بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية Q. M. Team H. K. A. Fora


    الرياضه البدنيه

    avatar
    ????
    زائر


    الرياضه البدنيه Empty الرياضه البدنيه

    مُساهمة  ???? الإثنين أبريل 05, 2010 6:29 pm

    التربية البدنية و الرياضية جزء أساسي من النظام التربوي، يمثل جانبا من التربية العامة التي تهدف إلى إعداد المواطن (التلميذ)إعدادا بدنيا و نفسيا و عقليا في توازن تام.

    فإن التربية البدنية في أي مجتمع يجب أن تساهم في تحقيق هذا الأمر، بل تعتبر أكثر البرامج التربوية قدرة على تحقيق أهدافها و التغلب على العقبات التي تواجهها .
    و يتضح من خلال السياق الأتي مدى تحقيق أهداف التربية البدنية في المرحلة الثانوية.
    تتحقق أهداف التربية البدنية بالمرحلة الثانوية بدرجات متفاوتة و ذلك حسب المواقف المتاحة في درس التربية البدنية كي يتعلم منها التلميذ المهارات و السلوكات الحركية للمساهمة بنجاح في مساره التعلمي أولا ثم في حياته المهنية ثانيا.
    و في هذا السياق معرفة خصائص النمو واحتياجات التلميذ لها أهمية بالغة في التربية البدنية.
    فأغلبية تلاميذ التعليم الثانوي في مرحلة المراهقة، و ما يتميز به من صعوبات نفسية و اضطرابات فسيولوجية ، فهم بحاجة إلى درجة كبيرة من العناية و الاهتمام.
    يعتبر أستاذ التربية البدنية في هذه المرحلة الحساسة حجر الزاوية ، العمود الفقري للعملية التربوية لما يمتاز به من احتكاك مباشر مع التلاميذ و بذلك فهو يغرس فيهم قيما أخلاقية أساسها كفاءات و خبرات ضرورية، للتكفل الذاتي ثم للتأثير على المحيط الخارجي.
    وكون التلميذ المحور الأساسي في عملية التعلم، أصبح من الضروري العناية به وإعداد ه لما يتناسب و تطور المجتمع في الميدان التكنولوجي و العلمي و المعرفي و البيني و الصحي.
    وهنا فالأستاذ عنصر أساسي يسهر على تجسيد النوايا التربوية المقررة في المنهاج ، الذي يخضع مبادئ توجيهية مرتبة كالآتي:
    -
    إدراك أهمية المادة في المرحلة الثانوية و علاقاتها مع المواد الأخرى .
    -
    الإحساس بدوره في العملية التربوية التي ترتكز على استراتيجية التعلم.
    -
    الفهم الجيد لأهداف التربية البدنية و الرياضية و أبعادها التربوية في ظل المقاربة بالكفاءات.
    -
    إدراك أهمية المقاربة المنتهجة و فهم كيفية تطبيقها.
    -
    الإطلاع على هيكلة المنهاج و اشتقاق الكفاءات.
    -
    الإطلاع على الملمح الأخلاقي و المهني للأستاذ.
    -
    الإطلاع على كل التوجيهات البيداغوجية و التشريعية المنوطة بالمادة و كل ما يحيط بها.
    -
    فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
    -
    فهم نموذج لإنجاز وحدة تعليمية.
    -
    التمرن على صياغة الأهداف بمدلولها الإجرائي.
    -
    التقويم البيداغوجي المحكم و النزيه.
    -
    توظيف النشاطات اللاصفية ( الرياضة المدرسية)و كل ما يترتب عنها من سلوكات و مبادرات، بما يتماشى والأهداف المبرمجة.
    -
    التحكم في تنظيم القسم (التفويج)و كل مايترتب عنه من مواقف في التسيير البيداغوجي.
    -
    التحكم في تعليمية المادة و الأنشطة البدنية و الرياضية.
    -
    المحافظة على الوسائل التعليمية مع كيفية استعمالها و صيانتها.
    -
    فهم المصطلحات البيداغوجية الخاصة بالمادة و كل ما يحيط بها من علوم و معارف.







    خـاصية التـربية البـدنية:
    تتميّز التربية البدنية بـ:
    1-
    اعتمادها على الحركات الديناميكية كشكل من أشكال التواصل الدائم والمتجدّد بين الأفراد أثناء
    الممارسة، وكوسيلة تعبير داخل تنظيم جماعي هادف.
    2-
    إكساب القيم والخصال الحميدة زيادة على المهارات والقدرات البدنية.
    3-
    الوعي بالجسم كرأس مال يجب المحافظة عليه، لتمكين أجهزته الحيوية من القيام بدورها.
    4-
    تمكين التعوّد على فهم المواقف واختيار الحلول الناجعة في الوقت المناسب.

    الناحية التربوية :
    ـ نظام يستثمر الغريزة الفطرية المتمثلة في اللعب لبلوغ أهداف تربية في شكلها ، ثقافية اجتماعية
    في جوهرها .
    الناحية الاجتماعية :
    ـ تساعد على إعداد الفرد لحياة متزنة وممتعة .
    ـ تمكن من التكيف مع الجماعة والوسط الذي يعيش فيه .
    ـ تدعم العلاقات الودية بين الأفراد .
    ـ تبرز قيمة احترام الغير ، حتى ولو كان خصما .
    *
    الناحية الصحية:
    ـ نمو وتطوير القدرات البدنية والنفسية الحركية
    ـ مقاومة الجسم للأمراض واكتساب مناعة .
    ـ بذل المجهود أثناء الممارسة يساعد على التخلص من التوترات
    والضغوطات الانفعالية .
    ـ اكتساب حصانة ، وتجنب الآفات الاجتماعية كالتدخين
    والإدمان على المخدرات والكحول وغيرها ......
    ـ إكساب الأجهزة الحيوية قدرة على أداء مهامها والمداومة على بذل المجهود.

