الــــــــقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءة
(1) من نعم الله على عباده
قال الله تعالى :
وللهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وَمَا أََمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أقْرَبُ إنَّ اللهَ عَلَي كل شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهاَتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأبْصَارَ والأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إلَي الطَّيْر مُسَخَّراَتٍ في جَوّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللهُ إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)
س1 : ما المراد من غيب السموات والأرض ؟
جـــــ : إن ما فى السماء من عجائب وأسرار ونجوم وكواكب وأجرام وأن على الأرض ومن عليها من أسرار الله وحده
، والمقصود بالساعة : هى يوم القيامة
س2 : فى قوله تعالى : " ولله غيب السموات والأرض " تقديم وضحه وما قيمته ؟
جـــــ : التقديم فى الجار والمجرور فى لفظ الجلالة ( الله )خبر مقدم على المبتدأ المؤخر ( غيب ) ففيه قصر للتوكيد
والتخصيص
س3 : ما الغيبات التي يعلمها الله من خلال الآيتين السابقين ؟
جـــــ : الغيبات التي يعلمها الله من خلال الآيتين السابقتين : السموات والأرض ويوم القيامة
س4 : ما نعم الله على الإنسان ؟ وما واجبنا تجاه هذه النعم ؟
جـــــ : نعم الله على الإنسان : السمع والبصر والفؤاد وواجبنا تجاه هذه النعم أن نشكر الله عليها وأن نحافظ عليها
وننتفع بها
س5 : ما الفرق بين التعبيرين : إن الله على كل شئ قدير ، إن الله على كل شئ لقادر ؟
جـــــ : التعبير الأول : فيه كلمة قدير ( صيغة مبالغة ) توحى بالكثرة وإثبات القدرة
س6 : اذكر آلة التمتع بصفة السمع ، البصر ؟
جـــــ : آلة التمتع بصفة السمع ( الأذن ) والبصر ( العين )
س7 : وما أمر الساعة إلا كلمح البصر وهو أقرب بم يوحى هذا التشبيه ؟
جـــــ : يوحى هذا التشبيه بالسرعة الفائقة وقدرة الله على أن يقول الشئ كن فيكون
س8 : ما علاقة قوله تعالى : ( ما أمر الساعة إلا كلمح البصر وهو أقرب ) بقوله ( ولله غيب السموات والأرض )
جـــــ : العلاقة تأكيد قدرة الله تعالى
س9 : هات مرادف ( مسخرات – يمسكهن ) وما المراد منه . فى جو السماء ) ؟
جـــــ : مرادف مسخرات : مذللات للطير ، يمسكهن : يحفظهن من الوقوع – والمراد من جو السماء : الهواء بين
السماء والأرض
س10 : ماذا فى طيران الطير من دلائل قدرة الله ؟
جــــــــ : فى طيران الطير دليل على قدرة الله تعالى لأنه يحفظها فى الجو بين السماء والأرض من الوقوع
س11 : ما الذى يثيره مشهد الطير مسخرات فى جو السماء من مشاعر فى نفس المؤمن ؟
جــــــــ : ذلك المشهد فى نفس المؤمن الإيمان بقدرة وعظمة الله تعالى والخضوع لسلطانه والشكر لنعمه
س12 : ما الغرض من الاستفهام فى الآية السابقة ؟
جــــــــ : الغرض من الاستفهام فى الآية السابقة التقرير على قدرة الله
س13 : فى الآية أكثر من مؤكد . وضح ذلك .
