عالم الحيوان للصغار

منذ أقدم العصور والإنسان يربى الأغنام ويطلق أسماء على أنواعها وأولادها.
فالعرب يطلقون(الشاه)على الغنم ويجمعونها شياه وأغنام..
ويسمون ولد الشاه ..الحمل..وولد المعز:جدى-والعنزه أوالنعجه:وهى أنثى من المعز..والخروف هو الحمل-والكبش هو فحل الضأن أو التيس ...ويطلق الضأن على ذولت الصوف من الغنم.
وتعد الأغنام من أكثر الحيوانات التى أستأنسها الإنسان منذ القدم وكانت تمثل مصدراً من مصادر الثروة والخيرله.
وقد عاش الإنسان فترة من الزمان راعى الأغنام فقد تحول من العصر الحجرى إلى عصر الصيد إلى عصر الرعى..ثم إلى عصر االزراعة وفيه جمع بين الرعى والزراعة
قدس المصريون الكبش فى أسوان باسم(خنم)ويبدو أن لفظه(غنم)حرفت من (خنم)..وكان لهذا الكبش قرنان كبيران ينبتان متقاربين فوق جبهته..ورقبته قائمة قويه وجسمه رشيق.
والشاه يربيها الانسان وهو حيوان رقيق حساس..يتأثر كثيرا بالبيئة التى يعيش فيها فمثلا تعيش فى بيئة باردة نجد لها فرواً كثيفاً يحميها من قسوة البرد وإذا عاشت فى بيئة حاره نجد لها وبرا خفيفاً رقيقاً على معظم أجزاء جسمها.
كما تختلف أيضاً القرون والوزن والحجم من بيئة لأخرى.
وتحب الأغنام العيش فى قطعان ومجموعات وتتبع الحيوانات الأخرى دون تفكير أو وعى.
وفى حين نجد الشاه وادعة رقيقة..نجد الكبش (زوجها)أكثر عدوانية وكثيراً مانرى كباشاً تتناطح مع بعضها البعض أو مع الحيوانات الأخرى أوحتى مع الإنسان نفسه
ومن أهم أنواع الشياه مايسمى بالمارينوس وهى متوسطة الحجم جيدة الصوف..وفراؤها يغطى الجسم كله..ويعيش هذا النوع فى إسبانيا وصوفه ذو قيمة كبيرة.
أما الشاه البرية فهى تتميز بالرشاقة وأرجلها القصيرة السريعة ورقبتها الطويلة..وللذكور قرون جميلة لها شكل حلزوتى ولها فراء قصير ناعم أحمر اللون يتخلله اللون الأبيض ويكاد هذا النوع ينقرض لتعرضه لحملات صيد كثيرة ويعيش هذا النوع فى الجبال العالية.
أما العنزةالعادية أو(الماعز)فنجدها فى الريف تربى فى البيوت..وتتغذى بالأعشاب والثمار وقشور الأشجار الصغيرة..ويأخذ منها اللبن واللحوم والجلود
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:الشاه من دواب الجنة