قال رسول الله : ( إن رجالاً لا يتخوضون فى مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة )
لا يتخوضون:يتصرفون فى مال المسلمين بالباطل / بغير حق:أى بغير قسمة حق
س1: اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :-
1- ما مرادف يتخوضون ( يتصرفون – يفتون – يتشددون )
2- بغير حق (بغير قسمة حق – بغير دليل حق – بغير وجه حق)
3- مقابل حق ( ظلم – جور – باطل )
ج1: يتصرفون – بغير قسمة حق – باطل
س2: المال نعمة أو نقمة . وضح ذلك فى ضوء فهمك للحديث .
ج2: المال يكون نعمة حصل عليه المرء وأنفقه بالطرق المشروعة وأدى حق الله والناس فيه وأنفق منه دون إسراف ويكون نقمة إذا جمع عن طريق حرام أوأنفق فى حرام وحينئذ يمحق الله البركة من ماله ويعيش ذليلاً .
س3: لماذا أفادت إضافة كلمة (مال) إلى (الله) سبحانه ؟
ج3: أفادت الإضافة أنه منحة من الله وفضل وهو سبحانه واهب النعم كلها يبسط الرزق لمن يشاء لا لمهارة من العيد أو علم كما ادعى قارون .
س4: اذكر ما يرشد إليه الحديث ؟
ج4: 1- الحفاظ على الأموال العامة .
2- زجر الولاة إذا أخذوا من المال بغير حق.
3- الله سبحانه وتعالى واهب النعم .
س5: ما رأيك فيمن يعتبر المال غاية وليس وسيلة ؟
ج5: هو إنسان ظلم نفسه حيث أصبح عبداً للمال مسخراً لخدمته أما الإنسان الذى يتخذ المال وسيلة لإرضاء الله سبحانه وتعالى فهو إنسان عاقل عرف حقيقة المال فهو مال الله وما هو إلا خليفة على هذا المال.
س6: هل تعد الهدية من أبوب أخذ المال بحق ومن مكاسب المنصب ؟
ج6: لا ولكنها تعد نوعاً من الرشوة ، والرشوة حرام .
س7: هل القدر اليسير من المال الحرام لا يوقع أخذه تحت طائلة العقاب ؟
ج7: لأن المال الكثير يستوي مع المال القليل فكلاهما حرام .
موقف النبى من اليهود
بدأ النبى بالإصلاح بين الأوس والخزرج وكتابة عهد لليهود يضمن لهم فيه حريتهم الدينية وفتح أمامهم الرسول باب التعاون والتآلف لكنهم كانوا يضمرون الحقد والكراهية .
وقد استعمل معهم النبى ثلاثة أساليب :-
1- العهد 2- الحرب 3- الصلح
اليهود هم
( بنو قينقاع – بنو النضير – بنى قريظة – يهود خيبر – يهود فدان – يهود وادى القرى – يهود تيماء )
يهود بنى قينقاع
نقضوا العهد مستغلين حادثة امرأة مسلمة ذهبت لتبتاع بعض الحلى من صائغ يهودي فأهانها فصاحت بالمسلمين وتجمع اليهود واشتعل الشر بين الفريقين وخرج النبي إلى بنى قينقاع وحذرهم ثم حاصرهم خمسة عشر يوماً ثم أجلاهم عن المدينة .
يهود بنو النضير
وجدوا متنفساً بعد غزوة أحد وأخذوا يبثون الشائعات بين المسلمين ، وكانوا يقولون (ما أصيب بمثل هذا بنى قط) وقد ذهب إليهم النبي يستوضح نواياهم وطلب منهم معاونته فى دية بعض القتلى من بنى عامر ، فوافقوا ثم دبروا مؤامرة لاغتياله وصعد أحدهم فوق الجدار ليلقي حجراً فوق النبي فيقتله لكن الله نجاه وبعد ذلك طلب منهم النبي أن يتركوا المدينة فرحلوا إلى خيبر وبعضهم إلى أذرعات بالشام .
يهود بنو قريظة
كانوا يسكنون الجانب الشرقي للمدينة ولما تعرضتا المدينة لهجوم الأحزاب نقض هؤلاء اليهود عهدهم وكتفوا الجبهة الجنوبية الشرقية للمدينة وعرضوها للغزو والدمار ولكن الله أحبط كيدهم ورحل الأحزاب مخذولين ودارت الدائرة عليهم .
يهود خيبر
كانت خيبر ملجأ ومركز لليهود ومصدراً للفتن وتدبير المؤامرات ضد الإسلام والمسلمين وكانوا كلما رأوا ارتفاع لواء الإسلام زاد حقدهم وعنادهم وبعد عودة الرسول من الحديبية حاصر يهود خيبر فطلبوا الصلح على أن يبقوا على أرضهم وأن يكون لهم نصف ثمارها.