    *
    خطوات منهجية :
    أ ـ كيف تتمّ صياغة الهدف الإجرائي ؟

    انطلاقا الأهداف التعلّمية، واعتمادا على معاييرها المعلن عنها في الوحدة التعلّميّة من البرنامج
    والتي يقوم الأستاذ بتعزيزها بمقاييس لتصبح أهدافا إجرائية(عمليّة) تتضمّن:
    ـ أفعالا حركيّة ( سلوكية) أحادية المعنى (غير قابلة للتأويل ).
    ـ قابلة للقياس والملاحظة.
    ـ في وضعيّات تعلّم محدّدة.
    ـ بمقاييس ( شروط نجاح) يمكن من خلالها الحكم على شكل الإنجاز ومدى تحقيقه.

    ب ـ كيف يتمّ اختيار وضعيات التّعلّم ؟
    تختار الوضعيات التعلّميّة تبعا لمدى ما تحقّقه من الهدف الإجرائي، ويخضع هذا الاختيار
    لترتيبات :

    *
    من النّاحيّة المنهجيّة:
    ـ إتاحة الفرصة لجميع التلاميذ واستثمار كلّ الفضاء المتوفّر(السّاحة، الملعب، الأروقة...)
    ـ تنوّع وتفهرس في مواقف إشكالية ذات دلالة ومعنى ذات صبغة مشوّقة.
    ـ ترتّب حسب الجهد بحيث يتبع كلّ نشاط شديد الجهد بنشاط أقلّ منه شدّة.
    *
    من الناحية التعليماتية:
    تتسم الوضعية التعلّمية بـ:
    1
    ـ التـدرّج..تبدأ الحصّة دائما بتمرينات أو ألعاب تتصف بأقلّ جهد، بأخفّ تركيز
    وبأسهل تركيب وهنا تملي علينا المعالجة التعليماتيّة للنّشاط، تكييفه حسب المستوى
    والجنس والوقت والمساحة المطلوبة لإجرائه.
    2
    ـ الديمومة: ( الاستمراريّة) تكون التمرينات والألعاب متواصلة ولا تفصل بينها فترات
    راحة طويلة ينجم عنها ضياع تأثير مرحلة الإحماء ( التسخين).
    3
    ـ التقـدير: تكون الصّعوبات المقترحة في مستوى القدرات البدنيّة والسّلوكيّة
    والذّهنية للتلاميذ.
    4
    ـ ــ التعاقب: عند الاعتماد على تمرينات أو ألعاب تتطلّب شدّة عاليّة، يجدر إتباعها بأخرى
    أخفّ منها جهدا وفي نفس الوقت يتمّ التعاقب بين التمرينات الخاصّة بالقوّة العضليّة
    والمرونة والاسترخاء
    ج ـ كيف نبني وضعيّة تعليم / تعلّم ؟
    اختيارنا لمفهوم " بنـاء" الوضعيّة له دلالته. فشروط بناء بيت مثلا ترتكز على:
    ـ الفكرة ( الموضوع) ـ المهارات وأساليب البناء ـ الوسائل
    ومحاولة الوصول إلى بناء متجانس مشروط بتسلسل عمليّات:
    *
    التفكير في المشروع وإنجاز المخطّط الذي يوضّح كيفية سير هذه الوضعية التعلميّة
    *
    بيان مهام التلاميذ، من حركات و وضعيات وتبادل للأدوار الخ.....
    *
    دراسة وتوفير الوسائل التي يمكنها استيعاب هذا المشروع.
    د ـ كيف يتمّ تسيير الوضعية التعلّمية ؟
    1-
    مشاركة جميع التلاميذ في وضعيّة تعليم / التعلّم ( أفرادا وجماعات ) تمليه المساحة المخصّصة
    للنشاط، والمؤكّد هو ضرورة مراقبة تحرّكات جميع التلاميذ، والمجهودات المبذولة.

    2-
    بعد شرح وعرض الحركة المطلوبة، يتمّ أوّل إنجاز يتبعه التصحيح الجماعي للأخطاء( النقائص)
    المشتركة، ويتابع الإنجاز مع تصحيح فرديّ مشخّص دون قطع النشاط.

    3-
    لكلّ نشاط أو لعبة قواعد ضابطة يجب فهمها واحترامها، وعلى التلميذ أن يعي أنه لا يمكن
    الممارسة في إطار منظّم بدون هذه القواعد، و فسح المجال للجميع لنيل الفوز.
    ه ـ كيف يتمّ تقويم الوضعية التعلّمية ؟
    وجود التلميذ في وضعية تعليم/ تعلّم، يجبره على بناء تصرّفاته تدريجيّا حسب ما هوّ مطلوب والنّشاط المناسب و الصّحيح هو الذي يكون استجابة للهدف المسطّر.
    واستقراء النتائج المحصّل عليها وارد في كلّ وقت من الدّرس حسب المؤشّرات المحدّدة والمعلن عنها في بداية الحصّة.
    و ـ ما مكانة الوضعيّة التعلّمية من الحصّة؟
    تمثل الوضعية التعلّميّة غالبا الجزء الرّئيسي من الحصّة، و تتبع مرحلة الإحماء المبنيّة أساسا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 06, 2024 1:08 am