أهمية النشاط الطلابي:
إن ثروة الأمة تنبع من قدرتها على الاستعدادات الفطرية لأبنائها والاستفادة مهم بصورة مستمرة، ونحن نعيش اليوم عصر علم وفكر وإبداع، عصر يتسم بالتطور السريع، عصر تعد فيه القوى البشرية من أهم عوامل التنمية، فلم يعد ينظر إلى التربية في عالم اليوم على أنها تقتصر على جانب معين من جوانب النمو، و إنما هي تربية مستمرة متكاملة، والنشاط الطلابي أحد روافدها ومقوماتها.
وفيما يلي استعراض لصور من أهمية النشاط الطلابي:
1- النشاط هو تفعيل لدور المنهج الدراسي وتثبيت لكثير من مفاهيمه وحقائقه.
2- يساهم النشاط الطلابي في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب، ويساهم كذلك في تعديل السلوك غير السوي وتطبيق بعض القيم والأخلاق الإسلامية، مثل حب الآخرين والنظافة، والتعارف والإيثار، واحترام أصحاب الفضل، وغير ذلك من الأخلاق الإسلامية الحميدة، ويساهم كذلك في تنمية اتجاهات مرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه وقادته.
3- يساهم النشاط الطلابي في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح، مما يكون له الأثر في توجيه الطالب تعليميا ومهنيا إلى الاتجاه الصحيح.
4- يساهم النشاط الطلابي في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة، وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.
5- النشاط الطلابي يهيئ للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تكن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.
6- يعزز النشاط الطلابي في الطالب جانب الاستقلال والثقة بالنفس والاعتماد عليها وتحمل المسؤولية من خلال اشتراك الطالب في اختيار الأنشطة والتخطيط لها وتقويمها.
7- يسهم النشاط الطلابي في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية، والكشفية، وجمعيات العلوم، وجمعية الهلال الأحمر، والمحاضرات والندوات الصحية، وغير ذلك.
8- يلبي النشاط الطلابي الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات كالقلق والاضطراب والانعزال.
9- النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم، ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم. وخلاصة الأمر أن النشاط الطلابي يهيئ المناخ الملائم للطلاب؛ لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من البرامج التعليمية وبذلك يضمن حسن سير العملية التعليمية.
أهم أهداف النشاط الطلابي وعلى ضوء قيمنا الإسلامية التي نفتخر بها وأهدافنا التربوية وواقع النشاط الطلابي المعاصر وسبل تطويره يمكننا التركيز على تحقيق الأهداف التالية للطلاب والتي نصت عليها أهداف الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة المعارف:
1- معرفة مبادئ الإسلام وقيمه وآدابه وأحكامه وترجمتها إلى واقع عملي في الحياة.
2- التعرف بإمكانات الوطن والاعتزاز بها، والمحافظة على إنجازاته.
3- ممارسة التفكير العلمي وتنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم في التجديد والابتكار.
4- التعبير عن الرأي بتجرد واحترام آراء الآخرين والعمل بمبدأ الشورى في التعامل.
5- إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل والمسؤوليات وحسن التصرف وتحمل المسؤولية في المواقف المختلفة.
6- ممارسة مهارات التعليم الذاتي بطرقه المختلفة.
7- تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين فيه والتشجيع على ممارسته.
8- تذوق الفن والإحساس بالجمال.
9- المساهمة في حل المشكلات البيئية والمحيطة والتفاعل معها.
إن ثروة الأمة تنبع من قدرتها على الاستعدادات الفطرية لأبنائها والاستفادة مهم بصورة مستمرة، ونحن نعيش اليوم عصر علم وفكر وإبداع، عصر يتسم بالتطور السريع، عصر تعد فيه القوى البشرية من أهم عوامل التنمية، فلم يعد ينظر إلى التربية في عالم اليوم على أنها تقتصر على جانب معين من جوانب النمو، و إنما هي تربية مستمرة متكاملة، والنشاط الطلابي أحد روافدها ومقوماتها.
وفيما يلي استعراض لصور من أهمية النشاط الطلابي:
1- النشاط هو تفعيل لدور المنهج الدراسي وتثبيت لكثير من مفاهيمه وحقائقه.
2- يساهم النشاط الطلابي في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب، ويساهم كذلك في تعديل السلوك غير السوي وتطبيق بعض القيم والأخلاق الإسلامية، مثل حب الآخرين والنظافة، والتعارف والإيثار، واحترام أصحاب الفضل، وغير ذلك من الأخلاق الإسلامية الحميدة، ويساهم كذلك في تنمية اتجاهات مرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه وقادته.
3- يساهم النشاط الطلابي في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشكل الإيجابي الصحيح، مما يكون له الأثر في توجيه الطالب تعليميا ومهنيا إلى الاتجاه الصحيح.
4- يساهم النشاط الطلابي في توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة، وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والأسرة والمجتمع من جهة أخرى.
5- النشاط الطلابي يهيئ للتلاميذ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تكن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.
6- يعزز النشاط الطلابي في الطالب جانب الاستقلال والثقة بالنفس والاعتماد عليها وتحمل المسؤولية من خلال اشتراك الطالب في اختيار الأنشطة والتخطيط لها وتقويمها.
7- يسهم النشاط الطلابي في رفع المستوى الصحي عند الطلاب من خلال الأنشطة الرياضية، والكشفية، وجمعيات العلوم، وجمعية الهلال الأحمر، والمحاضرات والندوات الصحية، وغير ذلك.
8- يلبي النشاط الطلابي الحاجات الاجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى الانتماء الاجتماعي والصداقة وتحقيق الذات والتقدير، ومساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكلات كالقلق والاضطراب والانعزال.
9- النشاط يثير استعداد الطلاب للتعلم، ويجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة لهم. وخلاصة الأمر أن النشاط الطلابي يهيئ المناخ الملائم للطلاب؛ لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من البرامج التعليمية وبذلك يضمن حسن سير العملية التعليمية.
أهم أهداف النشاط الطلابي وعلى ضوء قيمنا الإسلامية التي نفتخر بها وأهدافنا التربوية وواقع النشاط الطلابي المعاصر وسبل تطويره يمكننا التركيز على تحقيق الأهداف التالية للطلاب والتي نصت عليها أهداف الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة المعارف:
1- معرفة مبادئ الإسلام وقيمه وآدابه وأحكامه وترجمتها إلى واقع عملي في الحياة.
2- التعرف بإمكانات الوطن والاعتزاز بها، والمحافظة على إنجازاته.
3- ممارسة التفكير العلمي وتنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم في التجديد والابتكار.
4- التعبير عن الرأي بتجرد واحترام آراء الآخرين والعمل بمبدأ الشورى في التعامل.
5- إبراز القدرة على العمل التعاوني والتخطيط والمشاركة في توزيع العمل والمسؤوليات وحسن التصرف وتحمل المسؤولية في المواقف المختلفة.
6- ممارسة مهارات التعليم الذاتي بطرقه المختلفة.
7- تقدير العمل اليدوي واحترام العاملين فيه والتشجيع على ممارسته.
8- تذوق الفن والإحساس بالجمال.
9- المساهمة في حل المشكلات البيئية والمحيطة والتفاعل معها.