جـــــــ : من المؤكدات فى الآية : ( ما يمسكهن إلا الله ) أسلوب قصر والتوكيد ( إن فى ذلك لآيات ) إن التقديم
والتأخير + اللام
س14 : لم خضعت الآية بقوله : ( إن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) ؟
جـــــــ : تمت الآية بقوله ( عن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) لترسيخ الإيمان فى القلوب
قال الله تعالى :
واللهُ جَعَلَ لَكُم مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مّنِ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخفُونَهَا يَوم ظَعْنكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأشْعَارِهَا أثَاثاً وَمَتَاعاً إلي حِينٍ (80) واللهُ جَعَلَ لَكُم مِمَّا خَلَقَ ظِلال وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبال أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيل تَقيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيل تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُ نِعْمَتهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِن تَولَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ(83)
س1 : ما النعم الواردة فى الآية السابقة ؟
جــــــ : النعم الواردة فى الآية السابقة : السكن والهدوء فى البيوت المبنية والاستظلال بها ، وفى البيوت المتخذة من
جلود الأنعام للسفر والإقامة ونعمة الأثاث والمتاع من الأصواف والأوبار والأشعار
س2 : علامة يعود الضمير فى ( أصوافها وأوبارها وأشعارها على ( الغنم والإبل والمعز )
جـــــ : يعود الضمير فى أصوافها وأوبارها وأشعارها على ( الغنم والإبل والمعز )
س3 : هات من الآية كلمتين بينهما تضاد . وما دلالة ذلك ؟
جـــــ : الكلمتان هما ( ظعنكم – إقامتكم ) لتوضيح المعنى والدلالة على الشمول
س4 : بم يوحى قوله : ( والله جهل لكم من بيوتكم سكنا 9 ؟
جــــ : يوحى فى ذلك بالأمن والطمأنينة والاستقرار من خلال السكن
س5 : ما الفرق بين كلمتين الأثاث ، المتاع ؟
جــــ : الأثاث : متاع البيوت من البسط والأغطية والمقتنيات
المتاع : كل ما يتمتع به الإنسان فالأثاث هو الضروري والمتاع يلزمه
س6 : لم مظاهر نعم الله الواردة فى الآيات ؟
جــــ : من مظاهر نعم اله الواردة فى الآيات : ( الظلال والبيوت فى الجبال والقمصان لتكون دروعا حامية فى الحر والحروب
س7 : لم ضمن الإسلام للبيت حرمته ؟
جـــــ : ضمن الإسلام للبيت حرمته حتى يكون بعيدا عن الخلافات والصراع ويكون سببا للسكينة والاستقرار
س8 : ما مهمة الرسل ، عليهم السلام كما تفهم من الآيات ؟
جـــــ : مهمة الرسل ، عليهم السلام التبليغ والواضح لدين الله
س9 : ما جزاء من ينكر نعم الله تعال ؟
جــــ : جزاء من ينكر نعم الله العذاب فى الدنيا والآخرة
س10: ما قيمة تكرار العطف للفعل جعل ؟
جــــــ : قيمة التكرار توكيد نعم الله التي تعد ولا تحصى
س11: استخرج من الآيات محسناً بديعياً ونوعه وغرضه ؟
جــــــ : المحسن البديعى : ( يعرفون – ينكرون ) طباق يبرز المعنى ويوضحه
س12: لماذا تعد الظلال والأكنان والسرابيل من نعم الله ؟
جــــــ : تعد الظلال والأكنان والسرابيل من نعم الله لأنها تحفظ صحة الإنسان وتحميه من الأعداء
س13: البيوت نوعان كما جاء فى الموضوع ( الآيات ) . وضح ذلك .
جــــــ : البيوت السكنى وهى المبنية التي يسكن فيها ، البيوت الخفيفة التي تتخذها من جلودا لأنعام وتنقلها معنا فى
السفر والإقامة كالخيام
س14: ما المراد من قوله : ( يتم نعمته عليكم ) ؟
جــــــ : أى يتم ما يحتاجون إليه فى هذه الدنيا فتنعمون بها
س15: ما صفات المؤمنين الصادقين كما وضحت الآيات ؟
جـــــــ: 1- يؤمنون بالغيب وأسراره 2- العمل بمنهجه والتخلق بالأخلاق كريمة
3- يشكرون الله على نعمة الكثيرة بالإيمان به والعمل الصالح وتقوى الله
4- الاستسلام لله واللاضا بقضائه والخضوع لأوامره
س16: ما دعائم البيت المسلم كما وضحت الآية ؟
جـــــ : هو الذى يتوافر فيه الهدوء والراحة والسكن والطمأنينة تجمع أفراده روابط المودة والمحبة متعاونين متحابين
السؤال الأول :
وللهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وَمَا أََمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أقْرَبُ إنَّ اللهَ عَلَي كل شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهاَتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأبْصَارَ والأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إلَي الطَّيْر مُسَخَّراَتٍ في جَوّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللهُ إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)
أ) ما مرادف ( غيب – الساعة – مسخرات )
ب) ما فائدة تقديم الجار والمجرور فى قوله تعالى ( لله غيب السموات والأرض ) ؟
ج) ما المراد بغيب السموات والأرض ؟ وماذا به من دلالة على قدرة الله ؟
د) وضح الجمال فى قوله تعالى ( وما أمر الساعة غلا كلمح البصر ) .