يهود فدرك
طلبوا من النبي أن يحقن دمائهم ويترك لهم أموالهم فصالحهم على أن يعاملهم على النصف كما عامل أهل خيبر .
يهود وادى القرى
حاصرهم النبي وحاربهم وانتصر عليهم وفتحها عنوة وأقام بوادى القرى أربعة أيام ، وقسم الأموال وترك النخل بيد اليهود .
يهود تيماء
صالحوا الرسول على الجزية وأقاموا فى أموالهم ثم انصرف النبي إلى المدينة .
صور من حياة الرسول الاجتماعية
كان رسول الله
1- المثل الأعلى للأبوة :
قامت أبوته عليه السلام على الرحمة والحب ولم تنحصر فى نطاق الأسرة بل امتدت إلى كل أبناء الأمة وكان شديد الحب لبناته على عكس ما كان عليه العرب وكان يداعب الحسن والحسين ولدى ابنته فاطمة كما كان يحب اليتيم وهذا يكشف عن مثل رفع للأبوة الحانية.
2- المثل الأعلى للعفو الشامل :
بعد فتح مكة قال : يا معشر قريش ما ترون إنى فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
3- الزوج الصالح :
يحترم كل زوجاته ويعدل بينهن وكان يساعد فى أعمال المنزل ولا يتأنف أن يخدم نفسه وإذا رأى من إحداهن ما لا يحب فلا يتأفف وكان يلقاهن بوجه سمح ويشاركهن فى المزاح حتى يسعدهن ، وقد بلغ وفاء النبي للسيدة خديجة بعد وفاتها أنه كان لا يقبل كلمة تمسها من إحدى زوجاته وكان يعطف على كل صديقاتها ويذبح الشاه فيهدي إليهن منها وهكذا كانت معاملته .
4- إنساناً لأصحابه وكافة الناس :
كان يحبهم ويسأل عنهم ويزورهم ويعود مريضهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم حتى مع غير المسلمين كما سأل عن اليهودى المريض .
س1: بمن يقتدى المسلمون ؟ وما أثر القدوة ؟
ج1: يقتدي المسلمون برسول الله قال تعالى : (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة) والإقتداء له أثر كبير فى المجتمع فهو يهدي للتمسك بالمبادئ الإسلامية ويحقق أعظم وسائل التربية .
س2: كيف تعلم المسلمون فى عهد الرسول الكريم أداء العبادات والفرائض؟
ج2: عن طريق اقتدائهم بالنبي فقد كان يقول لهم : صلوا كما رأيتمونى أصلي ، (خذوا على مناسككم).
س3: ما الفرق بين الاقتداء والتقليد الأعمى ؟
ج3: الاقتداء : قائم على التعقل والتصير فى اختيار الشخص الذى يمكن أن يقتدي به ووعى بالأمور التى يقتدي بها ، أما التقليد الأعمى: فلا يقوم على تعقل أو استبصار وإنما يقوم على الاستهواء الذى يجعل الشخص ينبهر ببعض الأشخاص ويتأثر بهم فى أفعالهم ومظهرهم .
س4: متى تكون القدوة صالحة ؟
ج4: القدوة الصالحة : هى التى تقود غيرها إلى قعل الخير وحسن الخلق وإتقان العمل والتفوق العلمى أى أنها تقود الشخص إلى ما فيه الخير له ولمن حوله .
الأمانــة
الأمانة خلق ينبع من عقيدة المسلم يملى على صاحبه أداء كل ما يعهد إليه القيام به. وحياة المسلم فى هذه الدنيا مجموعة من الأمانات يجب ألا يخونها وألا يقصر فى أدائها وخيانة الأمانة من علامات القيامة .
س1: لذكر الله معنى أوسع من الصلاة والحج وقراءة القرآن وضح ذلك مع ذكر بعض الأمثلة .
ج1: تتسع دائرة ذكر الله لتشمل كل عمل يقوم به المسلم مراقباً الله عز وجل سواء أكان عملاً دينياً كبر الوالدين ورعاية الجار وإكرام الضيف وإماطة الأذى عن الطريق أم عملاً دنيوياً من زراعة وتجارة أو صناعة أو ابتغاء كسب الحلال وذكر الله أثناء عمله وأتقن عمله كان ذلك ذكراً ومراقبة لله .
س2: الأمانة من أخلاق المسلم الأصلية التى تنبع من عقيدته . وضح ذلك.
ج2: الأمانة من لوازم الإيمان والخيانة من علامات الجحود والكفران وحينما يرق إحساس السلم ويستيقظ ضميره يؤدي الأمانات للناس أجمعين ويحفظ لكل فرد حقه ويصون حرماته .
