المطاف :
هو المساحة التى تحيط بالكعبة المعظمةويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهارمابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام الملتزم يدعوالله ويسترجيه .
والمسجد الحراممن دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد الا عند الدخول اثناء أداء الصلاةالمكتوبه وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحيةالمسجد . والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفه يضعها على يساره مبتدئا من الحجرالاسود ومنتهيا اليه سبعة اشواط كل شوط يبدأ من الحجر الاسود وينتهي اليه ويستحب لهان يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الاسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناكأدعيه ماثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران اثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتينعند مقام ابراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى )
واهم شروط الطواف الطهاره من الحدث الاصغر والاكبر والنجاسة . لما رواه ابنعباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف صلاة .. الا أن اللهتعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم الا بخير )
حتى عام 1375هـ في العهدالسعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيره 50 مترا ,40 متراعلى التوالي وكان مبلطا بالرخام وعل محيطه الخارجي قناديل نحاسية للاضاءة وكانتزمزم مغطاة ببناء ذي قبه وكذلك مقام ابراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئروالمقام يحدان من سعة المطاف ,مما ادى الى ازالة هذين المبنيين في المرحلة الثانيةمن التوسعة السعودية 1381هـ - 1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهةالبئر اسفل المطاف وتمت تغطية مقام ابراهيم بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالياًونتيجة لهذه التوسعة اصبح قطر المطاف 64.8 مترا على اعتبار ان الكعبة مركز القطرويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5 وكسيت ارض المطاف برخامابيض ذي احجام مختلفة استورد من كرارا بايطاليا وبلطت بعض الاماكن التاريخية برخاماسود للاحتفاظ بمكانها وقد اصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبه وتتسعباستثناء الممرات المحيطة بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطافمع الممرين 4154 مترا مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا ومع ازدياد اعداد الحجاجوالزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعه اخرى للمطاف شملت الغاء الحصاويوالمشايات التى كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبحسعة المطاف الى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادتمساحة المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا الى 28000 شخصا دفعه واحده وكان رخام المطاف قبل التوسعه السعودية الاولى عاديا والطواففي منتصف النهار او في اوقات الحراره يمثل صعوبه كبيره للطائفين وقد تم استبدالالرخام بنوعيه خاصة واصبح الطواف بعدها هينا في اقسى الظروف الطبيعية وفي اوقاتارتفاع درجات
المسعى :
هو المساحةالممتده بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك الحج والعمره وهو سنه ابيناابراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيـل عليهما السلام وقد امرنا الله بذلكوفعله نبينا عليه الصلاة والسلام ان ارض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزولوطلوع واصلاح المسعى وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ الى ان وصلت الىحالتها اليوم وهي في غاية من الجمال والنظافه مسقفه مبنيه بدورين وكانت المبانيتفصل بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان وعلى جانبيه حوانيتوكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعى قامت الحكومة السعودية بازالة المنشآتالسكنيه والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى الى المسجد الحرام في عماره واحدهوبناء المسعى من دورين وتسوية ارضـــه وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدرالجدار الذي في منتهى علـو الصفا الى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرضالمسعى 20متـر فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربـع وارتفاع الدور الارضي 11.75 بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبينالصفا والمروه مداخل للدور الارضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهماعنــــد الصفا والاخر عند باب السلام ويضاف الى ذلك السلالم المتحركه اما الفتحـاتالتىبين الاعمده فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبع عبارات علويهللداخلين الى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروه حتى لا تتاثر عملية السعياثناء دخول الناس وخروجهم والدور الارضي مقسم الى قسمين قسم للذهاب الى المروة واخرللرجوع منها وبينهما مسار مخصص لعربات العجزه وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدورتكييفا مركزيا وتسن الهروله للرجال اثناء السعي بين العلمين الاخضرين وقد اشير الىذلك بالخطوط و اللمبات الخضراء في المسعى وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروه بمستوىالساحة الشماليه المقابله للمروه وجعل لها ابواب للخروج منها بعد اتمام السعى كماانشىء جسران أحدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدورالعلوي الى الشارع العلوي للقرارة
الحجر الاسود :
يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة وهو يمين الله في الارض يصافح بهاعباده المؤمنين وهو حجر ثقيل بيضاوي الشكل اسود اللون مائل الى الحمرة وقطره 30 سمويحيط به اطار من الفضة ويطلب من الطائف تقبيل الحجر في كل شوط ان امكن او يشر اليهبيده ثم يقبلها .وقد ورد في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ان الحجروالمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا ان طمس نورهما لا ضاء مابين المشرق والمغرب " وقد ورد في الحديث ايضا " ان الحجر الاسود نزل من الجنة اشدبياضا من اللبن فسودته خطايا بني ادم .
الاطارالفضي :
ان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما أول من ربط الحجر الاسودبالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الاطواق من فضة كلما اقتضت الضرورة .
هو المساحة التى تحيط بالكعبة المعظمةويستخدمها المسلمون في طوافهم بالبيت العتيق وفيه الحركة متصلة آناء الليل والنهارمابين طائف وراكع وساجد وخاشع أمام الملتزم يدعوالله ويسترجيه .
