نتابع ان شاء الله الكلام عن الخشوع فى الصلاة ونبدأ بالعيش فى ظلال أوائل سورة المؤمنون التلا بدأها الله عز وجل بقوله (قد أفلح الممؤمنون .الذين هم فى صلاتهم خاشعون) ا نظر أخى الفاضل لأول مراتب الفلاح خشوع المصلين بين يدى رب العالمين
«... والفلاح الظفر بالمطلوب والنجاة من المرهوب أي فازوا بما طلبوا
ونجوا مما هربوا، والإيمان في اللغة التصديق، والمؤمن المصدق لغة. وفي الشرع كل من نطق بالشهادتين)
{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
" الذين هم في صلاتهم متذللون لله بإدامة ما ألزمهم من فرضه وعبادته وإذا تذلل لله فيها العبد رؤية ذلة خضوعه في سكون أطرافه ، وشغله بفرضه ، وتركه ما أمر بتركه فيها )
" {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}: " .. تستشعر قلوبهم رهبة في الصلاة بين يدي الله ، فتسكن وتخشع ، فيسري الخشوع منه إلى الجوارح والملامح والحركات . ويغشى أرواحها جلال الله في حضرته ، فتختفي في أذهانهم جميع المشاغل ، ولا تشتغل بسواه وهم مستغرقون في الشعور به مشغلون بنجواه . ويتواري عن حسهم في تلك الحضرة القدسية كل ما حولهم وكل ما بهم ، فلا يشهدون إلا الله ، ولا يحسون إلا إياه ، ولا يتذوقون إلا معناه . ويتطهر وجدانهم من كل دنس ، وينفضون عنهم كل شائبة ، فما يضمون جوانحهم على شئ من هذا مع جلال الله .. عندئذ تتصل الذرة التائهة بمصدرها ، وتجد الروح الحائرة طريقها ، ويعرف القلب الموحش مثواه . وعندئذ تتضاءل القيم والأشياء والأشخاص إلا ما يتصل منها بالله "
كيف نحقق هذه المنزلة العالية لنكون من المفلحين هذا هو موعدنا القادم ان شاء الله
«... والفلاح الظفر بالمطلوب والنجاة من المرهوب أي فازوا بما طلبوا
ونجوا مما هربوا، والإيمان في اللغة التصديق، والمؤمن المصدق لغة. وفي الشرع كل من نطق بالشهادتين)
{ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
" الذين هم في صلاتهم متذللون لله بإدامة ما ألزمهم من فرضه وعبادته وإذا تذلل لله فيها العبد رؤية ذلة خضوعه في سكون أطرافه ، وشغله بفرضه ، وتركه ما أمر بتركه فيها )
" {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}: " .. تستشعر قلوبهم رهبة في الصلاة بين يدي الله ، فتسكن وتخشع ، فيسري الخشوع منه إلى الجوارح والملامح والحركات . ويغشى أرواحها جلال الله في حضرته ، فتختفي في أذهانهم جميع المشاغل ، ولا تشتغل بسواه وهم مستغرقون في الشعور به مشغلون بنجواه . ويتواري عن حسهم في تلك الحضرة القدسية كل ما حولهم وكل ما بهم ، فلا يشهدون إلا الله ، ولا يحسون إلا إياه ، ولا يتذوقون إلا معناه . ويتطهر وجدانهم من كل دنس ، وينفضون عنهم كل شائبة ، فما يضمون جوانحهم على شئ من هذا مع جلال الله .. عندئذ تتصل الذرة التائهة بمصدرها ، وتجد الروح الحائرة طريقها ، ويعرف القلب الموحش مثواه . وعندئذ تتضاءل القيم والأشياء والأشخاص إلا ما يتصل منها بالله "
كيف نحقق هذه المنزلة العالية لنكون من المفلحين هذا هو موعدنا القادم ان شاء الله