هـ) يولد الإنسان على الفطرة لا يعلم شيئا كيف يكتسب المعرفة ؟
و) ( ألم يروا ) ما نوع الأسلوب السابق ؟ وما الغرض منه ؟
ح) ماذا فى طيران الطير فى السماء من أثر نفس المؤمن ؟
الإجابة
أ) غيب ( خفى ) – الساعة ( المراد يوم القيامة ) – الأفئدة ( القلوب ) – مسخرات ( مذللات )
ب) تقديم الجار والمجرور للقصر والتخصيص بأن الله وحده لا شريك له يعلم ما خفى فى السموات والأرض
ج) المراد ما غاب عن أبصارنا فى السموات والأرض وما بهما من دلالة على قدرة الله من حيث الكواكب والنجوم وما
نعلم والأرض وما خفى فيها كل هذا يدل على قدرة الخالق
د) تشبيه يدل على سرعة يوم القيامة والإتيان به لأن المولى عز وجل يقول للشئ كن فيكون
هـ) يولد الإنسان لا يعلم شيئاً كصفحة بيضاء ويكتسب معارفه بما أنعم الله من سمع وبصر وعقل
و) ( ألم يروا ) أسلوب استفهام الغرض منه التقرير
ح) يثير طيران الطير فى السماء الإحساس بعظمة الخالق وقدرته تحفظ الطير وبما زودت به من حواس تجعلها تطير
إلى أقصى الأرض
السؤال الثانى :
قال تعالى : واللهُ جَعَلَ لَكُم مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مّنِ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخفُونَهَا يَوم ظَعْنكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأشْعَارِهَا أثَاثاً وَمَتَاعاً إلي حِينٍ (80)
أ) مفرد الأنعام ........ مرادف ظعنكم ........ تؤخذ الأصواف من ......... والأوبار من .......... ما المراد من قوله
تعالى ( متاعاً على حين )
ب) وضح النعم التي أشارت إليها الآية وأثرها
ج) ( أثاثاً ومتاعاً ) الكلمتان السابقتان بمعنى واحد أم بينهما فرق . وضح ذلك
الإجابة
أ) النعم – سفركم – الأغنام – الأبل – المراد متعاعا إلى حينتبلى ةتفنى
ب) تشير إلى نعمة السكن وما فيها من استقرار لنفس الإنسان وراحة وحفظ لأسراره
ج) أجب بنفسك
السؤال الثالث :
قال تعالى : واللهُ جَعَلَ لَكُم مِمَّا خَلَقَ ظِلال وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبال أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيل تَقيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيل تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُ نِعْمَتهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِن تَولَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ(83)
أ) اذكر مرادف ( أكنان – سرابيل – تقيكم – بأسكم – المبين )
ب) مفرد ( أكنان – سرابيل )
ج) ما مظاهر نعمة الله على عباده كما تفهم من الآيات ؟ ولماذا كان ختام هذه النعم قوله تعالى ( لعلكم تسلمون )
د) تبين الآيات مهمة الرسول . وضح ذلك
هـ) ( وأكثرهم الكافرون ) ما نوع الواو السابقة ؟
الإجابة
أ) الأكنان كل مل يرد عن الإنسان الحر والبرد مثل السراديب والمغاور – سرابيل : الملابس أو الدروع – وتقيكم :
تحميكم – بأسكم : حربكم – المبين : الواضح
ب) مفرد أكنان ( كن ) مفرد سرابيل ( سربال )
ج) من مظاهر نعم الله على عباده نعمة الظلال والأكنان والسرابيل التي تحمى من الحر والبرد والسرابيل التي تحمى
