الأنشطة اللاصفية هي الأنشطة التي يمارسها التلاميذ خارج الصف أو الفصل داخل المدرسة او خارجها مثل ( النوادي والجمعيات كنادي العلوم والجمعية الجغرافية ام التاريخية وجمعية تحسين الخطوط .......وغيرها
**التطور التاريخىللنشاط المدرسي:مرت الأنشطة بأربع مراحل :
المرحلة الأولى: تهمش وعدم اهتمام فكان عدد النشطة قليل وكان ينظر إلى النشاط على إنه جانب ترفيهي غير عقلي ،لانبغى أن يهتم به المعلم كثيراَ فالمعلم علي أن يركز جهده على المادة العلمية التي يقوم بتدريسها
المرحلة الثانية : فكانت مرحلة المعارضة الشديدة ، عارضت إدارة المدرسة قيام التلاميذ بأية أنشطة داخل المدرسة أو خارجها ، ويفسر رجال التربية هذا السلوك من قبل إدارة المدرسة بأنه جاء كرد فعل لما حدث من انتشار كبير للأنشطة وتنوعها وازدياد عددها بحيث طغت وفاق الاهتمام بها الاهتمام بالدرس والتحصيل ( ما زاد على الحد انقلب إلى الضد ) .
المرحلة الثالثة : هي مرحلة الرضا والقبول : وقد قبلت إدارة المدرسة ممارسة التلاميذ لهذه الأنشطة بسبب إصرار أولياء أمور التلاميذ وإيمانهم بأن هذه الأنشطة تعطى أبنائهم الكثير من المزايا والفوائد كإكساب المهارات والاتجاهات ونمو الشخصية ككل وإنها تقدم لأبنائهم ما يعجزا لعمل داخل الفصل عن تقديمه بسبب التقيد بالحصة والمقرر الذي يسير وفق خطة محددة ، وكان هذا لما نادى به رجال التربية . وقد قبلت المدرسة النشاط كجزء من وظيفتها ، ولكن خارج برنامج المدرسة وخارج المنهج Activities Extra Curricular
المرحلة الرابعة : وهى المرحلة المستمرة حتى الآن وظهرت في ضوء ما تنادى بها التربية الحديثة من أن النشاط ليس شيئاَ كمالياَ ولكنها جزء مكمل ومتمم للمنهج المدرسي لا يستقيم المنهج يدونه وظهر المصطلح الأنشطة المصاحبة للمنهج Co-Curricular Activities
أهداف النشاط اللاصفى :
وأهداف النشاط اللاصفى تابع من أهداف المنهج المدرسي ذاته وأهم هذه الأهداف ما يلي :
- تنمية معان هامة في التلاميذ كالزعامة والقيادة والانتماء والتعاون والنظام والحب والتنافس الشريف وغيرها واكتساب التلاميذ لهذه المعاني الهامة من خلال الأنشطة المدرسية كإتحاد الطلاب والمسابقات الرياضية والكشافة ومعسكرات خدمة البيئة يأتي بالإحساس بكل معنى منها وممارسته وإدراك أثره من خلال الاحتكاك الفعلي بالزملاء مما يؤدى إلى ثبات المعنى وتقوية القيمة .
