15 ـ تساهم في معالجة انخفاض المستوى العلمي والمهني لدى بعض المعلمين: لوسائط الاتصال التعليمية دور هام في علاج مشكلة انخفاض المستوى العلمي والمهني لدى بعض المعلمين، خاصة إذا كانت هذه الوسائط مُصنّعة بواسطة أخصائيين تربويين في مجال العلوم والتربية، كما أنه يمكن تقديم استراتيجيات حديثة في التدريس من خلال هذه الوسائط وتدريب المعلمين على ممارستها (كما في برامج التعليم المصغّر مثلاً).
16 ـ تساهم في استغلال المتعلم لحواسه المختلفة: فمن العيوب التي توجه للطريقة الشائعة (التلقينية) في التدريس أنها لا تتيح الفرص للمتعلم استغلال سوى حاستي البصر والسمع مع ما ينجم عن ذلك من قصور في التعلم، في
حين أن هناك حواساً أخرى لا تقل ـ بل في بعض الأحيان تزيد ـ عن هاتين الحاستين مثل حاسة اللمس وحاسة الشم وحاسة الذوق. ففي الدروس العملية الكيميائية مثلاً تصبح هذه الحواس عظيمة الأهمية.
لكن وكما سبق أن أسلفنا أن مجرد استخدام التقنيات التعليمية لا يقود تلقائياً إلى تحقيق جميع الفوائد السابقة، بل يتطلب تحقيق الفوائد السابقة مراعاة مجموعة من العوامل التي تساهم في زيادة فعاليتها، وينبغي توفّر عوامل معينة أهمها:
* العوامل التي تساهم في زيادة فعالية استخدام وسائط الاتصال التعليمية:
* أولاً : عوامل ينبغي أن تتوفر في المعلم المُستخدمة لوسائط الاتصال التعليمية.
* ثانياً : شروط ينبغي أن تتوافر عند اختيار وتصميم وسائط الاتصال التعليمية.
* ثالثاً : قواعد عامة ينبغي مراعاتها عند استخدام وسائط الاتصال التعليمية.
والآن .. سنتناول كلاً منها بشيء من التفصيل :
* أولاً : العوامل التي ينبغي أن تتوفر في المعلم المُستخدم لوسائط الاتصال التعليمية:
إن المعلم الذي يستخدم وسائط الاتصال التعليمية لا بد أن تتوافر فيه كفاءات خاصة لكي يستخدمها استخداماً سليماً يمكن تلخيصها فيما يلي:
1 ـ أن يكون المعلم مُلما بنظريات علم النفس التعليمي وخاصة ما يتعلق بمراحل النمو المختلفة:
2 ـ أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها:
3 ـ أن يكون المعلم على دراية بصيانة وسائل الاتصال التعليمية:
4 ـ أن يكون المعلم على دراية بمصادر الحصول على وسائل الاتصال التعليمية وعلى أنواع الوسائل المختلفة وفوائدها التربوية:
5 ـ أن يكون المعلم مُلما بشروط العرض المناسب لكل وسيلة:
6 ـ أن يكون المعلم مؤمنا ومقتنعا بالدور الهام الذي يمكن أن تحققه وسائل الاتصال التعليمية في التعليم :
* ثانياً : الشروط التي ينبغي أن تتوافر عند اختيار وسائط الاتصال التعليمية:
1 ـ أن تكون الوسيلة ذات قيمة تربوية من حيث توفيرها للوقت والجهد والمال:
2 ـ أن تكون الوسيلة مفهومة لدى الطلاب:
3 ـ أن تكون الوسيلة واضحة من حيث رسمها والبيانات والألوان وتناسب حجم أجزائها المختلفة:
4 ـ أن يكون اختيار الوسيلة متمشياً مع مكان عرضها وظروفها:
5 ـ أن يكون اختيار الوسيلة متمشياً مع أهداف الدرس:
* ثالثاً : القواعد العامة التي ينبغي مراعاتها عند استخدام وسائل الاتصال التعليمية:
1 ـ تحديد الغرض من استعمال الوسيلة:
2 ـ أن يقوم المعلم بتجربة الوسيلة قبل استخدامها:
3 ـ أن تتوافر الاستعدادات والإمكانات لاستخدام الوسيلة:
4 ـ أن تُستخدم الوسيلة في الموعد المناسب:
5 ـ أن تُستخدم الوسيلة في المكان المناسب:
6 ـ أن يقوم كل من المعلم والطالب بدور إيجابي فعّال أثناء استخدام الوسيلة:
7 ـ أن يقوم المعلم بتقويم الطلبة لما حققته الوسيلة من أهداف:
مع ارق امنياتى القلبية بالتوفيق للجميع 0
أ/ حسنى محمود احمد 0
مدرس الفيزياء بالمدرسة
16 ـ تساهم في استغلال المتعلم لحواسه المختلفة: فمن العيوب التي توجه للطريقة الشائعة (التلقينية) في التدريس أنها لا تتيح الفرص للمتعلم استغلال سوى حاستي البصر والسمع مع ما ينجم عن ذلك من قصور في التعلم، في
حين أن هناك حواساً أخرى لا تقل ـ بل في بعض الأحيان تزيد ـ عن هاتين الحاستين مثل حاسة اللمس وحاسة الشم وحاسة الذوق. ففي الدروس العملية الكيميائية مثلاً تصبح هذه الحواس عظيمة الأهمية.
