الرئيسية
أحدث الصور
ناصر البدري السبت مارس 28, 2009 8:18 amالعربية
وسط تفاؤل كبير بالحركة المسرحية في المملكة
للمرة الأولى منذ نحو قرابة 50 عاما، تحتفل السعودية رسميا مساء اليوم الجمعة 27-3-2009 بيوم المسرح العالمي، وسط تفاؤل كبير بالحركة المسرحية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية.
واعتاد العالم الاحتفال بهذه التظاهرة المسرحية منذ عام 1961، بينما كانت الاحتفالات السعودية بالمناسبة خجولة ومتقطعة طيلة السنوات الماضية لم يتعد المبادرات الفردية من المسرحيين السعوديين. تنظم الاحتفال الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ممثلة بقسم المسرح في المركز الرئيسي في الرياض، بحضور وكيل وزارة الثقافة عبد العزيز السبيل وعدد من المسرحيين، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة.
برنامج الاحتفال الذي بدأت الجمعية بالتحضير له باكرا ليليق بحجم الحدث العالمي يتضمن مشهدا افتتاحيا من إخراج الدكتور شادي عاشور، وتمثيل نايف فايز، وسليمان فلاح، ومحمد الشدوخي، وعليان العمري، ليقرأ بعد ذلك الفنان راشد الشمراني رسالة يوم المسرح العالمي، وهي من ترجمة الناقد المسرحي أثير السادة، والتي كتبها رائد مسرح المقهورين البرازيلي أوغستو بول، وهي قراءة متزامنة مع مختلف الفعاليات في العالم وفق التقليد السنوي المتبع في مثل هذا اليوم من كل عام. تليها قراءة في مسرح المقهورين، يقدمها رئيس قسم المسرح في الجمعية رجاء العتيبي، ثم عرض لمسرحية "الإكليل" من إخراج أسامة خالد، والتي ثار حولها الجدل أخيرا إبان تدخل عدد من المجهولين بهدف إيقاف عرضها.
أما البرنامج النسائي فيتضمن محاضرة بعنوان "الفعل النسوي في الحركة المسرحية في السعودية" تقدمها عضو جمعية المسرحيين السعوديين الدكتورة إيمان تونسي في مركز الملك فهد الثقافي.
وقال مساعد رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص، لصحيفة "الحياة" اللندنية: "هدفنا من هذا الاحتفال التواصل مع المسرح عربيا وعالميا، فلسنا بمعزل عن دول العالم التي تقيم الاحتفالات في هذا اليوم، ولا نريد أن يمر هذا اليوم من دون أمسية ثقافية تُظهر حجم الحدث كما يجب"، مضيفا: "نحن أبناء اليوم، ونتحدث عن اليوم، ولا علاقة لنا بما مضى، وسنحتفل هذا العام وفي العام المقبل أيضا بحسب ما تملكه الجمعية من إمكانات وكوادر".
من جانبه، أوضح رئيس قسم المسرح بالجمعية المخرج المسرحي رجاء العتيبي أن الهيئة الدولية للمسرح أطلقت اليوم العالمي للمسرح عام 1961 بهدف التبادل المعرفي في مجال الفنون المسرحية عالميا، وتوطيد السلام والصداقة بين الشعوب، مشيرا إلى أن الهيئة الدولية للمسرح ترشح في كل عام واحدا من المسرحيين على مستوى العالم لكتابة رسالة يوم المسرح العالمي، إذ يوجه فيها رؤيته وفكره للعالم، ويقرؤها العالم بصورة متزامنة في 27 مارس وسط احتفالات تنظمها دول العالم".
وأضاف العتيبي: "اختيار الهيئة الدولية للمسرح لأوغستو بول لكتابة رسالة المسرح لهذا العام اختيار موفق للذين يعرفون أهمية هذا المسرحي البرازيلي، والذي حوّل صوت المقهورين إلى صورة فنية مؤثرة يقف لها العالم احتراما"، لافتا إلى أن الهيئة رشحت في عام 1996 المسرحي السوري سعد الله ونوس لكتابة رسالة يوم المسرح العالمي، فيما رشحت في عام 2007 الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وهما العربيان الوحيدان في قائمة تضم 48 مسرحيا رُشحوا لكتابة الرسالة طوال 49 عاما من تأسيس يوم المسرح العالمي".