- اكتساب الميول المهنية: والميول تكتسب من خلال التفاعل مع البيئة ولا تورث ، وأحد الأهداف الهامة للنشاط المدرسي ، هو كشف الميول المهنية وفى حالة عدم وجودها أم وضوحها فإن المشرف على النشاط يخطط لإكسابها للتلاميذ من خلال ما يمارسونه من نشاط داخل جماعة الموسيقى أونادى العلوم أو فريق التمثيل أو الرحلات والزيارات الميدانية للشركات ، والمزارع والمصانع الصغيرة ..... وغيرها فالتلميذ يشاهد فيظهر حب استطلاع واهتمام بعمل معين كمنحل أ,دائرة كهربية ، أو تربية ماشية ، وتجارة من نوع معين ويلتقط المشرف على النشاط طرف الخيط ويوجه التلميذ إلى القراءة عن هذه الأعمال أو هذه الحرفة ، ثم يتيح له الفرصة لممارسة عمل يتصل به ، فإذا كان الاهتمام نحو البيع والشراء ، يوجه التلميذ إلى بوفيه المدرسة أو الكنتين ليتعرف على احتياجات زملائه ( دراسة السوق ) ، وإمكانياتهم المادية ( حتى لا يعرض بضاعة غالية الثمن يكون مصيرها البوار )، ويعرف طريقة العرض ( لتجذب انتباه المشترى ) وكيفية التخاطب وانتقاء الكلمات التي تحبب الزملاء في البائع وفى المكان ( كسب العميل ) وعرض أفضل الأشياء ( كسب ثقة العميل ) وحساب ثمن الشراء وثمن البيع والربح .....إلى غير ذلك ، وبالمثل فإن المشرف على النشاط إذا لاحظ اهتمام بالأدوات والتوصيلات الكهربية فإنه يبدأ بتوجيه التلميذ للقراءة لاكتساب المعلومات ثم يتيح الفرصة لممارسة واكتساب المهارات .. والعصر الحديث ليس عصر الوظيفة الحكومية ولكنه عصر المشروعات الصغيرة التي تنمو تدريجياَ لتصبح مشروعات عظيمة تخدم صحابها ، وترتقي بالاقتصاد وتساهم في رفع مستوى المعيشة .
- تنمية المعارف والميول والاتجاهات وأساليب التفكير السليم: يتيح النشاط المدرسي للتلميذ فرص الاختيار، فليس هناك محتوى مفروض عليه كما هوا لحال في العمل داخل الفصل وليس هناك وقت محدد لابد أن يتوقف عنده كوقت الحصة كما إنه حر الحركة غير مقيد بمقعد وقنطر ، ويستطيع اختيار النشاط الذي يشرف عليه أستاذ معين ويتحرك معه ويترك آخر ، وهذه الحرية تجعل النشاط محبب للتلميذ ، فهو يقرأ عن أقمار الاتصالات لأنه عضو في جماعة الصحافة المدرسية للموضوع بالذات ولكنه شعر بالميل نحوه فوجهه المعلم إلى عدد من المصادر وأوصى أمين المكتبة بمعاونته ليقوى ميله ،وليزيد من معلوماته وحجم معرفته بهذا الموضوع . وهذا هذا تلميذ آخر يعد كلمة لطابور الصباح فهو عضو في جماعة الإذاعة المدرسية ، فشجعه وقوى لديه هذا الاتجاه وحثه على أن يكون قدوة لزملائه ، ووجهه ليكتب كامته ويلقيها بحماس نابع عن إيمان بما يقول ، وبالطبع لكي يكتب كلمته فإنه يحتاج للقراءة وبذلك تنمو معارفه إلى جانب تنمية اتجاهاته ، وهذا ثالث عضوفى نادى العلوم بالمدرسة يميل إلى عمل أجهزة علمية مبسطة تواجهه العديد من المشكلات أثناء عمله والمشرف على النادي يستثمر هذه المواقف ولا يقدم حلولا جاهزة ولكنه يعينه على فرض الفروض واختبارها بالملاحظة والتجريب ويجرى تجربة تأكيدية ثم يبنى الجهاز ويعرضه على زملائه ويقوم المعلم بعرض الجهاز في الفصل لصلته بموضوع مقرر ويشير للتلميذ الذي قام بإعداده كما يعرض الجهاز في المعرض الذي يقام قرب نهاية العام الدراسي ويحضره أولياء الأمور وتقدم شهادات تقدير للتلاميذ الذين قدموا أجهزة فيها ابتكار وإبداع
