لغز الاطفال الخضر
في القرن الثاني عشر وإبان فترة حكم الملك ستيفن وفي قرية وولبيت في منطقة سفولك في بريطانيا عثر المزارعون في وأثناء عملهم فترة الحصاد على طفلين كانا موجودين داخل حفرة في الأرض كان المزارعون حفروها لإيقاع الذئاب في الأفخاخ، كان الطفلين أخ وأخت والغريب أن جلدهما كان أخضر اللون، وفيما عدا لون الجلد لا يختلف مظهرهما عن أي طفل عادي آخر، كانا يتكلمان لغة غير مفهومة ورفضا تناول أي طعام عدا الحبوب المقدمة في طبق. وبعد وقت قصير أصيب الصبي بالاكتئاب فمرض ومات أما أخته كانت بصحة جيدة ومع مرور الزمن كان لون جلدها الأخضر يتلاشى تدريجياً إلى أن اختفى كما تم تعميدها في الكنيسة وتعلمت اللغة الإنجليزية فوصفت المكان الذي أتيا منه وهو أرض سان مارتن Land of St. Martin وهو مكان مظلم لأن الشمس لا تشرق فيه فوق خط الأفق كما زعما أنهما كانا يرعيان قطيع أبيهما فعبرا نهراً من الضوء عندما سمعا صوت أجراس، فوجدوا أنفسهم هنا في وولبيت، تقول الفتاة أنها كانت خائفة من الضجة التي يثيرها المزارعين وكانا يحاولان الهرب إلا أنهما لم يستطيعان معرفة مدخل الكهف الذي أتيا منه قبل الإمساك بهما من قبل المزارعين، يقال أن تلك الفتاة تزوجت من رجل من بلد مجاور (ربما نورفلوك) وعلى صلة من الملك لين. ومن ثم أصبحت أرملة وبعض المصادر تشير إلى أنها أخذت اسم "اغنز بار" والرجل الذي تزوجته كان سفيراً للملك هنري الثاني. نشأت فرضيات عديدة لأصل هؤلاء الأطفال منها أنهم أتوا من مكان في باطن الأرض وهذا يتفق مع نظرية الأرض المجوفة أو أتيا من بعد آخر مواز لنا في الكون أو من كوكب ما في الفضاء الخارجي إلا أن الفرضية الأكثر قبولاً في وقتنا الحاضر هي التفسير الذي أتى به باول هاريس في عام 1998
فرضية باول هاريس
إبان فترة حكم الملك ستيفن الذي خلفه الملك مشهد من كنيسة سان ماري في وولبيت ولافتة وولبيت هنري الثاني كانت تحدث موجات هجرة مستمرة ومتلاحقة من الفلمنكيين (سكان شمال بلجيكا الحالية) بينهم تجار وحائكين إلى إنجلترا من القرن الحادي عشر وما بعد وبعد أن أصبح هنري الثاني ملكاً تمت مقاضاة هؤلاء المهاجرين في معارك بلغت أوجها في فورنهام في سفولك عام 1173، تم ذبح الآلاف ويقترح باول سميث في فرضيته أنه ربما كان الطفلين يعيشان قرية فورنهام سان مارتن أو بالقرب منها، و"سان مارتن" هي نفس اسم القرية التي ذكرت في قصة الطفلين، ويوجد نهر يفصل قريتهم سان مارتن عن قرية وولبيت المكان الذي عثر فيه على الطفلين. وبعد مقتل والدي الطفلين في المعارك تخبأ الطفلان الفلمنكيان في أدغال غابة ثيتفورد الكثيفة. وهكذا بقي الطفلان لبعض الوقت وبدون طعام فربما تدهورت حالتهم الصحية فأصيبا بمرض فقر الدم بسبب سوء التغذية وهذا الدليل على وجود مسحة من اللون الأخضر على جلدهما وبعدها لحق الطفلان مصدر صوت أجراس كنيسة سان إدموندز ودخلوا ممرات منجم كان جزءاً من مقبرة غريمز، يرجع تاريخ تلك المناجم إلى أكثر من 4000 سنة مضت وتنتمي إلى حقبة العصر الحجري، وبعد مرورهم في تلك الأنفاق والممرات وصلوا إلى قرية وولبيت. وعندها ظهر الأطفال للفلاحين بملابسهم البالية والوسخة وحالتهم اليائسة وأعمارهم الصغيرة يتحدثون بلغة فلمنكية لا يفهمها سكان وولبيت.