لا يتخوضون:يتصرفون فى مال المسلمين بالباطل / بغير حق:أى بغير قسمة حق
س1: اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس :-
1- ما مرادف يتخوضون ( يتصرفون – يفتون – يتشددون )
2- بغير حق (بغير قسمة حق – بغير دليل حق – بغير وجه حق)
3- مقابل حق ( ظلم – جور – باطل )
ج1: يتصرفون – بغير قسمة حق – باطل
س2: المال نعمة أو نقمة . وضح ذلك فى ضوء فهمك للحديث .
ج2: المال يكون نعمة حصل عليه المرء وأنفقه بالطرق المشروعة وأدى حق الله والناس فيه وأنفق منه دون إسراف ويكون نقمة إذا جمع عن طريق حرام أوأنفق فى حرام وحينئذ يمحق الله البركة من ماله ويعيش ذليلاً .
س3: لماذا أفادت إضافة كلمة (مال) إلى (الله) سبحانه ؟
ج3: أفادت الإضافة أنه منحة من الله وفضل وهو سبحانه واهب النعم كلها يبسط الرزق لمن يشاء لا لمهارة من العيد أو علم كما ادعى قارون .
س4: اذكر ما يرشد إليه الحديث ؟
ج4: 1- الحفاظ على الأموال العامة .
2- زجر الولاة إذا أخذوا من المال بغير حق.
3- الله سبحانه وتعالى واهب النعم .
س5: ما رأيك فيمن يعتبر المال غاية وليس وسيلة ؟
ج5: هو إنسان ظلم نفسه حيث أصبح عبداً للمال مسخراً لخدمته أما الإنسان الذى يتخذ المال وسيلة لإرضاء الله سبحانه وتعالى فهو إنسان عاقل عرف حقيقة المال فهو مال الله وما هو إلا خليفة على هذا المال.
س6: هل تعد الهدية من أبوب أخذ المال بحق ومن مكاسب المنصب ؟
ج6: لا ولكنها تعد نوعاً من الرشوة ، والرشوة حرام .
س7: هل القدر اليسير من المال الحرام لا يوقع أخذه تحت طائلة العقاب ؟
ج7: لأن المال الكثير يستوي مع المال القليل فكلاهما حرام .
موقف النبى من اليهود
بدأ النبى بالإصلاح بين الأوس والخزرج وكتابة عهد لليهود يضمن لهم فيه حريتهم الدينية وفتح أمامهم الرسول باب التعاون والتآلف لكنهم كانوا يضمرون الحقد والكراهية .
وقد استعمل معهم النبى ثلاثة أساليب :-
1- العهد 2- الحرب 3- الصلح
اليهود هم
( بنو قينقاع – بنو النضير – بنى قريظة – يهود خيبر – يهود فدان – يهود وادى القرى – يهود تيماء )
يهود بنى قينقاع
نقضوا العهد مستغلين حادثة امرأة مسلمة ذهبت لتبتاع بعض الحلى من صائغ يهودي فأهانها فصاحت بالمسلمين وتجمع اليهود واشتعل الشر بين الفريقين وخرج النبي إلى بنى قينقاع وحذرهم ثم حاصرهم خمسة عشر يوماً ثم أجلاهم عن المدينة .
يهود بنو النضير
وجدوا متنفساً بعد غزوة أحد وأخذوا يبثون الشائعات بين المسلمين ، وكانوا يقولون (ما أصيب بمثل هذا بنى قط) وقد ذهب إليهم النبي يستوضح نواياهم وطلب منهم معاونته فى دية بعض القتلى من بنى عامر ، فوافقوا ثم دبروا مؤامرة لاغتياله وصعد أحدهم فوق الجدار ليلقي حجراً فوق النبي فيقتله لكن الله نجاه وبعد ذلك طلب منهم النبي أن يتركوا المدينة فرحلوا إلى خيبر وبعضهم إلى أذرعات بالشام .
يهود بنو قريظة
كانوا يسكنون الجانب الشرقي للمدينة ولما تعرضتا المدينة لهجوم الأحزاب نقض هؤلاء اليهود عهدهم وكتفوا الجبهة الجنوبية الشرقية للمدينة وعرضوها للغزو والدمار ولكن الله أحبط كيدهم ورحل الأحزاب مخذولين ودارت الدائرة عليهم .
يهود خيبر
كانت خيبر ملجأ ومركز لليهود ومصدراً للفتن وتدبير المؤامرات ضد الإسلام والمسلمين وكانوا كلما رأوا ارتفاع لواء الإسلام زاد حقدهم وعنادهم وبعد عودة الرسول من الحديبية حاصر يهود خيبر فطلبوا الصلح على أن يبقوا على أرضهم وأن يكون لهم نصف ثمارها.