لكن وكما سبق أن أسلفنا أن مجرد استخدام التقنيات التعليمية لا يقود تلقائياً إلى تحقيق جميع الفوائد السابقة، بل يتطلب تحقيق الفوائد السابقة مراعاة مجموعة من العوامل التي تساهم في زيادة فعاليتها، وينبغي توفّر عوامل معينة أهمها:
* العوامل التي تساهم في زيادة فعالية استخدام وسائط الاتصال التعليمية:
* أولاً : عوامل ينبغي أن تتوفر في المعلم المُستخدمة لوسائط الاتصال التعليمية.
* ثانياً : شروط ينبغي أن تتوافر عند اختيار وتصميم وسائط الاتصال التعليمية.
* ثالثاً : قواعد عامة ينبغي مراعاتها عند استخدام وسائط الاتصال التعليمية.
والآن .. سنتناول كلاً منها بشيء من التفصيل :
* أولاً : العوامل التي ينبغي أن تتوفر في المعلم المُستخدم لوسائط الاتصال التعليمية:
إن المعلم الذي يستخدم وسائط الاتصال التعليمية لا بد أن تتوافر فيه كفاءات خاصة لكي يستخدمها استخداماً سليماً يمكن تلخيصها فيما يلي:
1 ـ أن يكون المعلم مُلما بنظريات علم النفس التعليمي وخاصة ما يتعلق بمراحل النمو المختلفة:
2 ـ أن يكون المعلم على دراية بتشغيل الوسيلة التي يريد استخدامها:
3 ـ أن يكون المعلم على دراية بصيانة وسائل الاتصال التعليمية:
4 ـ أن يكون المعلم على دراية بمصادر الحصول على وسائل الاتصال التعليمية وعلى أنواع الوسائل المختلفة وفوائدها التربوية:
5 ـ أن يكون المعلم مُلما بشروط العرض المناسب لكل وسيلة:
6 ـ أن يكون المعلم مؤمنا ومقتنعا بالدور الهام الذي يمكن أن تحققه وسائل الاتصال التعليمية في التعليم :
* ثانياً : الشروط التي ينبغي أن تتوافر عند اختيار وسائط الاتصال التعليمية:
1 ـ أن تكون الوسيلة ذات قيمة تربوية من حيث توفيرها للوقت والجهد والمال:
2 ـ أن تكون الوسيلة مفهومة لدى الطلاب:
3 ـ أن تكون الوسيلة واضحة من حيث رسمها والبيانات والألوان وتناسب حجم أجزائها المختلفة:
4 ـ أن يكون اختيار الوسيلة متمشياً مع مكان عرضها وظروفها:
5 ـ أن يكون اختيار الوسيلة متمشياً مع أهداف الدرس:
* ثالثاً : القواعد العامة التي ينبغي مراعاتها عند استخدام وسائل الاتصال التعليمية:
1 ـ تحديد الغرض من استعمال الوسيلة:
2 ـ أن يقوم المعلم بتجربة الوسيلة قبل استخدامها:
3 ـ أن تتوافر الاستعدادات والإمكانات لاستخدام الوسيلة:
4 ـ أن تُستخدم الوسيلة في الموعد المناسب:
5 ـ أن تُستخدم الوسيلة في المكان المناسب:
6 ـ أن يقوم كل من المعلم والطالب بدور إيجابي فعّال أثناء استخدام الوسيلة:
7 ـ أن يقوم المعلم بتقويم الطلبة لما حققته الوسيلة من أهداف:
مع ارق امنياتى القلبية بالتوفيق للجميع 0
أ/ حسنى محمود احمد 0
مدرس الفيزياء بالمدرسة