أدوات الابداع:أدوات تطوير الأفكار- أداة العصف الذهني المعاكس
أدوات تطوير الأفكار(3)
أداة العصف الذهني المعاكس
يستخدم العصف الذهني المعاكس عندما يجد الناس صعوبة في تطوير الأفكار، أو عندما تكون الفئة المستفيدة أو المطبِّقة لهذه الفكرة لديهم معايير ومفاضلات متشعبة، أو يغلب عليهم مهارة التحليل أكثر من الإبداع، كما يستخدم العصف الذهني باعتباره أسلوباً مختلفاً لتطوير أفكار جديدة، أو للحصول على المزيد من الأفكار، وكذلك يستخدم عندما تكون قادراً نظرياً على عكس أو قلب المشكلة.
اعكس المشكلة، أي بدل أن نبحث في ( مسببات المشكلة)، نبحث في كيف (نتسبب في حدوث المشكلة).
يقصد بهذه الخطوة أن تغير أسلوبك من "حلّ" المشكلة، إلى "إحداث" المشكلة.
على سبيل المثال إذا كنت بصدد حلّ مشكلة عدم رضا العملاء، قم بتبديل حلّ المشكلة بالطريقة التقليدية (من خلال محاولة إرضاء العميل)، واطرح على نفسك السؤال التالي (كيف يمكن أن أتسبب في عدم رضا العميل)؟
تحديد الطرق المتسببة في حدوث المشكلة:
استخدم أسلوب العصف الذهني أو أي أسلوب آخر (يمكنك الجمع بين أكثر من أسلوبين) لتحديد مسببات المشكلة، ويمكن استخدام طرق إبداعية أو تحليلية.
يتميز الأسلوب التحليلي بأنه يساعدك في إعداد قائمة بالخطوات التي ستتبعها بشكل متسلسل ثم يمكنك تحليل كل خطوة عل حِدى.
لتوضيح ذلك، لنأخذ المثال السابق (عدم رضا العملاء)، عند استخدامك للأسلوب التحليلي ستقوم باستعراض الخطوات المؤدية للمشكلة، وهنا قد يكون من أسباب عدم رضا العميل هو انتظاره لوقت طويل على الهاتف أو عدم وجود أشخاص مؤهلين للإجابة عن استفساراته.
إيجاد طرق لمنع حدوث المشاكل:
هنا يمكنك استخدام أساليب إبداعية أو تحليلية لتحديد سبُل منع حدوث المشكلة. و من خلال تطبيق المهارات السابقة، و عودةً للمثال السابق، يكون الحل هنا بتدريب موظفي (قسم الهاتف) على كيفية تصنيف الاستفسارات والشكاوي الواردة إليهم من قِبل العملاء وتحويلها إلى الأشخاص المعنيين.
الخلاصة
من السهل على الكثير منّا إصدار الأحكام أو تحليل المشاكل، لا سيما و أن هذه الأساليب تدرّس على نطاق واسع ضمن الأنظمة التعليمية.
فنجد أن الانعكاس أو الانقلاب يأخذ موقفاً آخر، فطريقة القفز إلى وجهة النظر المعاكسة والتي تعتبر تحولاً، قد تعطيك منظورا جديداً، و بالتالي يمكنها أن تقودك إلى تطوير أفكار جديدة و رائعة.
أدوات تطوير الأفكار(3)
أداة العصف الذهني المعاكس
يستخدم العصف الذهني المعاكس عندما يجد الناس صعوبة في تطوير الأفكار، أو عندما تكون الفئة المستفيدة أو المطبِّقة لهذه الفكرة لديهم معايير ومفاضلات متشعبة، أو يغلب عليهم مهارة التحليل أكثر من الإبداع، كما يستخدم العصف الذهني باعتباره أسلوباً مختلفاً لتطوير أفكار جديدة، أو للحصول على المزيد من الأفكار، وكذلك يستخدم عندما تكون قادراً نظرياً على عكس أو قلب المشكلة.
اعكس المشكلة، أي بدل أن نبحث في ( مسببات المشكلة)، نبحث في كيف (نتسبب في حدوث المشكلة).
يقصد بهذه الخطوة أن تغير أسلوبك من "حلّ" المشكلة، إلى "إحداث" المشكلة.
على سبيل المثال إذا كنت بصدد حلّ مشكلة عدم رضا العملاء، قم بتبديل حلّ المشكلة بالطريقة التقليدية (من خلال محاولة إرضاء العميل)، واطرح على نفسك السؤال التالي (كيف يمكن أن أتسبب في عدم رضا العميل)؟
تحديد الطرق المتسببة في حدوث المشكلة:
استخدم أسلوب العصف الذهني أو أي أسلوب آخر (يمكنك الجمع بين أكثر من أسلوبين) لتحديد مسببات المشكلة، ويمكن استخدام طرق إبداعية أو تحليلية.
يتميز الأسلوب التحليلي بأنه يساعدك في إعداد قائمة بالخطوات التي ستتبعها بشكل متسلسل ثم يمكنك تحليل كل خطوة عل حِدى.
لتوضيح ذلك، لنأخذ المثال السابق (عدم رضا العملاء)، عند استخدامك للأسلوب التحليلي ستقوم باستعراض الخطوات المؤدية للمشكلة، وهنا قد يكون من أسباب عدم رضا العميل هو انتظاره لوقت طويل على الهاتف أو عدم وجود أشخاص مؤهلين للإجابة عن استفساراته.
إيجاد طرق لمنع حدوث المشاكل:
هنا يمكنك استخدام أساليب إبداعية أو تحليلية لتحديد سبُل منع حدوث المشكلة. و من خلال تطبيق المهارات السابقة، و عودةً للمثال السابق، يكون الحل هنا بتدريب موظفي (قسم الهاتف) على كيفية تصنيف الاستفسارات والشكاوي الواردة إليهم من قِبل العملاء وتحويلها إلى الأشخاص المعنيين.
الخلاصة
من السهل على الكثير منّا إصدار الأحكام أو تحليل المشاكل، لا سيما و أن هذه الأساليب تدرّس على نطاق واسع ضمن الأنظمة التعليمية.
فنجد أن الانعكاس أو الانقلاب يأخذ موقفاً آخر، فطريقة القفز إلى وجهة النظر المعاكسة والتي تعتبر تحولاً، قد تعطيك منظورا جديداً، و بالتالي يمكنها أن تقودك إلى تطوير أفكار جديدة و رائعة.