الوظيفة التربوية للنشاط المدرسى

يحتاج الطلاب الى خبرات حسية مباشرة عند تدريس المعارف والعلومات والمناشط المدرسية تساعد فى توفير هذه الخبرات حتى يزداد وضوح هذه المعارف وحتى يتوفر لديه رصيد كاف لفهمهما وتمهلها ، ولأن التفاعل مع مكونات النشاط يسهم فى تعلم المعارف والمفهومات والدراسة النظريةتحتاج الى اساس واقعى ليزداد ومغزاها كما ان الخبرة الذاتية الذاتية والممارسة والنشاط ييسر للطلاب تعلم كثير من المهارات والاتجاهات التى لايمكن ان تتحقق لهم عن طريق الدراسة النظرية وحدها ، ان الطلاب يتعلمون ما يخبرونه بأنفسهمويرتبط بمشكلات فعلية تساعد فى إشباع حاجات حقيقية لديهم وترضى ميولهم كما ان التعلم بمعناه الحقيقى عملية نشطة وإيجابية وكل ذلك يساعد المناشط المدرسية علىتحقيقه حيث يقوم الطلب اثناء ممارسته النشاط بتحقيقأهدافه الشخصية ويشبع حاجاته الذاتية وانه حين يتغلب على العوائق التى تواجهه فى تنفيذ النشاط يتعلم التفكير حيث يمارس عملية التفكير نفسه دون تدخل مباشرمن جهة الراشدين آى المعلمين
ويسهمالنشاط الذى يمارسه الطلاب فى اشباع بعض دوافعهم الاجتماعية والأنشائية والبحث والأستقصاء والتعبير عن النفس فالطالب أثناء ممارسته النشاط يشرك زملائه فى خبراته وهو فى بعض المناشط يحول المواد الخام الى أشياء ذات قيمة وفائدةويقوم بنشاط هادف يتوصل من ممارسته الى نتائج كما يفصح عن نشاطه لغيره من زملائه ويكتسب النشاط غير الصفى الطلاب مجموعة من الاتجاهات المرغوبة مثل الاتجاه نحو الدقة والنظافة والأمانة وإحترام الآخرين والعمل والحفاظ على الملكية العامة وكلها اتجاهات تربوية تسعى المدرسة الثانوية الى تأكيدها لدى طلابها ويؤكد النشاط الدور الحقيقى المنوط به المعلم حيث يعلم طلابه كيف يعلمون أنفسهم بتوجيهه وهو بذلك يعمل علةى تحقيق المفهوم الذاتلى والتعلم المستمر ويعمل على مساعدتهم فى حل مشكلاتهم ومتابعتهم اثناء ممارسة النشاط وإتاحة الفرصة امامهم للتخطيط لها وتنفيذها وتقويمها حتى يشبعوا ميولهم ويكتسبوا المهارات الازمة ويصبحوا قادرين على التخطيط والتعاون والتفكير العلمى وهو بعد ذ1لك كله يتيح الفرصة للنمو الشامل وتكوين العادات الايجابية وغرس القيم فى نفوس الطلاب و
وليست ممارسة النشاط المدرسى غاية فى حد ذاتها نتطلع الى تعميق ممارستها لدى الطلاب بل هى وسيلة مهمة لتحقيق اهداف محددة من اهمها :
-توجيه الطلاب ومساعدتهم عبى كشف ميولهم وقدراتهم والعمل على تنميستها وتحسينها وتوسيع خبرات الطلاب فى مجالات عديدة لبناء شخصيساتهم وتنميتها
- تنمية الاتجاهات السلوكية السليمة من خلال الحرية المنظمة التى تتيح من ممارستهم المناشط المختلفة على نحو ينمى فيهم الإعتماد على النفس يكسبهم القدرة على المبادئة والتحديد والإبتكار.
- إتاحة الفرصة للطلبة للإتصال بالبية والتعامل معها لجعلهم أكثر اندماجا بمجتمعهم وأمتهم
- إكساب الطلاب القدرة على الملاحظة والمقارنة والعمل والمثابرة والدقة من خلال ممارسة المناشط المختلفة
-مساعدة الطلاب فى تفهم مناهجهم واسيعابه وتتحقيق أهدافها