- العمل على جعل المدرسة محببة للتلاميذ وجعلها أكثر جاذبية المدرسة في ظل المفهوم القديم للمنهج الذي لا يعترف فيه بقيمة النشاط المدرسي ةالتى لا هم لها سوى المعلومات تطلب من المدرس أن يكرس كل وقته وجهده لحشو عقول التلاميذ بها لا تهتم المدرسة إن كان التلميذ يشعر بقيمة هذه المعلومات أو لا يشعر ، إن كان يميل إليها أو لا يميل الطفل الصغير لا ترحم المدرسة طفولته تطلب منه المدرسة إحضار جميع كتبه وكراساته يومياَ ، لا تحاول أن تنظم جدول للدراسة يخفف عنه هذا الثقل الذي لا يتناسب مع جسمه الصغير ، يحملها على ظهره فتهدد سلامة عموده الفقري ، والواجبات الثقال كل مدرس يكلف الطفل بواجب منزلي ، وكل مدرس لا يفكر فيما قام به زملاؤه فلا اتصال ولا تنسيق بينهم ، وتكون النتيجة هي كتلة من الواجبات فوق طاقة الطفل ، وهذا يتنافى وسيكولوجية نموه وتعلمه ، ولكن المدرسة لا هم لها سوى كم المعلومات . ماذا عن اتجاه الطفل نحو المدرسة ، هل يحبها ؟ ومن أين يأتي هذا الحب وهى مصدر لكل النعاسة والشقاء!!
ويكبر التلميذ وتكبر همومه معه وتتفرع المواد الدراسية ويزداد عددها وتزداد الكتب حجماَ والحشو والتفصيل والعرض الجاف والمدرس الذي يسبق الزمن لكي ينهى المقرر في حينه ، ومجموع الدرجات الذي يشكل كابوساَ مخيفاَ للتلميذ وأسرته .
المدرسة في ظل المفهوم القديم الضيق المتخلف مكان بغيض ، يمقته التلميذ . واللم مصدر للشقاء والنعاسة –اتجاه سلبي نحو العلم أيضاَ وليس المدرسة فحسب . يقول أحد التلاميذ أن جده قص عليه ما كان يحدث في أيامه ،بمجرد انتهاء الامتحانات ، كانوا يقيمون احتفالا هو وأصدقائه ،كان الاحتفال يقام بمناسبة أول يوم في عطلة نهاية العام ، وأول مراسم الاحتفال كان عبارة عن حريق للكتب المدرسية ، كانوا يحضرون الكتب ،وزجاجة من الكيروسين وأعواد ثقاب وتشب النار فى العلم ، وينظرون إلى الكتب وهى تحترق ويشعرون بمتعة كبيرة ،كما أحرقتى أعصابنا واستهلكتى من أعمارنا دون فائدة تذكر فبعد الامتحان تنسى كل المعلومات ، لأنها استظهرت دون فهم ودون رغبة ودون هدف إلا النجاح في الامتحان انتهت مهمتك , كانت السعادة ترتسم على وجوههم وأعينهم تنظر إلى صفحات الكتب وهو تنحو إلى رماد .
النشاط المدرسي والتلميذ يشعر بالإشباع من خلاله ، أنشطة لا يتسع لها وقت الحصة أو المكان في الفصل أوحتى من حيث الموضوع مثل : جمع العملات أو طوابع البريد أو عمل نماذج الطائرات أو التصوير الفوتغرافى في جماعة التصوير وخروجهم مع جماعة الرحلات لتسجيل الزيارات للمتاحف أو الأماكن التاريخية .المعلومات تجمع عن رغبة والزيارات تتم ببرنامج يصفه التلميذ أنفسهم حسب ميولهم التلميذ إيجابي له رأيه وهو يوضم موضع الاعتبار لا يفرض عليه شئ ولا يرغب في القيام به كل وقت يقضيه في النشاط يحس معه بالفائدة إنه يتعلم أشياء كثيرة ولكنه يحبها توفرها له المدرسة فكيف لا يحب هذا المكان وهو الذي يشبع له رغباته وميوله وحاجاته ويعينه عل إثبات ذاته .