صاحبها يوم الحرب وختمت الآيات بقوله " لعلكم تسلمون للدلالة على الخضوع والطاعة لله لكل هذه النعم
د) مهمة الرسل حق تبليغ الرسالة من الله والإقناع بآيات الله التي لا تقبل الإنكار
(1) من نعم الله على عباده
قال الله تعالى :
وللهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وَمَا أََمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أقْرَبُ إنَّ اللهَ عَلَي كل شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهاَتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأبْصَارَ والأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إلَي الطَّيْر مُسَخَّراَتٍ في جَوّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللهُ إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)
س1 : ما المراد من غيب السموات والأرض ؟
جـــــ : إن ما فى السماء من عجائب وأسرار ونجوم وكواكب وأجرام وأن على الأرض ومن عليها من أسرار الله وحده
، والمقصود بالساعة : هى يوم القيامة
س2 : فى قوله تعالى : " ولله غيب السموات والأرض " تقديم وضحه وما قيمته ؟
جـــــ : التقديم فى الجار والمجرور فى لفظ الجلالة ( الله )خبر مقدم على المبتدأ المؤخر ( غيب ) ففيه قصر للتوكيد
والتخصيص
س3 : ما الغيبات التي يعلمها الله من خلال الآيتين السابقين ؟
جـــــ : الغيبات التي يعلمها الله من خلال الآيتين السابقتين : السموات والأرض ويوم القيامة
س4 : ما نعم الله على الإنسان ؟ وما واجبنا تجاه هذه النعم ؟
جـــــ : نعم الله على الإنسان : السمع والبصر والفؤاد وواجبنا تجاه هذه النعم أن نشكر الله عليها وأن نحافظ عليها
وننتفع بها
س5 : ما الفرق بين التعبيرين : إن الله على كل شئ قدير ، إن الله على كل شئ لقادر ؟
جـــــ : التعبير الأول : فيه كلمة قدير ( صيغة مبالغة ) توحى بالكثرة وإثبات القدرة
س6 : اذكر آلة التمتع بصفة السمع ، البصر ؟
جـــــ : آلة التمتع بصفة السمع ( الأذن ) والبصر ( العين )
س7 : وما أمر الساعة إلا كلمح البصر وهو أقرب بم يوحى هذا التشبيه ؟
جـــــ : يوحى هذا التشبيه بالسرعة الفائقة وقدرة الله على أن يقول الشئ كن فيكون
س8 : ما علاقة قوله تعالى : ( ما أمر الساعة إلا كلمح البصر وهو أقرب ) بقوله ( ولله غيب السموات والأرض )
جـــــ : العلاقة تأكيد قدرة الله تعالى
س9 : هات مرادف ( مسخرات – يمسكهن ) وما المراد منه . فى جو السماء ) ؟
جـــــ : مرادف مسخرات : مذللات للطير ، يمسكهن : يحفظهن من الوقوع – والمراد من جو السماء : الهواء بين
السماء والأرض
س10 : ماذا فى طيران الطير من دلائل قدرة الله ؟
جــــــــ : فى طيران الطير دليل على قدرة الله تعالى لأنه يحفظها فى الجو بين السماء والأرض من الوقوع
س11 : ما الذى يثيره مشهد الطير مسخرات فى جو السماء من مشاعر فى نفس المؤمن ؟
جــــــــ : ذلك المشهد فى نفس المؤمن الإيمان بقدرة وعظمة الله تعالى والخضوع لسلطانه والشكر لنعمه
س12 : ما الغرض من الاستفهام فى الآية السابقة ؟
جــــــــ : الغرض من الاستفهام فى الآية السابقة التقرير على قدرة الله
س13 : فى الآية أكثر من مؤكد . وضح ذلك .