يهود فدرك
طلبوا من النبي أن يحقن دمائهم ويترك لهم أموالهم فصالحهم على أن يعاملهم على النصف كما عامل أهل خيبر .
يهود وادى القرى
حاصرهم النبي وحاربهم وانتصر عليهم وفتحها عنوة وأقام بوادى القرى أربعة أيام ، وقسم الأموال وترك النخل بيد اليهود .
يهود تيماء
صالحوا الرسول على الجزية وأقاموا فى أموالهم ثم انصرف النبي إلى المدينة .
صور من حياة الرسول الاجتماعية
كان رسول الله
1- المثل الأعلى للأبوة :
قامت أبوته عليه السلام على الرحمة والحب ولم تنحصر فى نطاق الأسرة بل امتدت إلى كل أبناء الأمة وكان شديد الحب لبناته على عكس ما كان عليه العرب وكان يداعب الحسن والحسين ولدى ابنته فاطمة كما كان يحب اليتيم وهذا يكشف عن مثل رفع للأبوة الحانية.
2- المثل الأعلى للعفو الشامل :
بعد فتح مكة قال : يا معشر قريش ما ترون إنى فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء.
3- الزوج الصالح :
يحترم كل زوجاته ويعدل بينهن وكان يساعد فى أعمال المنزل ولا يتأنف أن يخدم نفسه وإذا رأى من إحداهن ما لا يحب فلا يتأفف وكان يلقاهن بوجه سمح ويشاركهن فى المزاح حتى يسعدهن ، وقد بلغ وفاء النبي للسيدة خديجة بعد وفاتها أنه كان لا يقبل كلمة تمسها من إحدى زوجاته وكان يعطف على كل صديقاتها ويذبح الشاه فيهدي إليهن منها وهكذا كانت معاملته .
4- إنساناً لأصحابه وكافة الناس :
كان يحبهم ويسأل عنهم ويزورهم ويعود مريضهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم حتى مع غير المسلمين كما سأل عن اليهودى المريض .
س1: بمن يقتدى المسلمون ؟ وما أثر القدوة ؟
ج1: يقتدي المسلمون برسول الله قال تعالى : (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة) والإقتداء له أثر كبير فى المجتمع فهو يهدي للتمسك بالمبادئ الإسلامية ويحقق أعظم وسائل التربية .
س2: كيف تعلم المسلمون فى عهد الرسول الكريم أداء العبادات والفرائض؟
ج2: عن طريق اقتدائهم بالنبي فقد كان يقول لهم : صلوا كما رأيتمونى أصلي ، (خذوا على مناسككم).
س3: ما الفرق بين الاقتداء والتقليد الأعمى ؟
ج3: الاقتداء : قائم على التعقل والتصير فى اختيار الشخص الذى يمكن أن يقتدي به ووعى بالأمور التى يقتدي بها ، أما التقليد الأعمى: فلا يقوم على تعقل أو استبصار وإنما يقوم على الاستهواء الذى يجعل الشخص ينبهر ببعض الأشخاص ويتأثر بهم فى أفعالهم ومظهرهم .
س4: متى تكون القدوة صالحة ؟
ج4: القدوة الصالحة : هى التى تقود غيرها إلى قعل الخير وحسن الخلق وإتقان العمل والتفوق العلمى أى أنها تقود الشخص إلى ما فيه الخير له ولمن حوله .
الأمانــة
الأمانة خلق ينبع من عقيدة المسلم يملى على صاحبه أداء كل ما يعهد إليه القيام به. وحياة المسلم فى هذه الدنيا مجموعة من الأمانات يجب ألا يخونها وألا يقصر فى أدائها وخيانة الأمانة من علامات القيامة .
س1: لذكر الله معنى أوسع من الصلاة والحج وقراءة القرآن وضح ذلك مع ذكر بعض الأمثلة .
ج1: تتسع دائرة ذكر الله لتشمل كل عمل يقوم به المسلم مراقباً الله عز وجل سواء أكان عملاً دينياً كبر الوالدين ورعاية الجار وإكرام الضيف وإماطة الأذى عن الطريق أم عملاً دنيوياً من زراعة وتجارة أو صناعة أو ابتغاء كسب الحلال وذكر الله أثناء عمله وأتقن عمله كان ذلك ذكراً ومراقبة لله .
س2: الأمانة من أخلاق المسلم الأصلية التى تنبع من عقيدته . وضح ذلك.
ج2: الأمانة من لوازم الإيمان والخيانة من علامات الجحود والكفران وحينما يرق إحساس السلم ويستيقظ ضميره يؤدي الأمانات للناس أجمعين ويحفظ لكل فرد حقه ويصون حرماته .