**التطور التاريخىللنشاط المدرسي:مرت الأنشطة بأربع مراحل :
المرحلة الأولى: تهمش وعدم اهتمام فكان عدد النشطة قليل وكان ينظر إلى النشاط على إنه جانب ترفيهي غير عقلي ،لانبغى أن يهتم به المعلم كثيراَ فالمعلم علي أن يركز جهده على المادة العلمية التي يقوم بتدريسها
المرحلة الثانية : فكانت مرحلة المعارضة الشديدة ، عارضت إدارة المدرسة قيام التلاميذ بأية أنشطة داخل المدرسة أو خارجها ، ويفسر رجال التربية هذا السلوك من قبل إدارة المدرسة بأنه جاء كرد فعل لما حدث من انتشار كبير للأنشطة وتنوعها وازدياد عددها بحيث طغت وفاق الاهتمام بها الاهتمام بالدرس والتحصيل ( ما زاد على الحد انقلب إلى الضد ) .
المرحلة الثالثة : هي مرحلة الرضا والقبول : وقد قبلت إدارة المدرسة ممارسة التلاميذ لهذه الأنشطة بسبب إصرار أولياء أمور التلاميذ وإيمانهم بأن هذه الأنشطة تعطى أبنائهم الكثير من المزايا والفوائد كإكساب المهارات والاتجاهات ونمو الشخصية ككل وإنها تقدم لأبنائهم ما يعجزا لعمل داخل الفصل عن تقديمه بسبب التقيد بالحصة والمقرر الذي يسير وفق خطة محددة ، وكان هذا لما نادى به رجال التربية . وقد قبلت المدرسة النشاط كجزء من وظيفتها ، ولكن خارج برنامج المدرسة وخارج المنهج Activities Extra Curricular
المرحلة الرابعة : وهى المرحلة المستمرة حتى الآن وظهرت في ضوء ما تنادى بها التربية الحديثة من أن النشاط ليس شيئاَ كمالياَ ولكنها جزء مكمل ومتمم للمنهج المدرسي لا يستقيم المنهج يدونه وظهر المصطلح الأنشطة المصاحبة للمنهج Co-Curricular Activities
أهداف النشاط اللاصفى :
وأهداف النشاط اللاصفى تابع من أهداف المنهج المدرسي ذاته وأهم هذه الأهداف ما يلي :
- تنمية معان هامة في التلاميذ كالزعامة والقيادة والانتماء والتعاون والنظام والحب والتنافس الشريف وغيرها واكتساب التلاميذ لهذه المعاني الهامة من خلال الأنشطة المدرسية كإتحاد الطلاب والمسابقات الرياضية والكشافة ومعسكرات خدمة البيئة يأتي بالإحساس بكل معنى منها وممارسته وإدراك أثره من خلال الاحتكاك الفعلي بالزملاء مما يؤدى إلى ثبات المعنى وتقوية القيمة .