جـــــــ : من المؤكدات فى الآية : ( ما يمسكهن إلا الله ) أسلوب قصر والتوكيد ( إن فى ذلك لآيات ) إن التقديم
والتأخير + اللام
س14 : لم خضعت الآية بقوله : ( إن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) ؟
جـــــــ : تمت الآية بقوله ( عن فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) لترسيخ الإيمان فى القلوب
قال الله تعالى :
واللهُ جَعَلَ لَكُم مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مّنِ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخفُونَهَا يَوم ظَعْنكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأشْعَارِهَا أثَاثاً وَمَتَاعاً إلي حِينٍ (80) واللهُ جَعَلَ لَكُم مِمَّا خَلَقَ ظِلال وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبال أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيل تَقيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيل تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُ نِعْمَتهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِن تَولَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ(83)
س1 : ما النعم الواردة فى الآية السابقة ؟
جــــــ : النعم الواردة فى الآية السابقة : السكن والهدوء فى البيوت المبنية والاستظلال بها ، وفى البيوت المتخذة من
جلود الأنعام للسفر والإقامة ونعمة الأثاث والمتاع من الأصواف والأوبار والأشعار
س2 : علامة يعود الضمير فى ( أصوافها وأوبارها وأشعارها على ( الغنم والإبل والمعز )
جـــــ : يعود الضمير فى أصوافها وأوبارها وأشعارها على ( الغنم والإبل والمعز )
س3 : هات من الآية كلمتين بينهما تضاد . وما دلالة ذلك ؟
جـــــ : الكلمتان هما ( ظعنكم – إقامتكم ) لتوضيح المعنى والدلالة على الشمول
س4 : بم يوحى قوله : ( والله جهل لكم من بيوتكم سكنا 9 ؟
جــــ : يوحى فى ذلك بالأمن والطمأنينة والاستقرار من خلال السكن
س5 : ما الفرق بين كلمتين الأثاث ، المتاع ؟
جــــ : الأثاث : متاع البيوت من البسط والأغطية والمقتنيات
المتاع : كل ما يتمتع به الإنسان فالأثاث هو الضروري والمتاع يلزمه
س6 : لم مظاهر نعم الله الواردة فى الآيات ؟
جــــ : من مظاهر نعم اله الواردة فى الآيات : ( الظلال والبيوت فى الجبال والقمصان لتكون دروعا حامية فى الحر والحروب
س7 : لم ضمن الإسلام للبيت حرمته ؟
جـــــ : ضمن الإسلام للبيت حرمته حتى يكون بعيدا عن الخلافات والصراع ويكون سببا للسكينة والاستقرار
س8 : ما مهمة الرسل ، عليهم السلام كما تفهم من الآيات ؟
جـــــ : مهمة الرسل ، عليهم السلام التبليغ والواضح لدين الله
س9 : ما جزاء من ينكر نعم الله تعال ؟
جــــ : جزاء من ينكر نعم الله العذاب فى الدنيا والآخرة
س10: ما قيمة تكرار العطف للفعل جعل ؟
جــــــ : قيمة التكرار توكيد نعم الله التي تعد ولا تحصى
س11: استخرج من الآيات محسناً بديعياً ونوعه وغرضه ؟
جــــــ : المحسن البديعى : ( يعرفون – ينكرون ) طباق يبرز المعنى ويوضحه
س12: لماذا تعد الظلال والأكنان والسرابيل من نعم الله ؟
جــــــ : تعد الظلال والأكنان والسرابيل من نعم الله لأنها تحفظ صحة الإنسان وتحميه من الأعداء
س13: البيوت نوعان كما جاء فى الموضوع ( الآيات ) . وضح ذلك .
جــــــ : البيوت السكنى وهى المبنية التي يسكن فيها ، البيوت الخفيفة التي تتخذها من جلودا لأنعام وتنقلها معنا فى
السفر والإقامة كالخيام
س14: ما المراد من قوله : ( يتم نعمته عليكم ) ؟
جــــــ : أى يتم ما يحتاجون إليه فى هذه الدنيا فتنعمون بها
س15: ما صفات المؤمنين الصادقين كما وضحت الآيات ؟
جـــــــ: 1- يؤمنون بالغيب وأسراره 2- العمل بمنهجه والتخلق بالأخلاق كريمة
3- يشكرون الله على نعمة الكثيرة بالإيمان به والعمل الصالح وتقوى الله
4- الاستسلام لله واللاضا بقضائه والخضوع لأوامره
س16: ما دعائم البيت المسلم كما وضحت الآية ؟
جـــــ : هو الذى يتوافر فيه الهدوء والراحة والسكن والطمأنينة تجمع أفراده روابط المودة والمحبة متعاونين متحابين
السؤال الأول :
وللهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وَمَا أََمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أقْرَبُ إنَّ اللهَ عَلَي كل شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهاَتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأبْصَارَ والأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إلَي الطَّيْر مُسَخَّراَتٍ في جَوّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللهُ إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)
أ) ما مرادف ( غيب – الساعة – مسخرات )
ب) ما فائدة تقديم الجار والمجرور فى قوله تعالى ( لله غيب السموات والأرض ) ؟
ج) ما المراد بغيب السموات والأرض ؟ وماذا به من دلالة على قدرة الله ؟
د) وضح الجمال فى قوله تعالى ( وما أمر الساعة غلا كلمح البصر ) .
