موضوع: أسطورة(الجنيات الثلاث ) واحده من الأساطير الحقيقيه
------------------------------------------------------------
هناك أساطير تاريخيه كثيره منها ماهو خرافي ومنها مايدعون أنها حقيقيه ومنها أساطير الخلق وأساطير الوحوش وغيرها سأذكر منها قصه جميله قيل بأنها حقيقه.
الجنيات الثلاث
هناك في قرية كنتال على الشاطئ الغربي لا سكتلندا كان يعيش في ماضي الزمان نجار تخصص في صناعة السفن وكان يقوم بصناعة زورق وكاد أن ينتهي منه لكنه أحتاج إلى قطعه من الخشب خاصه لزورق فلم تكن موجوده في القريه فذهب إلى الغابه ليحتطب فتأخر الوقت ونزل الظلام فحاول أن يجد مكان يبيت فيه الليله فوجد كوخا قديما ينبعث منه نور فذهب إليه ليطلب من أهله الأذن بل مبيت عندهم فطرق الباب مرتين فسمع وقع أقدام ففتح الباب ووجد سيده طاعنه فى السن فروى لها قصته فأشارت له بدخول وقد أخذه العجب من صمتها فأدخلته إحدى الغرف فوجد فيها سيدتين طاعنتين في السن كل أولى فقدمتهما أنهما أختيها ثم أعدت مائده ودعته إليها فتناول الطعام وشكرها وبعد الطعام قادته السيده إلى إحدى الغرف وفتحت الباب له ليقضي اليله فيها كان أثاث الغرفه مؤلف من منضده صغيره ومقعد صغير واحد وصندوق خشبي قديم وسرير قديم فدخل الرجل وهو خائف ولشدت التعب استسلم لنوم على السرير وحوالي منتصف الليل أستيقض على صوت مفزع قريب منه فلما فتح عينه تبين أن ماسمعه هو صوت الصندوق الخشبي القديم فوجد العجوز التي فتحت له الباب واقفه عنده أخرجت من الصندوق طربوشا أحمر صغير وضعته على رأسها بعنايه ورفعت يدها اليمنى وطبطبت عليه ثلاث مرات وقالت إلى لندن فاختفت تاركه الغرفه بصمت رهيب ودخلت بقيت الأخوات واحده تلو الأخرى وفعلو كما فعلت الأولى فجحظت عينا الرجل من الرهبة فقام من سريره يجول أنحاء الكوخ يبحث عن العجائز فلم يجدهم فذهب إلى غرفته فنظر داخل الصندوق فوجد طربوشا أخيرا فأمسكه بعنايه ووضعه على رأسه وفعل مثلهن وانتقل من مكانه إلى إحدى شوارع لندن فوجد نفسه في إحدى بارات لندن ووجد العجائز الثلاثه وعتقد أنه سيأخذ توبيخا شديدا لأنه لحق بهن لكنهم قامو بدعوته على كأس من الوسكي وعندما أنتهين وضعت كل واحده منهم طربوشها وقالو (إلى أحراش قرية كنتال)و أفاق الرجل من سكرته على صوت عامل البار يطالب بالحساب ولما لم يكن معه مال فقد أخذ إلى مركز البوليس وهنا روى قصته للمحققين فتقرر وضعه بسجن بتهمة الدجل و الشعوذه وقدم للمحاكمه وادين بتهمته المسجله ضده فحكم عليه بشنق طبقا للقانون الانكليزي أناذاك إذ كانو يشنقون المتهمين بسحر و الشعوذه وفي اليوم المحدد لتنفيذ العقوبه نقل النجار إلى ساحة الأعدام ولف حبل المشنقه على رقبته وسأل غذا كان يريد شيأ قبل الموت فخطرت بباله فكره فقال لي مطلب صغير وهي أن تسمحو لي بأن أضع على رأسي طربوشا أحتفظ به في جيبي فسمحوا له بذلك فما كاد أن يسقط الطربوش على رأسه حتى رفع يده اليسرى وطبطب عليه قائلا إلى قرية كنتال فإذا هو يجد نفسه فيها وقد دهش جميع الذين كانو قد سخرو منه واتهموه بسحر و الشعوذه أما هو فلم يكن أقل منهم دهشه وكانت دهشته مندمجه بسرور عندما وصل إلى مصنعه تبين له أن لوح المشنقه هو نفس اللوح الذي يحتاجه لزورقه أما الحبل فاستعمله لتثبيت المرساه بزورق.
