الـدرن
مرض معد ويصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار ، ومن العوامل التي تساعد على انتشاره المناطق المزدحمة حيث يقل الغذاء ، وتنعدم التهوية الجيدة ، وتقل دفاعات الجسم ضد المرض ولعل احتمال الإصابة به يزيد أثناء فترة الحمل والرضاعة وعند المصابين بالداء السكري والأمراض المزمنة لضعف المناعة لديهم .وتتركز الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكن قد يصيب أعضاء أخرى في الجسم ، ولا تقتصر الإصابة على عمر معين فهو يصيب جميع الأعمار .
مصدر العدوى :
الإنسان : بصاق المريض في حالة الدرن الرئوي المفتوح .
الحيوان : اللبن ومنتجاته غير المعقمة خصوصا من الأبقار .
طرق العدوى :
أ – في النوع الإنساني :
-**الرذاذ المتطاير من المصاب من ذرات الغبار والتراب.
-**استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة .
ب –في النوع الحيواني : باستعمال لبن الحيوانات المصابة ومنتجاته خصوصا الأبقار .
أعراض الدرن الرئوي :
يدخل الميكروب الجهاز التنفسي ويستقر عند الحويصلات والشعيبات الهوائية ، مثيرا للالتهابات ومحطما للأنسجة ويحدث المرض بصورتين :
الإصابة الحادة: حيث تتضخم الغدد الليمفاوية ، مما يؤدي إلى اختناق فصوص الرئة وانكماشها، وقد يؤدي إلى تمدد شعبي محدثا نزلة شعبية ، تتميز بارتفاع دائم في درجة الحرارة.
الإصابة المزمنة: وتتميز بنفس أعراض النزلة الشعبية الدرنية الحادة ولكن تكون متواصلة تصحبها نوبات من الكحة والبصاق المعرق بخيوط الدم.
العلاج
أ-علاج الدرن أساسا بالعقاقير مثل : ريفامبسين ، ايزونيازيد، بايرازينمايد ، ايثامبيوتول .
- ومن المهم جداً متابعة أخذ العلاج حتى نهاية المدة ( 6 أشهر غالباً) حتى ولو شعر المريض بتحسن حالته الصحية.
ب- الاهتمام بتغذية المريض ومعالجة أي اختلاطات جانبية.
الإجراءات الوقائية
أولا : اتجاه المريض .
ثانيا العزل : بالمستشفى لحالات الدرن الرئوية المفتوح .
ثالثا التطهير : بصاق المريض وإفرازاته تطهر بالمطهرات المتاحة ويتم التخلص منها صحيا .
رابعا تطهير نهائي : لغرفة المريض مع تعريضها للشمس .
إجراءات عامة
** التوعية الصحية للمواطنين عامة والمخالطين خاصة.
** التركيز على اتباع السلوك الصحي السليم وكيفية التعامل مع المرض وطرق انتقال العدوى .
** ضرورة تحصين الأطفال ضد الدرن في سن مبكرة .
** أهمية غلي الألبان قبل استخدامها وتجنب الازدحام.
**عمل التهوية الكافية واللازمة للغرف.