فيما سبق ومن خلال عدة مساهمات كنت قد بدأت الحديث عن موضوع المواطنة كواحد من الموضوعات التي أري أنها ذات أهمية خاصة كما أنها ترتبط بالتربية والتعليم بصلات وثيقة ومن هذه الموضوعات المواطنة وحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، وكنت قد بدأت بموضوع المواطنة باعتباره المدخل الطبيعي والمبدئي لباقي المفاهيم ، وفي سلسلة بعنوان التعليم والمواطنة والمجتمع المدني كنت قد وصلت معكم إلي مجموعة الحقوق المرتبطة بالمواطنة ، وقد تحدثنا عن الحقوق السياسية والمدنية والحقوق والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية و
في إيجاز وقبل الانتقال إلي المنطقة الأساسية في هذا الطرح وهي دور المناهج الدراسية في تحقيق أهداف ( تربية المواطنة ) وهو الموضوع الرئيس الذي سنتناوله بشئ من التفصيل، اتحدث الآن في عجالة وكمدخل لهذا الحديث عن :-
التربية علي المواطنة
تتجلى أهمية التربية على المواطنةفي كونها ترسخ الهوية الحضارية بمختلف روافدها في وجدان المواطن، كما ترسخ حب المواطن والتمسك بمقدساته تعزيز الرغبة في خدمته وفي تقوية قيم التسامح والتطوع التعاون والتكافل الاجتماعي التي تشكل الدعامة الأساسية للنهوض بالمشروع التنموي للمجتمع .
من المهم الإشارة إلي أن ممارسة المواطنة ليست مرهونة ببلوغ مرحلة عمرية معينة أو بلوغ السن الذي يخول المشاركة في الحياة السياسية والحصول علي الحق في ممارسات بعينها مثل حق التصويت الانتخابي والترشح وغيرها، بل إن لكل مرحلة، بدءا من السنوات الأولى للطفولة، أشكال وصيغ مختلفة للممارسات من
شأنها الإسهام في تكوين الشخصية الوطنية لدي الفرد.
في إيجاز وقبل الانتقال إلي المنطقة الأساسية في هذا الطرح وهي دور المناهج الدراسية في تحقيق أهداف ( تربية المواطنة ) وهو الموضوع الرئيس الذي سنتناوله بشئ من التفصيل، اتحدث الآن في عجالة وكمدخل لهذا الحديث عن :-
التربية علي المواطنة
تتجلى أهمية التربية على المواطنةفي كونها ترسخ الهوية الحضارية بمختلف روافدها في وجدان المواطن، كما ترسخ حب المواطن والتمسك بمقدساته تعزيز الرغبة في خدمته وفي تقوية قيم التسامح والتطوع التعاون والتكافل الاجتماعي التي تشكل الدعامة الأساسية للنهوض بالمشروع التنموي للمجتمع .
من المهم الإشارة إلي أن ممارسة المواطنة ليست مرهونة ببلوغ مرحلة عمرية معينة أو بلوغ السن الذي يخول المشاركة في الحياة السياسية والحصول علي الحق في ممارسات بعينها مثل حق التصويت الانتخابي والترشح وغيرها، بل إن لكل مرحلة، بدءا من السنوات الأولى للطفولة، أشكال وصيغ مختلفة للممارسات من
شأنها الإسهام في تكوين الشخصية الوطنية لدي الفرد.