الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد - صلى الله في هذا الموضوع سوف نتعرف على تعريف الخبرات التعليمية، وأنواعها، ومعايير اختيارها، وكذلك وظيفتها.
أولا: تعريف الخبرات التعليمية:
هي عملية التفاعل بين الفرد وبين الظروف الخارجية في البيئة التي يستطيع أن يستجيب إليها، سواء كانت بيئة طبيعية او فكرية أو نفسية، أو اجتماعية.
ومن هذا التعريف يتبين لنا أن التلميذ له دور إيجابي ونشط، ويتعلم مما يقوم به بنفسه وليس مما يقوم به المعلم، ومن واجب المعلم تزويد تلاميذه بالخبرات التربوية من خلال تحديد الموقف التعليمي والبيئة المحلية.
ثانيا: أنواع الخبرات:
يوجد هناك نوعان من الخبرات هي: الخبرات المباشرة، والخبرات غير المباشرة.
أ)- الخبرات المباشرة:
وهي تلك الخبرات القائمة على تفاعل التلميذ المباشر مع الشيء المراد إكسابه للتلميذ في العملية التعليمية، وان الخبرات المباشرة تقوم على الإدراك الحسي، أي تعتمد على حواس الشم والبصر والسمع.. الخ، كما أنها لا تقف عند حد المدرسة ذاتها و إنما تشمل الحياة كلها سواء داخل المدرسة أو خارجها، وان التعلم الناتج عن الخبرات الحسية المباشرة لهو أفضل أسمى من أنواع التعلم الأخرى.
ألا انه توجد صعوبات تحد من استخدام هذا النوع في المدارس ومن هذه الصعوبات ما يلي:
1) البعد الزماني: كدراسة حياة إنسان في مجتمع من المجتمعات.
2) البعد المكاني: كدراسة مشكلات الزنوج في أمريكا.
3) خطورة التواجد على أرض الواقع: تجارب نووية.
4) سرعة وقع الظاهرة: ظاهرة البرق.
5) صغر وكبر حجم الواقع عن الحد المعقول: كدراسة حياة النملة.
نتيجة لذلك اهتم بالخبرات غير المباشرة.
ب)- الخبرات غير المباشرة:
وهي خبرات غير واقعية أو مطابقة للحقيقة، في ليست الحقيقة ذاتها و إنما هي صورة منقحة لها مثل ((الأفلام الثابتة والمتحركة، النماذج الدراسية،.... الخ)).
ثالثا: معايير اختيار الخبرات التعليمية:
توجد عدة معايير لاختيار الخبرات التعليمية منها ما يلي:
1- أن توازن الخبرات بين الفرد والبيئة.
2- أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة.
3- أن تكون الخبرات متنوعة وتحقق مبدأ الاستمرارية.
4- أن تكون الخبرات موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية متنوعة.
رابعا: وظائف الخبرات التعليمية:
توجد عدة وظائف أساسية للخبرات التعليمية منها ما يلي:
1- إنها تساعد على اكتساب المعلومات.
2- إنها تساعد على تنمية اتجاهات اجتماعية.
3- إنها تساعد على تنمية ميول واهتمامات التلاميذ.
4- إنها تساعد على تنمية مهارة التفكير وحل المشكلات المتعددة لدى التلاميذ.
بهذا القدر اكتفي أملا من الله - عز وجل - أن تعم الفائدة المرجوة.
والله ولي التوفيق
أولا: تعريف الخبرات التعليمية:
هي عملية التفاعل بين الفرد وبين الظروف الخارجية في البيئة التي يستطيع أن يستجيب إليها، سواء كانت بيئة طبيعية او فكرية أو نفسية، أو اجتماعية.
ومن هذا التعريف يتبين لنا أن التلميذ له دور إيجابي ونشط، ويتعلم مما يقوم به بنفسه وليس مما يقوم به المعلم، ومن واجب المعلم تزويد تلاميذه بالخبرات التربوية من خلال تحديد الموقف التعليمي والبيئة المحلية.
ثانيا: أنواع الخبرات:
يوجد هناك نوعان من الخبرات هي: الخبرات المباشرة، والخبرات غير المباشرة.
أ)- الخبرات المباشرة:
وهي تلك الخبرات القائمة على تفاعل التلميذ المباشر مع الشيء المراد إكسابه للتلميذ في العملية التعليمية، وان الخبرات المباشرة تقوم على الإدراك الحسي، أي تعتمد على حواس الشم والبصر والسمع.. الخ، كما أنها لا تقف عند حد المدرسة ذاتها و إنما تشمل الحياة كلها سواء داخل المدرسة أو خارجها، وان التعلم الناتج عن الخبرات الحسية المباشرة لهو أفضل أسمى من أنواع التعلم الأخرى.
ألا انه توجد صعوبات تحد من استخدام هذا النوع في المدارس ومن هذه الصعوبات ما يلي:
1) البعد الزماني: كدراسة حياة إنسان في مجتمع من المجتمعات.
2) البعد المكاني: كدراسة مشكلات الزنوج في أمريكا.
3) خطورة التواجد على أرض الواقع: تجارب نووية.
4) سرعة وقع الظاهرة: ظاهرة البرق.
5) صغر وكبر حجم الواقع عن الحد المعقول: كدراسة حياة النملة.
نتيجة لذلك اهتم بالخبرات غير المباشرة.
ب)- الخبرات غير المباشرة:
وهي خبرات غير واقعية أو مطابقة للحقيقة، في ليست الحقيقة ذاتها و إنما هي صورة منقحة لها مثل ((الأفلام الثابتة والمتحركة، النماذج الدراسية،.... الخ)).
ثالثا: معايير اختيار الخبرات التعليمية:
توجد عدة معايير لاختيار الخبرات التعليمية منها ما يلي:
1- أن توازن الخبرات بين الفرد والبيئة.
2- أن تكون الخبرات مترابطة ومنظمة.
3- أن تكون الخبرات متنوعة وتحقق مبدأ الاستمرارية.
4- أن تكون الخبرات موجهة لتحقيق عدة أهداف تربوية متنوعة.
رابعا: وظائف الخبرات التعليمية:
توجد عدة وظائف أساسية للخبرات التعليمية منها ما يلي:
1- إنها تساعد على اكتساب المعلومات.
2- إنها تساعد على تنمية اتجاهات اجتماعية.
3- إنها تساعد على تنمية ميول واهتمامات التلاميذ.
4- إنها تساعد على تنمية مهارة التفكير وحل المشكلات المتعددة لدى التلاميذ.
بهذا القدر اكتفي أملا من الله - عز وجل - أن تعم الفائدة المرجوة.
والله ولي التوفيق