والمسجد الحراممن دون المساجد الطواف فيه هو تحية المسجد الا عند الدخول اثناء أداء الصلاةالمكتوبه وبقية المساجد بما فيها المسجد النبوي الشريف يصلى الداخل ركعتين تحيةالمسجد . والطواف هو الدوران حول الكعبة المشرفه يضعها على يساره مبتدئا من الحجرالاسود ومنتهيا اليه سبعة اشواط كل شوط يبدأ من الحجر الاسود وينتهي اليه ويستحب لهان يستلم الركن اليماني ويقبل الحجر الاسود ويدعو في الطواف بما شاء وان كانت هناكأدعيه ماثورة ولا بأس للطائف بقراءة القران اثناء طوافه وعند انتهائه يصلي ركعتينعند مقام ابراهيم عليه السلام استجابة لقوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى )
واهم شروط الطواف الطهاره من الحدث الاصغر والاكبر والنجاسة . لما رواه ابنعباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف صلاة .. الا أن اللهتعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم لا يتكلم الا بخير )
حتى عام 1375هـ في العهدالسعودي كان المطاف حول الكعبة بيضاوي الشكل بمحاور كبيرة وصغيره 50 مترا ,40 متراعلى التوالي وكان مبلطا بالرخام وعل محيطه الخارجي قناديل نحاسية للاضاءة وكانتزمزم مغطاة ببناء ذي قبه وكذلك مقام ابراهيم عليه السلام وكان المبنيان على البئروالمقام يحدان من سعة المطاف ,مما ادى الى ازالة هذين المبنيين في المرحلة الثانيةمن التوسعة السعودية 1381هـ - 1388هـ فهدم البناء الذي فوق بئر زمزم وخفضت فوهةالبئر اسفل المطاف وتمت تغطية مقام ابراهيم بالصندوق البلوري بالشكل الموجود حالياًونتيجة لهذه التوسعة اصبح قطر المطاف 64.8 مترا على اعتبار ان الكعبة مركز القطرويحيط به ممران متجاوران على محيط المطاف عرض كل منهما 2.5 وكسيت ارض المطاف برخامابيض ذي احجام مختلفة استورد من كرارا بايطاليا وبلطت بعض الاماكن التاريخية برخاماسود للاحتفاظ بمكانها وقد اصبحت مساحة المطاف 3058 مترا مربعا حول الكعبه وتتسعباستثناء الممرات المحيطة بالمطاف حوالي 8500 شخص وفي موسم الحج تبلغ مساحة المطافمع الممرين 4154 مترا مربعا تستوعب لحوالي 14000 شخصا ومع ازدياد اعداد الحجاجوالزائرين والمعتمرين اقتضت الضرورة عمل توسعه اخرى للمطاف شملت الغاء الحصاويوالمشايات التى كانت في الحرم المكي ونقل المنبر والمكبرية ومدخل بئر زمزم لتصبحسعة المطاف الى حدود الحرم القديم بقطر 95.2 مترا مقابل 64.8 للقطر السابق وزادتمساحة المطاف من 3298 مترا ليصبح 8500 مترا وزاد استيعابها الضعف من 14000 شخصا الى 28000 شخصا دفعه واحده وكان رخام المطاف قبل التوسعه السعودية الاولى عاديا والطواففي منتصف النهار او في اوقات الحراره يمثل صعوبه كبيره للطائفين وقد تم استبدالالرخام بنوعيه خاصة واصبح الطواف بعدها هينا في اقسى الظروف الطبيعية وفي اوقاتارتفاع درجات
المسعى :
هو المساحةالممتده بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك الحج والعمره وهو سنه ابيناابراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيـل عليهما السلام وقد امرنا الله بذلكوفعله نبينا عليه الصلاة والسلام ان ارض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزولوطلوع واصلاح المسعى وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ الى ان وصلت الىحالتها اليوم وهي في غاية من الجمال والنظافه مسقفه مبنيه بدورين وكانت المبانيتفصل بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان وعلى جانبيه حوانيتوكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعى قامت الحكومة السعودية بازالة المنشآتالسكنيه والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى الى المسجد الحرام في عماره واحدهوبناء المسعى من دورين وتسوية ارضـــه وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدرالجدار الذي في منتهى علـو الصفا الى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرضالمسعى 20متـر فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربـع وارتفاع الدور الارضي 11.75 بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبينالصفا والمروه مداخل للدور الارضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهماعنــــد الصفا والاخر عند باب السلام ويضاف الى ذلك السلالم المتحركه اما الفتحـاتالتىبين الاعمده فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبع عبارات علويهللداخلين الى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروه حتى لا تتاثر عملية السعياثناء دخول الناس وخروجهم والدور الارضي مقسم الى قسمين قسم للذهاب الى المروة واخرللرجوع منها وبينهما مسار مخصص لعربات العجزه وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدورتكييفا مركزيا وتسن الهروله للرجال اثناء السعي بين العلمين الاخضرين وقد اشير الىذلك بالخطوط و اللمبات الخضراء في المسعى وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروه بمستوىالساحة الشماليه المقابله للمروه وجعل لها ابواب للخروج منها بعد اتمام السعى كماانشىء جسران أحدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدورالعلوي الى الشارع العلوي للقرارة
الحجر الاسود :
يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة وهو يمين الله في الارض يصافح بهاعباده المؤمنين وهو حجر ثقيل بيضاوي الشكل اسود اللون مائل الى الحمرة وقطره 30 سمويحيط به اطار من الفضة ويطلب من الطائف تقبيل الحجر في كل شوط ان امكن او يشر اليهبيده ثم يقبلها .وقد ورد في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ان الحجروالمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا ان طمس نورهما لا ضاء مابين المشرق والمغرب " وقد ورد في الحديث ايضا " ان الحجر الاسود نزل من الجنة اشدبياضا من اللبن فسودته خطايا بني ادم .
الاطارالفضي :
ان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما أول من ربط الحجر الاسودبالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الاطواق من فضة كلما اقتضت الضرورة .