مازال حديثنا موصولا حول أعظم مدرسة فى التاريخ البشرى مدرسة الصحابة الذين رباهم النبى صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق بعد الأنبياء والرسل الذين زكاهم الله من فوق سبع سموات وأختارهم لصحبة نبيه ولتوصيل و نقل القرآن لأجيال المسلمين هؤلاء الصحي لماذا وصلوا لهذه المكانة ؟نريد ان نعرف صفاتهم ومؤهلاتهم لنقتدى بهم ألا ترى أن الطلاب يستفيدون بمن سبقهم من الناجحين لينجحوا مثلهم فإذا أردنا المكانة العالية فللنظر كيف حققها هؤلاء القوم.لذا نستعرض بعض المؤهلات التى أهلت الصحابة لنيل هذه المكانة.
)) تعظيمهم لأمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم :
كان الصحابة رضي الله عنهم يسارعون إلى تنفيذ أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم عملاً بقول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ) .
وقوله عز وجل : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) .
وقوله تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون )
فهذه زينب بنت جحش رضي الله عنها يخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لفتاه زيد بن حارثة وحين يفاتحها في ذلك تابى وتقول : لست بناكحته . فبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل فانكحيه " قالت : يا رسول الله أؤامر نفسي فبينما هما يتحدثان إذا بالمولى سبحانه وتعالى ينزل هذه الآية على رسوله صلى الله عليه وسلم : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) .
فتقول قد رضيته لي يا رسول الله منكحاً ؟ فيقول : " نعم" ، فتقول : إذن لا أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكحته نفسي .
ولما سقط مسطح بن أثاثة مع من سقط في حادثة الإفك ، واتهام أم المؤمنين رضي الله عنها بالزنا من صفوان بن المعطل شق ذلك على أبي بكر وأهله وقال : هذا أمر لم نتهم به في الجاهلية أفبعد إذ أعزنا الله بالإسلام نتهم به ؟
وحلف أن لا ينفع مسطحاً بنافعة أبداً فأنزل الله عز وجل : ( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) .
وسمعها أبو بكر فقال : بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا . وعاد بما كان يصنع ))
2 )) صدقهم رضي الله عنهم في أقوالهم وأعمالهم :
وقد وصف الله عز وجل المهاجرين بالصدق ، فقد قال تعالى :
( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
ونزل فيهم رضي الله عنهم قوله تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) .
عن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ، ثم قال أهاجر معك ، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبياً فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء دفعوه إليه فقال : ما هذا ؟ قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا ؟ قال : قسمته لك . قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا – وأشار إلى حلقه – بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال : إن تصدق الله يصدقك . فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه السهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه : " أهو هو ؟ " قالوا : نعم . قال : " صدق الله فصدقه " . ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم – في جبة النبي صلى الله عليه وسلم – ثم قدمه فصلى عليه ، فكان فيما ظهر من صلاته : " اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً فقتل شهيداً ، أنا شهيد على ذلك 3 )) زهدهم في الدنيا ورغبتهم في الآخرة :
والزهد إنما هوالرغبة عن الشئ لاستقلاله واستحقاره والرغبة فيما هو خير منه ، و إنما ينشأ الزهد لليقين بالتفاوت بين الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا )
وإنما سبق الصحابة رضي الله عنهم بقوة يقينهم بالآخرة الباقية وزهدهم في الدنيا الفانية . قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه للتابعين : لأنتم أكثر عملاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم كانوا خير منكم ، كانوا أزهد في الدنيا وأرغب قي الآخرة .
فكان في التابعين من هو أكثر قياماً وصياماً وعبادة من الصحابة رضي الله عنهم ، ولكن الصحابة سبقوا بأحوالهم الإيمانية من الزهد ، واليقين ، وصدق التوكل على الله عز وجل ، ولا شك في أن الصحابة رضي الله عنهم تعلموا الزهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليه الهلال ثم الهلال ثم الهلال ، ثلاثة أهلة في شهرين ، ولا يوقد في بيت من أبياته نار .
وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساءً ملبداً ، وإزاراً غليظاً ، فقالت : قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدماً حشوه ليفاً " .
فهذا عمر رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين يرقع ثوبه ، فعن أنس رضي الله عنه قال : رأيت عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين ، وقد رقع بين كتفيه برقاع ثلاثة لبد بعضها على بعض.
4 )) شجاعتهم النادرة واستهانتهم بالحياة الدنيا :
قال أبو الحسن الندوي : ولقد بعث الإيمان في قلوب المسلمين شجاعة خارقة للعادة ، وحنيناً غريباً إلى الجنة ، واستهانة نادرة بالحياة ، تمثلوا الآخرة وتجلت لهم الجنة بنعمائها كأنهم يرونها رأي العين ، فطاروا إليها طيران حمام الزاجل لا يلوى على شئ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله جنة عرضا السماوات والأرض ؟
قال نعم . قال : بخ بخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها . قال فإنك من أهلها ، فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ، فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل
5_تزكية نفوسهم بالعبادات :
ووعى الصحابة أيضاً ما قرره القرآن الكريم وطبقه الرسول الأمين محمد صلى الله عليه وسلم عملياً من أن تطهير وتزكية النفس هما أساس التغيير المنشود ، وأساس النجاح والنصر المنشود في الدنيا ، والفوز والفلاح في الآخرة .
