بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية Q. M. Team H. K. A. Fora


    محمد حافظ ابراهيم

    ich bin schön sesame
    ich bin schön sesame


    عدد المساهمات : 262
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010
    العمر : 28

    محمد حافظ ابراهيم Empty محمد حافظ ابراهيم

    مُساهمة  ich bin schön sesame الخميس مارس 11, 2010 11:38 pm

    محمد حافظ ابراهيم

    محمد حافظ بن إبراهيم ولد في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 ـ 21 يونيو 1932م. شاعر مصري ذائع الصيت. عاصر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.
    حياته
    ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية. توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهنالك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها.
    بعد أن خرج حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب
    ]محمد أبو شادي] ، أحد زعماء ثورة1919، وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر [محمود سامي البارودي] . وبعد أن عمل بالمحاماة لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل.
    من أشعاره
    سافر حافظ إبراهيم الى سوريا، وعند زيارته للمجمع العلمى بدمشق قال هذين البيتين :
    شكرت جميل صنعكم بدمعي ودمع العين مقياس الشعور
    لاول مرة قد ذاق جفني على ما ذاقه - دمع السرور
    لاحظ الشاعر مدى ظلم المستعمر وتصرفه بخيرات بلاده فنظم قصيدة بعنوان الامتيازات الأجنبية‏، ومما جاء فيها :
    سكتُّ فأصغروا أدبي وقلت فأكبروا أربي
    يقتلنا بلا قود ولا دية ولا رهب
    ويمشي نحو رايته فنحميه من العطب
    فقل للفاخرين: أما لهذا الفخر من سبب؟
    أروني بينكم رجلا ركينا واضح الحسب
    أروني نصف مخترع أروني ربع محتسب؟
    بأهل الفضل والأدب؟ أروني ناديا حفلا
    وماذا في مدارسكم من التعليم والكتب؟
    وماذا في مساجدكم من التبيان والخطب؟
    وماذا في صحائفكم سوى التمويه والكذب؟
    حصائد ألسن جرّت إلى الويلات والحرب
    فهبوا من مراقدكم فإن الوقت من ذهب
    وفاته
    توفي حافظ إبراهيم سنة1932 في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الأخير، توفى ودفن في مقابر السيدة نفيسة عندما توفى حافظ كان أحمد شوقي يصطاف في الإسكندرية وبعدما بلّغه سكرتيره – أى سكرتير شوقى – بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ :
    قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 10:38 am