كان يحلو للشاعرين حافظ إبراهيم وأحمد شوقي، أن يتمازحا أحياناً. ولكن كان شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى الليالي أراد حافظ إبراهيم أن يستحث شوقي ليخرج عن رزانته المعهودة فأنشد قائلا:
يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات لاذعة قال في نهايتها:
أودعنهاية الرحلة
كان شوقي يخشي من الموت بشدة فكان يخاف من ركوب الطائرات، ويرفض أن يضع ربطة عنق لأنها تذكرة بحبل المشنقة، وكان ينتظر كثيرا قبل أن يقرر عبور الطريق لأنه كان يشعر دائما أن سيارة ستصدمة فى يوم من الأيام، كما كان يخاف المرض لذلك كان يرتدي دائما زيه الصوفى بالكامل في الصيف والشتاء.
وعندما رحل شاعر النيل حافظ إبراهيم شعر شوقي باقتراب أجله فسافر إلى الإسكندرية ليقضى بها آخر أيام حياتة، وفي الواحدة والنصف من صباح 14 اكتوبر 1932م رحل أمير الشعراء.
ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى
ألـم يكف همـا فى الحـياة حملته
فاحمله بعد الموت صخرا على صخر
ومن دعابته لحافظ أيضاً:
أودعت إنساناً وكلباً وديعة فضيعها الإنسان والكلب حافظ
يقولون إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات لاذعة قال في نهايتها:
أودعنهاية الرحلة
كان شوقي يخشي من الموت بشدة فكان يخاف من ركوب الطائرات، ويرفض أن يضع ربطة عنق لأنها تذكرة بحبل المشنقة، وكان ينتظر كثيرا قبل أن يقرر عبور الطريق لأنه كان يشعر دائما أن سيارة ستصدمة فى يوم من الأيام، كما كان يخاف المرض لذلك كان يرتدي دائما زيه الصوفى بالكامل في الصيف والشتاء.
وعندما رحل شاعر النيل حافظ إبراهيم شعر شوقي باقتراب أجله فسافر إلى الإسكندرية ليقضى بها آخر أيام حياتة، وفي الواحدة والنصف من صباح 14 اكتوبر 1932م رحل أمير الشعراء.
ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى
ألـم يكف همـا فى الحـياة حملته
فاحمله بعد الموت صخرا على صخر
ومن دعابته لحافظ أيضاً:
أودعت إنساناً وكلباً وديعة فضيعها الإنسان والكلب حافظ