إذ يقول عز وجل في كتابه : ( قد أفلح من زكاها ) .
وإذ يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم من الليل حتى تورمت قدماه من طول القيام وكان يقول :
" وجعلت قرة عيني في الصلاة " .
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي ، حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة ، ثم يقول لهم : " الصلاة " ويتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) .
وللحديث بقية إن شاء الله
)) تعظيمهم لأمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم :
كان الصحابة رضي الله عنهم يسارعون إلى تنفيذ أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم عملاً بقول الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ) .
وقوله عز وجل : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) .
وقوله تعالى : ( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون )
فهذه زينب بنت جحش رضي الله عنها يخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لفتاه زيد بن حارثة وحين يفاتحها في ذلك تابى وتقول : لست بناكحته . فبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل فانكحيه " قالت : يا رسول الله أؤامر نفسي فبينما هما يتحدثان إذا بالمولى سبحانه وتعالى ينزل هذه الآية على رسوله صلى الله عليه وسلم : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) .
فتقول قد رضيته لي يا رسول الله منكحاً ؟ فيقول : " نعم" ، فتقول : إذن لا أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكحته نفسي .
ولما سقط مسطح بن أثاثة مع من سقط في حادثة الإفك ، واتهام أم المؤمنين رضي الله عنها بالزنا من صفوان بن المعطل شق ذلك على أبي بكر وأهله وقال : هذا أمر لم نتهم به في الجاهلية أفبعد إذ أعزنا الله بالإسلام نتهم به ؟
وحلف أن لا ينفع مسطحاً بنافعة أبداً فأنزل الله عز وجل : ( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) .
وسمعها أبو بكر فقال : بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا . وعاد بما كان يصنع ))
2 )) صدقهم رضي الله عنهم في أقوالهم وأعمالهم :
وقد وصف الله عز وجل المهاجرين بالصدق ، فقد قال تعالى :
( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون )
وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) .
ونزل فيهم رضي الله عنهم قوله تعالى : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) .
عن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ، ثم قال أهاجر معك ، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ، فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلم سبياً فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء دفعوه إليه فقال : ما هذا ؟ قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا ؟ قال : قسمته لك . قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا – وأشار إلى حلقه – بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال : إن تصدق الله يصدقك . فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه السهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه : " أهو هو ؟ " قالوا : نعم . قال : " صدق الله فصدقه " . ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم – في جبة النبي صلى الله عليه وسلم – ثم قدمه فصلى عليه ، فكان فيما ظهر من صلاته : " اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً فقتل شهيداً ، أنا شهيد على ذلك 3 )) زهدهم في الدنيا ورغبتهم في الآخرة :
والزهد إنما هوالرغبة عن الشئ لاستقلاله واستحقاره والرغبة فيما هو خير منه ، و إنما ينشأ الزهد لليقين بالتفاوت بين الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا )
وإنما سبق الصحابة رضي الله عنهم بقوة يقينهم بالآخرة الباقية وزهدهم في الدنيا الفانية . قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه للتابعين : لأنتم أكثر عملاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم كانوا خير منكم ، كانوا أزهد في الدنيا وأرغب قي الآخرة .
فكان في التابعين من هو أكثر قياماً وصياماً وعبادة من الصحابة رضي الله عنهم ، ولكن الصحابة سبقوا بأحوالهم الإيمانية من الزهد ، واليقين ، وصدق التوكل على الله عز وجل ، ولا شك في أن الصحابة رضي الله عنهم تعلموا الزهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليه الهلال ثم الهلال ثم الهلال ، ثلاثة أهلة في شهرين ، ولا يوقد في بيت من أبياته نار .
وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساءً ملبداً ، وإزاراً غليظاً ، فقالت : قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدماً حشوه ليفاً " .
فهذا عمر رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين يرقع ثوبه ، فعن أنس رضي الله عنه قال : رأيت عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين ، وقد رقع بين كتفيه برقاع ثلاثة لبد بعضها على بعض.
4 )) شجاعتهم النادرة واستهانتهم بالحياة الدنيا :
قال أبو الحسن الندوي : ولقد بعث الإيمان في قلوب المسلمين شجاعة خارقة للعادة ، وحنيناً غريباً إلى الجنة ، واستهانة نادرة بالحياة ، تمثلوا الآخرة وتجلت لهم الجنة بنعمائها كأنهم يرونها رأي العين ، فطاروا إليها طيران حمام الزاجل لا يلوى على شئ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله جنة عرضا السماوات والأرض ؟
قال نعم . قال : بخ بخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يحملك على قولك بخ بخ ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها . قال فإنك من أهلها ، فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ، فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل
5_تزكية نفوسهم بالعبادات :
ووعى الصحابة أيضاً ما قرره القرآن الكريم وطبقه الرسول الأمين محمد صلى الله عليه وسلم عملياً من أن تطهير وتزكية النفس هما أساس التغيير المنشود ، وأساس النجاح والنصر المنشود في الدنيا ، والفوز والفلاح في الآخرة .
إذ يقول عز وجل في كتابه : ( قد أفلح من زكاها ) .
وإذ يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم من الليل حتى تورمت قدماه من طول القيام وكان يقول :
" وجعلت قرة عيني في الصلاة " .
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي ، حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة ، ثم يقول لهم : " الصلاة " ويتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) .
وللحديث بقية إن شاء الله