتنع يشهرون السلاح فى وجه من يحاورهم هات من حوار الرسل ما يؤيد ذلك .
ج20: فى سورة يس : آيات تحكي عن إرسال الله تعالى من الرسل لإحدى اقرى الكافرة وكان رد أهل القرية كما جاء فى السورة : (قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم).
س21: كان حوار إبراهيم عليه السلام مع والده نموذجاً لأدب الحوار الابن مع أبيه وضح هذه العبارة.
ج21: قال تعالى : (واذكر فى الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا إذا قال لأبيه يا أبت لما تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئاً) لقد خاطب إبراهيم عليه السلام أباه بأسلوب حكيم هادئ رقيق ولطيف ولين.
س22: ما الآداب التى نأخذها من محاورات الرسل مع أقوامهم ؟
ج22: 1- إن الرسل بنوا محاوراتهم مع أقوامهم على المنطق السليم.
2- الصبر دائماً يؤدي إلى الخير والفلاح والنصر.
3- الصراحة فى القول تبلغ الإنسان ما يريد.
س23: كانت محاورات النبي مع أعدائه تجري بأسلوبين حددهما ..
ج23: 1-الأسلوب الأول:هو الإضراب عن كلام المشركين والتهوين من شأنهم.
2- الإقناع العقلي السليم: بصدق رسالته وبصدق القرآن.
س24: استعمل هابيل فى صرف أخيه قابيل عن القتل وسائل متعددة . اذكرها.
ج24: استعمل هابيل فى صرف أخيه جريمة القتل وسائل متنوعة فهو :
1- أرشده إلى أن الله يتقبل الأعمال من المتقين.
2- وأرشده إلى حقوق الأخوة وما تقتضيه من محبة ومودة وتسامح.
3- وأرشده إلى أنه يمنعه من بسط يده إليه إلا الخوف من الله رب العالمين.
4- وأرشده إلى أن ارتكابه لجريمة القتل سيؤدي به إلى عذاب النار يوم القيامة.
س25: قال تعالى (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم)
أ ) هات معنى : الأعراف – سيماهم ؟
ب) ما التفسير الذى تميل إليه فى تعريف أصحاب الأعراف؟
ج25: الأعراف : جمع عرف وهو المكان المرتفع من الأرض وغيرها ومنه عرف الديك.
سيماهم : علامتهم التى وصفهم الله بها .
أصحاب الأعراف : هو قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة وخلفت بهم حسناتهم عن النار.
س26: قال تعالى : (قل يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله صابراً) ما رأيك فى رد الابن على أبيه ؟
ج26: فيه سمو أدب حيث قدم مشيئة الله تعالى ونسب الفضل إليه ، واستعان به فى أن يجعله من الصابرين على البلاء.