سمية مدحت
------------------------------------------------------------
هناك أساطير تاريخيه كثيره منها ماهو خرافي ومنها مايدعون أنها حقيقيه ومنها أساطير الخلق وأساطير الوحوش وغيرها سأذكر منها قصه جميله قيل بأنها حقيقه.
الجنيات الثلاث
هناك في قرية كنتال على الشاطئ الغربي لا سكتلندا كان يعيش في ماضي الزمان نجار تخصص في صناعة السفن وكان يقوم بصناعة زورق وكاد أن ينتهي منه لكنه أحتاج إلى قطعه من الخشب خاصه لزورق فلم تكن موجوده في القريه فذهب إلى الغابه ليحتطب فتأخر الوقت ونزل الظلام فحاول أن يجد مكان يبيت فيه الليله فوجد كوخا قديما ينبعث منه نور فذهب إليه ليطلب من أهله الأذن بل مبيت عندهم فطرق الباب مرتين فسمع وقع أقدام ففتح الباب ووجد سيده طاعنه فى السن فروى لها قصته فأشارت له بدخول وقد أخذه العجب من صمتها فأدخلته إحدى الغرف فوجد فيها سيدتين طاعنتين في السن كل أولى فقدمتهما أنهما أختيها ثم أعدت مائده ودعته إليها فتناول الطعام وشكرها وبعد الطعام قادته السيده إلى إحدى الغرف وفتحت الباب له ليقضي اليله فيها كان أثاث الغرفه مؤلف من منضده صغيره ومقعد صغير واحد وصندوق خشبي قديم وسرير قديم فدخل الرجل وهو خائف ولشدت التعب استسلم لنوم على السرير وحوالي منتصف الليل أستيقض على صوت مفزع قريب منه فلما فتح عينه تبين أن ماسمعه هو صوت الصندوق الخشبي القديم فوجد العجوز التي فتحت له الباب واقفه عنده أخرجت من الصندوق طربوشا أحمر صغير وضعته على رأسها بعنايه ورفعت يدها اليمنى وطبطبت عليه ثلاث مرات وقالت إلى لندن فاختفت تاركه الغرفه بصمت رهيب ودخلت بقيت الأخوات واحده تلو الأخرى وفعلو كما فعلت الأولى فجحظت عينا الرجل من الرهبة فقام من سريره يجول أنحاء الكوخ يبحث عن العجائز فلم يجدهم فذهب إلى غرفته فنظر داخل الصندوق فوجد طربوشا أخيرا فأمسكه بعنايه ووضعه على رأسه وفعل مثلهن وانتقل من مكانه إلى إحدى شوارع لندن فوجد نفسه في إحدى بارات لندن ووجد العجائز الثلاثه وعتقد أنه سيأخذ توبيخا شديدا لأنه لحق بهن لكنهم قامو بدعوته على كأس من الوسكي وعندما أنتهين وضعت كل واحده منهم طربوشها وقالو (إلى أحراش قرية كنتال)و أفاق الرجل من سكرته على صوت عامل البار يطالب بالحساب ولما لم يكن معه مال فقد أخذ إلى مركز البوليس وهنا روى قصته للمحققين فتقرر وضعه بسجن بتهمة الدجل و الشعوذه وقدم للمحاكمه وادين بتهمته المسجله ضده فحكم عليه بشنق طبقا للقانون الانكليزي أناذاك إذ كانو يشنقون المتهمين بسحر و الشعوذه وفي اليوم المحدد لتنفيذ العقوبه نقل النجار إلى ساحة الأعدام ولف حبل المشنقه على رقبته وسأل غذا كان يريد شيأ قبل الموت فخطرت بباله فكره فقال لي مطلب صغير وهي أن تسمحو لي بأن أضع على رأسي طربوشا أحتفظ به في جيبي فسمحوا له بذلك فما كاد أن يسقط الطربوش على رأسه حتى رفع يده اليسرى وطبطب عليه قائلا إلى قرية كنتال فإذا هو يجد نفسه فيها وقد دهش جميع الذين كانو قد سخرو منه واتهموه بسحر و الشعوذه أما هو فلم يكن أقل منهم دهشه وكانت دهشته مندمجه بسرور عندما وصل إلى مصنعه تبين له أن لوح المشنقه هو نفس اللوح الذي يحتاجه لزورقه أما الحبل فاستعمله لتثبيت المرساه بزورق.
سمية مدحت