- اكتساب الميول المهنية: والميول تكتسب من خلال التفاعل مع البيئة ولا تورث ، وأحد الأهداف الهامة للنشاط المدرسي ، هو كشف الميول المهنية وفى حالة عدم وجودها أم وضوحها فإن المشرف على النشاط يخطط لإكسابها للتلاميذ من خلال ما يمارسونه من نشاط داخل جماعة الموسيقى أونادى العلوم أو فريق التمثيل أو الرحلات والزيارات الميدانية للشركات ، والمزارع والمصانع الصغيرة ..... وغيرها فالتلميذ يشاهد فيظهر حب استطلاع واهتمام بعمل معين كمنحل أ,دائرة كهربية ، أو تربية ماشية ، وتجارة من نوع معين ويلتقط المشرف على النشاط طرف الخيط ويوجه التلميذ إلى القراءة عن هذه الأعمال أو هذه الحرفة ، ثم يتيح له الفرصة لممارسة عمل يتصل به ، فإذا كان الاهتمام نحو البيع والشراء ، يوجه التلميذ إلى بوفيه المدرسة أو الكنتين ليتعرف على احتياجات زملائه ( دراسة السوق ) ، وإمكانياتهم المادية ( حتى لا يعرض بضاعة غالية الثمن يكون مصيرها البوار )، ويعرف طريقة العرض ( لتجذب انتباه المشترى ) وكيفية التخاطب وانتقاء الكلمات التي تحبب الزملاء في البائع وفى المكان ( كسب العميل ) وعرض أفضل الأشياء ( كسب ثقة العميل ) وحساب ثمن الشراء وثمن البيع والربح .....إلى غير ذلك ، وبالمثل فإن المشرف على النشاط إذا لاحظ اهتمام بالأدوات والتوصيلات الكهربية فإنه يبدأ بتوجيه التلميذ للقراءة لاكتساب المعلومات ثم يتيح الفرصة لممارسة واكتساب المهارات .. والعصر الحديث ليس عصر الوظيفة الحكومية ولكنه عصر المشروعات الصغيرة التي تنمو تدريجياَ لتصبح مشروعات عظيمة تخدم صحابها ، وترتقي بالاقتصاد وتساهم في رفع مستوى المعيشة .
- تنمية المعارف والميول والاتجاهات وأساليب التفكير السليم: يتيح النشاط المدرسي للتلميذ فرص الاختيار، فليس هناك محتوى مفروض عليه كما هوا لحال في العمل داخل الفصل وليس هناك وقت محدد لابد أن يتوقف عنده كوقت الحصة كما إنه حر الحركة غير مقيد بمقعد وقنطر ، ويستطيع اختيار النشاط الذي يشرف عليه أستاذ معين ويتحرك معه ويترك آخر ، وهذه الحرية تجعل النشاط محبب للتلميذ ، فهو يقرأ عن أقمار الاتصالات لأنه عضو في جماعة الصحافة المدرسية للموضوع بالذات ولكنه شعر بالميل نحوه فوجهه المعلم إلى عدد من المصادر وأوصى أمين المكتبة بمعاونته ليقوى ميله ،وليزيد من معلوماته وحجم معرفته بهذا الموضوع . وهذا هذا تلميذ آخر يعد كلمة لطابور الصباح فهو عضو في جماعة الإذاعة المدرسية ، فشجعه وقوى لديه هذا الاتجاه وحثه على أن يكون قدوة لزملائه ، ووجهه ليكتب كامته ويلقيها بحماس نابع عن إيمان بما يقول ، وبالطبع لكي يكتب كلمته فإنه يحتاج للقراءة وبذلك تنمو معارفه إلى جانب تنمية اتجاهاته ، وهذا ثالث عضوفى نادى العلوم بالمدرسة يميل إلى عمل أجهزة علمية مبسطة تواجهه العديد من المشكلات أثناء عمله والمشرف على النادي يستثمر هذه المواقف ولا يقدم حلولا جاهزة ولكنه يعينه على فرض الفروض واختبارها بالملاحظة والتجريب ويجرى تجربة تأكيدية ثم يبنى الجهاز ويعرضه على زملائه ويقوم المعلم بعرض الجهاز في الفصل لصلته بموضوع مقرر ويشير للتلميذ الذي قام بإعداده كما يعرض الجهاز في المعرض الذي يقام قرب نهاية العام الدراسي ويحضره أولياء الأمور وتقدم شهادات تقدير للتلاميذ الذين قدموا أجهزة فيها ابتكار وإبداع
