الدكتور.......فاروق الباز

-إذا كانت الثمار الطيبة نتائج بذور طيبة،فإن العالم المصرى ((فاروق الباز))كان ثماراَ نبتت فر تربة خصبة فى أحضان النيل وريف مصر وتحديداً فى محافظة الدقهلية.
-ولد الدكتور فاروق الباز2يناير1938بقرية طوخ الاقلام مركز السنبلاوين دقهلية فوالده هو الرحوم الشيخ ((السيد محمد الباز))رئيس البعوث الاسلامية بالازهر الشريف ووالدته هى السيدة((زاهية ابو العطا حموده))وقد كرمتها محافظة الدقهلية لحصولها على لقب الأم المثالية للمحافظة اعترافاً بجهودها الرائعة.
-تزوج من السيدة((باتريشيا))وهى امريكية من اصل ايرلندى مثقفة ومتخصصة فى دراسة الفن الاسلامى.له اربع بنات ويعيشون حياة شرقيةمصرية محافظة.
-وترتيب فاروق هو الرابع فى عدد الأشقاء التسعة(3شقيقات-6أشقاء)وجميعهم فى مناصب مرموقة ويمثلون شخصيات عامة ابرزهم د.اسامه الباز مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية.وانتقل الوالد شيخاً للمعهد الدينى بدمياط حيث تلقى الدكتور فاروق الباز مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بالمدرسة الابتدائية حيث تفوق على اقرانه.
-وكان يهوى الرحلات كعضو لفريق الكشافة فى المدرسة وفى مرحلة مبكرة من عمره كان دائم التأمل والتفكير فى صنع الله وخاصة فى إختلاف الوان الاحجار التى يجمع عدداً كبيراً منها.
-وكان يعتبر هذه الاحجار كنز من اسرار الله ولهذا قام برحلات كثيرة إلى جبل المقطم والبحر الأحمر وانتقلت الأسرة إلى القاهرة حيث تولى والده منصب رئيس البحوث الإسلامية حيث التحق فاروق الباز بالمدرسة الثانوية وكان حلمه أن يصبح طبيباً متخصصاً فى جراحة المخ والأعصاب ولكن حينما ظهرت نتيجة الثانوية لم يتحقق حلمه اذ لم يحصل على المجموع الذى يدخله الطب.
-وحزن حزناً شديداً ولكن والده رحمه الله وقف بجانبه وذكره بقول الله تعالى((وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم))ووقع اختياره على كلية العلوم بجامعة عين شمس حيث تخصص فى الجيولوجيا التى تبحث عن تكوينات طبقات الارض والصحراء والجبال ودراسة الاحجار التى جمع فى حياته كميات كبيرة منها.