أسباب صعوبات التعلم.
تتعدد أسباب صعوبات التعلم وتختلف حسب خلفية وفلسفة واهتمامات العلماء والباحثين الذين يتناولوا الدراسة. ويمكن تقسيم تلك الأسباب إلي مجموعة من العوامل تتمثل في:
أ- العوامل العضوية والبيولوجية Organic & Biological Factors :
وتتمثل في إصابات الدماغ والخلل الوظيفي البسيط بالمخ، إذ يمكننا القول أن الأطفال الذين يشكون من الخلل الوظيفي بالمخ غالبا ما يعانون من صعوبات في التعلم، والذي يلفت انتباه الوالدين هنا هو اضطراب حركة الطفل وعدم استجابته للمثيرات الخارجية. أما إذا تعرض الطفل إلي الاصابه فان حدة المشكلة وأثارها علي الشخص تتوقف علي نوع الإصابة والمنطقة التي أصيبت وعلي شدة الإصابة. (محمد عبد الرحيم: 1998، 41)
ومن ثم فان حدوث أي خلل أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي لدي التلميذ يمكن أن ينعكس علي سلوكه حيث يؤدي إلي قصور او خلل او اضطراب في الوظائف الادراكية والمعرفية والدراسية والمهارات الحركية لدي التلميذ.(كيرك كالفنت:1988، 64)
ب- العوامل الجينية أو الوراثية Genetic Factors :
وهي تشير إلي تلك العوامل والاستعدادات التي تنتقل من الوالدين إلي الأبناء أثناء عملية الإخصاب عن طريق الجينات التي تحملها الكروموزومات، فقد أوضحت الدراسات انتشار صعوبات التعلم بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة التوائم المتماثلة، مما يشير إلي دور الوراثة في ذلك. (فاروق الروسان: 1987، 235 [8])
ج- العوامل البيئية Environmental Factors :
وهي العوامل الخاصة بالوسط الذي ينشأ فيه الفرد وينمو ومن أبرزها: البيئة البيولوجية- البيئة الجغرافية او الطبيعية-البيئة الاجتماعية او الثقافية. وجميع هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في نمو الطفل.
تتعدد أسباب صعوبات التعلم وتختلف حسب خلفية وفلسفة واهتمامات العلماء والباحثين الذين يتناولوا الدراسة. ويمكن تقسيم تلك الأسباب إلي مجموعة من العوامل تتمثل في:
أ- العوامل العضوية والبيولوجية Organic & Biological Factors :
وتتمثل في إصابات الدماغ والخلل الوظيفي البسيط بالمخ، إذ يمكننا القول أن الأطفال الذين يشكون من الخلل الوظيفي بالمخ غالبا ما يعانون من صعوبات في التعلم، والذي يلفت انتباه الوالدين هنا هو اضطراب حركة الطفل وعدم استجابته للمثيرات الخارجية. أما إذا تعرض الطفل إلي الاصابه فان حدة المشكلة وأثارها علي الشخص تتوقف علي نوع الإصابة والمنطقة التي أصيبت وعلي شدة الإصابة. (محمد عبد الرحيم: 1998، 41)
ومن ثم فان حدوث أي خلل أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي لدي التلميذ يمكن أن ينعكس علي سلوكه حيث يؤدي إلي قصور او خلل او اضطراب في الوظائف الادراكية والمعرفية والدراسية والمهارات الحركية لدي التلميذ.(كيرك كالفنت:1988، 64)
ب- العوامل الجينية أو الوراثية Genetic Factors :
وهي تشير إلي تلك العوامل والاستعدادات التي تنتقل من الوالدين إلي الأبناء أثناء عملية الإخصاب عن طريق الجينات التي تحملها الكروموزومات، فقد أوضحت الدراسات انتشار صعوبات التعلم بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة التوائم المتماثلة، مما يشير إلي دور الوراثة في ذلك. (فاروق الروسان: 1987، 235 [8])
ج- العوامل البيئية Environmental Factors :
وهي العوامل الخاصة بالوسط الذي ينشأ فيه الفرد وينمو ومن أبرزها: البيئة البيولوجية- البيئة الجغرافية او الطبيعية-البيئة الاجتماعية او الثقافية. وجميع هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في نمو الطفل.