شبه وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد زكى بدر، الطالب الذى يعتمد على الكتاب الخارجى بمدمن السجائر، «الذى لا يستطيع الإقلاع عنها مرة واحدة، لكنه يحتاج إلى تدريبات عديدة للإقلاع عن هذه العادة السيئة، مثل أن نقدم له السجائر الكهربائية وبعدها «بونبونى» يأكله طوال الوقت، وسيشعر فى بداية إقلاعه عن التدخين بأن الشخص الذى يمنعه من التدخين يضره، ويظل فترة يشعر بالضيق، ولكنه بعد تعوده على عدم التدخين سيدرك وقتها أن من ساعده على الإقلاع عن هذه العادة السيئة كان يسعى لمصلحته».
ووعد الوزير خلال مشاركته فى برنامج «وجهة نظر» على القناة الأولى مساء أمس الأول، بأن تأتى جميع الامتحانات من الكتاب المدرسى وليس من الكتب الخارجية، موضحا أن الوزارة تنتظر حكم المحكمة فى الدعوى التى أقامتها دور النشر ضد الوزارة، مدعية فيها أن الوزارة ليس لها حق فى الملكية الفكرية لهذه الكتب.
«فى حال ما إذا حكمت المحكمة بهذا، فإن الوزارة لن تؤلف كتبا مرة أخرى بل ستأخذ هذه الكتب الخارجية بنفس شكلها ومادتها العلمية وتقوم بطبعها»، متسائلا عن كيفية ربح دور النشر بعد هذا الإجراء؟ ولمن ستبيع كتبها؟
ولفت الوزير النظر إلى أن الوزارة لم تعط هذه الدور أى تصريح لطبع الكتب ونشرها وأن جميع الكتب التى وزعتها فى السوق تعتبر تجارة غير مشروعة.
وقال الوزير إن الوزارة لن تتخذ أية إجراءات ضد الكتب الخارجية الموجودة حاليا بالأسواق، بل ستقوم بإبلاغ الجهات المسئولة عنها بأنها تعمل بدون تصريح من الوزارة.
«ما قيل عن أن تأخر الكتب المدرسية جاء نتيجة قصر طبعها على المطابع الحكومية إفك وضلال، لأن جميع الكتب لجميع الصفوف وصلت كل المدارس ماعدا 4 كتب للصف السادس الابتدائى و4 كتب أخرى للصف الثالث الإعدادى، وهى الكتب المطورة استكمالا لمنظومة تطوير الكتب»، مرجعا سبب تأخر هذه الكتب إلى إعادتها مرة أخرى قبل طبعها لإدخال الامتحانات السابقة عليها، وهى الامتحانات التى توجد فى جميع الكتب الخارجية والتى تكون سببا رئيسيا لشراء الطلاب هذه الكتب.
وأضاف أن كتب هذين الصفين ستوجد فى المدارس آخر الأسبوع الحالى ،وأوضح بدر أن الوزارة لن توزع حصصا بعينها على بعض المطابع، بل ستساوى بين المطابع الحكومية والخاصة فى دخول المناقصة، ولكن فى حدود القانون.
اعددتو لكم الطابة ليلى سمير
تحت اشراف أ : /عبير
ووعد الوزير خلال مشاركته فى برنامج «وجهة نظر» على القناة الأولى مساء أمس الأول، بأن تأتى جميع الامتحانات من الكتاب المدرسى وليس من الكتب الخارجية، موضحا أن الوزارة تنتظر حكم المحكمة فى الدعوى التى أقامتها دور النشر ضد الوزارة، مدعية فيها أن الوزارة ليس لها حق فى الملكية الفكرية لهذه الكتب.
«فى حال ما إذا حكمت المحكمة بهذا، فإن الوزارة لن تؤلف كتبا مرة أخرى بل ستأخذ هذه الكتب الخارجية بنفس شكلها ومادتها العلمية وتقوم بطبعها»، متسائلا عن كيفية ربح دور النشر بعد هذا الإجراء؟ ولمن ستبيع كتبها؟
ولفت الوزير النظر إلى أن الوزارة لم تعط هذه الدور أى تصريح لطبع الكتب ونشرها وأن جميع الكتب التى وزعتها فى السوق تعتبر تجارة غير مشروعة.
وقال الوزير إن الوزارة لن تتخذ أية إجراءات ضد الكتب الخارجية الموجودة حاليا بالأسواق، بل ستقوم بإبلاغ الجهات المسئولة عنها بأنها تعمل بدون تصريح من الوزارة.
«ما قيل عن أن تأخر الكتب المدرسية جاء نتيجة قصر طبعها على المطابع الحكومية إفك وضلال، لأن جميع الكتب لجميع الصفوف وصلت كل المدارس ماعدا 4 كتب للصف السادس الابتدائى و4 كتب أخرى للصف الثالث الإعدادى، وهى الكتب المطورة استكمالا لمنظومة تطوير الكتب»، مرجعا سبب تأخر هذه الكتب إلى إعادتها مرة أخرى قبل طبعها لإدخال الامتحانات السابقة عليها، وهى الامتحانات التى توجد فى جميع الكتب الخارجية والتى تكون سببا رئيسيا لشراء الطلاب هذه الكتب.
وأضاف أن كتب هذين الصفين ستوجد فى المدارس آخر الأسبوع الحالى ،وأوضح بدر أن الوزارة لن توزع حصصا بعينها على بعض المطابع، بل ستساوى بين المطابع الحكومية والخاصة فى دخول المناقصة، ولكن فى حدود القانون.
اعددتو لكم الطابة ليلى سمير
تحت اشراف أ : /عبير