- العمل على جعل المدرسة محببة للتلاميذ وجعلها أكثر جاذبية المدرسة في ظل المفهوم القديم للمنهج الذي لا يعترف فيه بقيمة النشاط المدرسي ةالتى لا هم لها سوى المعلومات تطلب من المدرس أن يكرس كل وقته وجهده لحشو عقول التلاميذ بها لا تهتم المدرسة إن كان التلميذ يشعر بقيمة هذه المعلومات أو لا يشعر ، إن كان يميل إليها أو لا يميل الطفل الصغير لا ترحم المدرسة طفولته تطلب منه المدرسة إحضار جميع كتبه وكراساته يومياَ ، لا تحاول أن تنظم جدول للدراسة يخفف عنه هذا الثقل الذي لا يتناسب مع جسمه الصغير ، يحملها على ظهره فتهدد سلامة عموده الفقري ، والواجبات الثقال كل مدرس يكلف الطفل بواجب منزلي ، وكل مدرس لا يفكر فيما قام به زملاؤه فلا اتصال ولا تنسيق بينهم ، وتكون النتيجة هي كتلة من الواجبات فوق طاقة الطفل ، وهذا يتنافى وسيكولوجية نموه وتعلمه ، ولكن المدرسة لا هم لها سوى كم المعلومات . ماذا عن اتجاه الطفل نحو المدرسة ، هل يحبها ؟ ومن أين يأتي هذا الحب وهى مصدر لكل النعاسة والشقاء!!
ويكبر التلميذ وتكبر همومه معه وتتفرع المواد الدراسية ويزداد عددها وتزداد الكتب حجماَ والحشو والتفصيل والعرض الجاف والمدرس الذي يسبق الزمن لكي ينهى المقرر في حينه ، ومجموع الدرجات الذي يشكل كابوساَ مخيفاَ للتلميذ وأسرته .
المدرسة في ظل المفهوم القديم الضيق المتخلف مكان بغيض ، يمقته التلميذ . واللم مصدر للشقاء والنعاسة –اتجاه سلبي نحو العلم أيضاَ وليس المدرسة فحسب . يقول أحد التلاميذ أن جده قص عليه ما كان يحدث في أيامه ،بمجرد انتهاء الامتحانات ، كانوا يقيمون احتفالا هو وأصدقائه ،كان الاحتفال يقام بمناسبة أول يوم في عطلة نهاية العام ، وأول مراسم الاحتفال كان عبارة عن حريق للكتب المدرسية ، كانوا يحضرون الكتب ،وزجاجة من الكيروسين وأعواد ثقاب وتشب النار فى العلم ، وينظرون إلى الكتب وهى تحترق ويشعرون بمتعة كبيرة ،كما أحرقتى أعصابنا واستهلكتى من أعمارنا دون فائدة تذكر فبعد الامتحان تنسى كل المعلومات ، لأنها استظهرت دون فهم ودون رغبة ودون هدف إلا النجاح في الامتحان انتهت مهمتك , كانت السعادة ترتسم على وجوههم وأعينهم تنظر إلى صفحات الكتب وهو تنحو إلى رماد .
النشاط المدرسي والتلميذ يشعر بالإشباع من خلاله ، أنشطة لا يتسع لها وقت الحصة أو المكان في الفصل أوحتى من حيث الموضوع مثل : جمع العملات أو طوابع البريد أو عمل نماذج الطائرات أو التصوير الفوتغرافى في جماعة التصوير وخروجهم مع جماعة الرحلات لتسجيل الزيارات للمتاحف أو الأماكن التاريخية .المعلومات تجمع عن رغبة والزيارات تتم ببرنامج يصفه التلميذ أنفسهم حسب ميولهم التلميذ إيجابي له رأيه وهو يوضم موضع الاعتبار لا يفرض عليه شئ ولا يرغب في القيام به كل وقت يقضيه في النشاط يحس معه بالفائدة إنه يتعلم أشياء كثيرة ولكنه يحبها توفرها له المدرسة فكيف لا يحب هذا المكان وهو الذي يشبع له رغباته وميوله وحاجاته ويعينه عل إثبات ذاته .