في القرن الثاني عشر وإبان فترة حكم الملك ستيفن وفي قرية وولبيت في منطقة سفولك في بريطانيا عثر المزارعون في وأثناء عملهم فترة الحصاد على طفلين كانا موجودين داخل حفرة في الأرض كان المزارعون حفروها لإيقاع الذئاب في الأفخاخ، كان الطفلين أخ وأخت والغريب أن جلدهما كان أخضر اللون، وفيما عدا لون الجلد لا يختلف مظهرهما عن أي طفل عادي آخر، كانا يتكلمان لغة غير مفهومة ورفضا تناول أي طعام عدا الحبوب المقدمة في طبق. وبعد وقت قصير أصيب الصبي بالاكتئاب فمرض ومات أما أخته كانت بصحة جيدة ومع مرور الزمن كان لون جلدها الأخضر يتلاشى تدريجياً إلى أن اختفى كما تم تعميدها في الكنيسة وتعلمت اللغة الإنجليزية فوصفت المكان الذي أتيا منه وهو أرض سان مارتن Land of St. Martin وهو مكان مظلم لأن الشمس لا تشرق فيه فوق خط الأفق كما زعما أنهما كانا يرعيان قطيع أبيهما فعبرا نهراً من الضوء عندما سمعا صوت أجراس، فوجدوا أنفسهم هنا في وولبيت، تقول الفتاة أنها كانت خائفة من الضجة التي يثيرها المزارعين وكانا يحاولان الهرب إلا أنهما لم يستطيعان معرفة مدخل الكهف الذي أتيا منه قبل الإمساك بهما من قبل المزارعين، يقال أن تلك الفتاة تزوجت من رجل من بلد مجاور (ربما نورفلوك) وعلى صلة من الملك لين. ومن ثم أصبحت أرملة وبعض المصادر تشير إلى أنها أخذت اسم "اغنز بار" والرجل الذي تزوجته كان سفيراً للملك هنري الثاني. نشأت فرضيات عديدة لأصل هؤلاء الأطفال منها أنهم أتوا من مكان في باطن الأرض وهذا يتفق مع نظرية الأرض المجوفة أو أتيا من بعد آخر مواز لنا في الكون أو من كوكب ما في الفضاء الخارجي إلا أن الفرضية الأكثر قبولاً في وقتنا الحاضر هي التفسير الذي أتى به باول هاريس في عام 1998
فرضية باول هاريس
إبان فترة حكم الملك ستيفن الذي خلفه الملك مشهد من كنيسة سان ماري في وولبيت ولافتة وولبيت هنري الثاني كانت تحدث موجات هجرة مستمرة ومتلاحقة من الفلمنكيين (سكان شمال بلجيكا الحالية) بينهم تجار وحائكين إلى إنجلترا من القرن الحادي عشر وما بعد وبعد أن أصبح هنري الثاني ملكاً تمت مقاضاة هؤلاء المهاجرين في معارك بلغت أوجها في فورنهام في سفولك عام 1173، تم ذبح الآلاف ويقترح باول سميث في فرضيته أنه ربما كان الطفلين يعيشان قرية فورنهام سان مارتن أو بالقرب منها، و"سان مارتن" هي نفس اسم القرية التي ذكرت في قصة الطفلين، ويوجد نهر يفصل قريتهم سان مارتن عن قرية وولبيت المكان الذي عثر فيه على الطفلين. وبعد مقتل والدي الطفلين في المعارك تخبأ الطفلان الفلمنكيان في أدغال غابة ثيتفورد الكثيفة. وهكذا بقي الطفلان لبعض الوقت وبدون طعام فربما تدهورت حالتهم الصحية فأصيبا بمرض فقر الدم بسبب سوء التغذية وهذا الدليل على وجود مسحة من اللون الأخضر على جلدهما وبعدها لحق الطفلان مصدر صوت أجراس كنيسة سان إدموندز ودخلوا ممرات منجم كان جزءاً من مقبرة غريمز، يرجع تاريخ تلك المناجم إلى أكثر من 4000 سنة مضت وتنتمي إلى حقبة العصر الحجري، وبعد مرورهم في تلك الأنفاق والممرات وصلوا إلى قرية وولبيت. وعندها ظهر الأطفال للفلاحين بملابسهم البالية والوسخة وحالتهم اليائسة وأعمارهم الصغيرة يتحدثون بلغة فلمنكية لا يفهمها سكان وولبيت.