هو الإمام ، فقيه الملة ، وعالم العراق ، وأحد أئمة الإسلام ، والسادة الأعلام ، وأحد أركان العلماء ، وأحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ، النعمان بن ثابت ابن زوطى التميمي الكوفي ، مولى تيم الله بن ثعلبة .
قال عمر بن حماد بن أبي حنيفة : أما زوطى فإنه من أهل كابُل ، وولد ثابت على الإسلام ، وكان زوطى مملوكاً لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق فولاؤه لهم ، ثم لبني قفل ، وكان أبو حنيفة خزازاً يبيع الخز .
وقيل : إنه من أبناء فارس الأحرار ، وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو صغير ، فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته .
مولده :
ولد رحمه الله سنة ثمانين من الهجرة في حياة صغار الصحابة ، ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ، وقيل رأى غيره من الصحابة .
وعلى هذا فقد عاش رحمه الله في القرون المفضّلة .
طلبه للعلم :
عَنِيَ رحمه الله بطلب الآثار ، وارتحل في ذلك ، وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى ، ولم تثبت له رحمه الله الرواية عن أحد من الصحابة ، وإنما روى عن عطاء بن أبي رباح وطبقته ، وهو أكبر شيخ له ، وأفضلهم على ما قال . وتفقه بحماد بن أبي سليمان .
روى عن الشعبي ، وعمرو بن دينار ، وعطية العوفي ، وعطاء بن السائب ، وهشام بن عروة ، ومحمد بن المنكدر ، وغيرهم .
وحدث عنه خلق كثير ، ذكر بعضهم المزي في تهذيبه مرتباً لهم على حروف المعجم ونقل ذلك الذهبي في سير أعلامه . منهم ابنه حماد ، ومحمد بن الحسن ، وأبو يوسف القاضي ، والحسن بن زياد اللؤلؤي ، وزفر بن الهذيل الفقيه ، ونوح بن أبي مريم الجامع ، وهشيم ، ووكيع ، ويزيد بن هارون ، ويونس بن بكير .
ثناء العلماء عليه :
كلّم ابن هبيرة أبا حنيفة أن يلي قضاء الكوفة ، فأبى عليه ، فضربه مائة سوط وعشرة أسواط وهو على الإمتناع ، فلما رأى ذلك خلّى سبيله .
قال عنه الشافعي : الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة .
وقال يحيى بن معين : أبو حنيفة ثقة لايحدّث بالحديث إلا بما يحفظه ، ولا يحدث بما لا يحفظ .
وقال عبد الله بن المبارك : أفقه الناس أبو حنيفة ، ما رأيت في الفقه مثله .
قال أبو نعيم : كان أبو حنيفة صاحب غوص في المسائل .
وقال يحيى بن سعيد القطان : لا نكذب الله ، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة ، وقد أخذنا بأكثر أقواله .
قال أبو معاوية الضرير : حب أبي حنيفة من السنة .
سماته الشخصية :
كان أبو حنيفة رِبعةً ، من أحسن الناس صورة ، جميل الوجه ، تَعلوه سمرة ، حسن الهيئة سريّ الثوب ، كثير التعطر ، طويل الصمت ، لا يتكلّم إلا جواباً ، ورعاً تقياً ، كثير العقل . كثير الحلم .
وفاته :
توفي رحمه الله عام 150 هـ .
قال روح بن عبادة : كنت عند ابن جريج سنة خمسين ومائة فأتاه موت أبي حنيفة فاسترجع وتوجع ، وقال : أي علم ذهب !
قال عمر بن حماد بن أبي حنيفة : أما زوطى فإنه من أهل كابُل ، وولد ثابت على الإسلام ، وكان زوطى مملوكاً لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق فولاؤه لهم ، ثم لبني قفل ، وكان أبو حنيفة خزازاً يبيع الخز .
وقيل : إنه من أبناء فارس الأحرار ، وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو صغير ، فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته .
مولده :
ولد رحمه الله سنة ثمانين من الهجرة في حياة صغار الصحابة ، ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ، وقيل رأى غيره من الصحابة .
وعلى هذا فقد عاش رحمه الله في القرون المفضّلة .
طلبه للعلم :
عَنِيَ رحمه الله بطلب الآثار ، وارتحل في ذلك ، وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى ، ولم تثبت له رحمه الله الرواية عن أحد من الصحابة ، وإنما روى عن عطاء بن أبي رباح وطبقته ، وهو أكبر شيخ له ، وأفضلهم على ما قال . وتفقه بحماد بن أبي سليمان .
روى عن الشعبي ، وعمرو بن دينار ، وعطية العوفي ، وعطاء بن السائب ، وهشام بن عروة ، ومحمد بن المنكدر ، وغيرهم .
وحدث عنه خلق كثير ، ذكر بعضهم المزي في تهذيبه مرتباً لهم على حروف المعجم ونقل ذلك الذهبي في سير أعلامه . منهم ابنه حماد ، ومحمد بن الحسن ، وأبو يوسف القاضي ، والحسن بن زياد اللؤلؤي ، وزفر بن الهذيل الفقيه ، ونوح بن أبي مريم الجامع ، وهشيم ، ووكيع ، ويزيد بن هارون ، ويونس بن بكير .
ثناء العلماء عليه :
كلّم ابن هبيرة أبا حنيفة أن يلي قضاء الكوفة ، فأبى عليه ، فضربه مائة سوط وعشرة أسواط وهو على الإمتناع ، فلما رأى ذلك خلّى سبيله .
قال عنه الشافعي : الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة .
وقال يحيى بن معين : أبو حنيفة ثقة لايحدّث بالحديث إلا بما يحفظه ، ولا يحدث بما لا يحفظ .
وقال عبد الله بن المبارك : أفقه الناس أبو حنيفة ، ما رأيت في الفقه مثله .
قال أبو نعيم : كان أبو حنيفة صاحب غوص في المسائل .
وقال يحيى بن سعيد القطان : لا نكذب الله ، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة ، وقد أخذنا بأكثر أقواله .
قال أبو معاوية الضرير : حب أبي حنيفة من السنة .
سماته الشخصية :
كان أبو حنيفة رِبعةً ، من أحسن الناس صورة ، جميل الوجه ، تَعلوه سمرة ، حسن الهيئة سريّ الثوب ، كثير التعطر ، طويل الصمت ، لا يتكلّم إلا جواباً ، ورعاً تقياً ، كثير العقل . كثير الحلم .
وفاته :
توفي رحمه الله عام 150 هـ .
قال روح بن عبادة : كنت عند ابن جريج سنة خمسين ومائة فأتاه موت أبي حنيفة فاسترجع وتوجع ، وقال : أي علم ذهب !