وسط تفاؤل كبير بالحركة المسرحية في المملكة
للمرة الأولى منذ نحو قرابة 50 عاما، تحتفل السعودية رسميا مساء اليوم الجمعة 27-3-2009 بيوم المسرح العالمي، وسط تفاؤل كبير بالحركة المسرحية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام القليلة الماضية.
واعتاد العالم الاحتفال بهذه التظاهرة المسرحية منذ عام 1961، بينما كانت الاحتفالات السعودية بالمناسبة خجولة ومتقطعة طيلة السنوات الماضية لم يتعد المبادرات الفردية من المسرحيين السعوديين. تنظم الاحتفال الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ممثلة بقسم المسرح في المركز الرئيسي في الرياض، بحضور وكيل وزارة الثقافة عبد العزيز السبيل وعدد من المسرحيين، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة.
برنامج الاحتفال الذي بدأت الجمعية بالتحضير له باكرا ليليق بحجم الحدث العالمي يتضمن مشهدا افتتاحيا من إخراج الدكتور شادي عاشور، وتمثيل نايف فايز، وسليمان فلاح، ومحمد الشدوخي، وعليان العمري، ليقرأ بعد ذلك الفنان راشد الشمراني رسالة يوم المسرح العالمي، وهي من ترجمة الناقد المسرحي أثير السادة، والتي كتبها رائد مسرح المقهورين البرازيلي أوغستو بول، وهي قراءة متزامنة مع مختلف الفعاليات في العالم وفق التقليد السنوي المتبع في مثل هذا اليوم من كل عام. تليها قراءة في مسرح المقهورين، يقدمها رئيس قسم المسرح في الجمعية رجاء العتيبي، ثم عرض لمسرحية "الإكليل" من إخراج أسامة خالد، والتي ثار حولها الجدل أخيرا إبان تدخل عدد من المجهولين بهدف إيقاف عرضها.
أما البرنامج النسائي فيتضمن محاضرة بعنوان "الفعل النسوي في الحركة المسرحية في السعودية" تقدمها عضو جمعية المسرحيين السعوديين الدكتورة إيمان تونسي في مركز الملك فهد الثقافي.
وقال مساعد رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص، لصحيفة "الحياة" اللندنية: "هدفنا من هذا الاحتفال التواصل مع المسرح عربيا وعالميا، فلسنا بمعزل عن دول العالم التي تقيم الاحتفالات في هذا اليوم، ولا نريد أن يمر هذا اليوم من دون أمسية ثقافية تُظهر حجم الحدث كما يجب"، مضيفا: "نحن أبناء اليوم، ونتحدث عن اليوم، ولا علاقة لنا بما مضى، وسنحتفل هذا العام وفي العام المقبل أيضا بحسب ما تملكه الجمعية من إمكانات وكوادر".
من جانبه، أوضح رئيس قسم المسرح بالجمعية المخرج المسرحي رجاء العتيبي أن الهيئة الدولية للمسرح أطلقت اليوم العالمي للمسرح عام 1961 بهدف التبادل المعرفي في مجال الفنون المسرحية عالميا، وتوطيد السلام والصداقة بين الشعوب، مشيرا إلى أن الهيئة الدولية للمسرح ترشح في كل عام واحدا من المسرحيين على مستوى العالم لكتابة رسالة يوم المسرح العالمي، إذ يوجه فيها رؤيته وفكره للعالم، ويقرؤها العالم بصورة متزامنة في 27 مارس وسط احتفالات تنظمها دول العالم".
وأضاف العتيبي: "اختيار الهيئة الدولية للمسرح لأوغستو بول لكتابة رسالة المسرح لهذا العام اختيار موفق للذين يعرفون أهمية هذا المسرحي البرازيلي، والذي حوّل صوت المقهورين إلى صورة فنية مؤثرة يقف لها العالم احتراما"، لافتا إلى أن الهيئة رشحت في عام 1996 المسرحي السوري سعد الله ونوس لكتابة رسالة يوم المسرح العالمي، فيما رشحت في عام 2007 الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وهما العربيان الوحيدان في قائمة تضم 48 مسرحيا رُشحوا لكتابة الرسالة طوال 49 عاما من تأسيس يوم المسرح العالمي".