هـ) يولد الإنسان على الفطرة لا يعلم شيئا كيف يكتسب المعرفة ؟
و) ( ألم يروا ) ما نوع الأسلوب السابق ؟ وما الغرض منه ؟
ح) ماذا فى طيران الطير فى السماء من أثر نفس المؤمن ؟
الإجابة
أ) غيب ( خفى ) – الساعة ( المراد يوم القيامة ) – الأفئدة ( القلوب ) – مسخرات ( مذللات )
ب) تقديم الجار والمجرور للقصر والتخصيص بأن الله وحده لا شريك له يعلم ما خفى فى السموات والأرض
ج) المراد ما غاب عن أبصارنا فى السموات والأرض وما بهما من دلالة على قدرة الله من حيث الكواكب والنجوم وما
نعلم والأرض وما خفى فيها كل هذا يدل على قدرة الخالق
د) تشبيه يدل على سرعة يوم القيامة والإتيان به لأن المولى عز وجل يقول للشئ كن فيكون
هـ) يولد الإنسان لا يعلم شيئاً كصفحة بيضاء ويكتسب معارفه بما أنعم الله من سمع وبصر وعقل
و) ( ألم يروا ) أسلوب استفهام الغرض منه التقرير
ح) يثير طيران الطير فى السماء الإحساس بعظمة الخالق وقدرته تحفظ الطير وبما زودت به من حواس تجعلها تطير
إلى أقصى الأرض
السؤال الثانى :
قال تعالى : واللهُ جَعَلَ لَكُم مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مّنِ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخفُونَهَا يَوم ظَعْنكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأشْعَارِهَا أثَاثاً وَمَتَاعاً إلي حِينٍ (80)
أ) مفرد الأنعام ........ مرادف ظعنكم ........ تؤخذ الأصواف من ......... والأوبار من .......... ما المراد من قوله
تعالى ( متاعاً على حين )
ب) وضح النعم التي أشارت إليها الآية وأثرها
ج) ( أثاثاً ومتاعاً ) الكلمتان السابقتان بمعنى واحد أم بينهما فرق . وضح ذلك
الإجابة
أ) النعم – سفركم – الأغنام – الأبل – المراد متعاعا إلى حينتبلى ةتفنى
ب) تشير إلى نعمة السكن وما فيها من استقرار لنفس الإنسان وراحة وحفظ لأسراره
ج) أجب بنفسك
السؤال الثالث :
قال تعالى : واللهُ جَعَلَ لَكُم مِمَّا خَلَقَ ظِلال وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبال أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيل تَقيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيل تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُ نِعْمَتهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِن تَولَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ(83)
أ) اذكر مرادف ( أكنان – سرابيل – تقيكم – بأسكم – المبين )
ب) مفرد ( أكنان – سرابيل )
ج) ما مظاهر نعمة الله على عباده كما تفهم من الآيات ؟ ولماذا كان ختام هذه النعم قوله تعالى ( لعلكم تسلمون )
د) تبين الآيات مهمة الرسول . وضح ذلك
هـ) ( وأكثرهم الكافرون ) ما نوع الواو السابقة ؟
الإجابة
أ) الأكنان كل مل يرد عن الإنسان الحر والبرد مثل السراديب والمغاور – سرابيل : الملابس أو الدروع – وتقيكم :
تحميكم – بأسكم : حربكم – المبين : الواضح
ب) مفرد أكنان ( كن ) مفرد سرابيل ( سربال )
ج) من مظاهر نعم الله على عباده نعمة الظلال والأكنان والسرابيل التي تحمى من الحر والبرد والسرابيل التي تحمى
صاحبها يوم الحرب وختمت الآيات بقوله " لعلكم تسلمون للدلالة على الخضوع والطاعة لله لكل هذه النعم
د) مهمة الرسل حق تبليغ الرسالة من الله والإقناع بآيات الله التي لا تقبل الإنكار