تحذيرات عالمية ومحلية الأسبرين ومشتقاته.. للگبار فقط!!
لماذا اصبح الاسبرين والسوليد ومشتقاتهما.. ادوية تثير القلق والفزع رغم اننا نستخدمها منذ سنوات طويلة؟
ولماذا تتكرر الآن التحذيرات الطبية العالمية والمحلية من استخدامها في حالات ارتفاع الحرارة للاطفال اقل من ٨١ عاما ..؟
وماهي الاسماء التجارية المعروفة لهذه الادوية.. وماهي البدائل الآمنة وخاصة في ظل هذه الظروف التي تنتشر فيروسات الانفلونزا بأنواعها البسيطة والخطيرة؟
منذ شهرين تقريبا اطلعت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من استخدام الاسبرين ومشتقاته في حالات ارتفاع الحرارة للصغار اقل من ٨١ عاما.. واعقب ذلك تحذيرات محلية لوزارة الصحة.. كان آخرها تحذير د. حاتم الجبلي منذ يومين والذي يعكس حرص الوزارة علي التوعية المستمرة للمواطنين.. باعتبارها طوق النجاة الاول من مخاطر الجائحة.. والحقيقة كما يؤكد الاطباء ان التحذيرات لاتخص الاسبرين ومشتقاته فقط.. بل ايضا تخص مركبات سوليد..
كما تؤكد التحذيرات ايضا ضرورة تقنين استخدام مركبات الفولتارين ايضا.
الأسماء التجارية
وبالنسبة للاسماء العلمية لمشتقات الاسبرين يقول د. نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي انها تسمي اسيتايل سيليسيلك واسيد سيليسيلك.. اما الاسماء التجارية فهي الاسبرين والاسكيد والريفو والاسبوسيد والاسبو والريفو.
يقول د. نصر السيد ان الدراسات اكدت وجود علاقة بين استخدام مشتقات الاسبرين والاصابة بما يسمي متلازمة »راي« لمن يقل عمرهم عن ٨١ عاما والتي تؤثر علي الجهاز العصبي او الكبد..
ورغم ان هذه المضاعفات تحدث لنسبة قليلة الا ان التحذيرات تهدف لحماية المواطنين في جميع انحاء العالم من اي مخاطر قد تحدث نتيجة استخدام الدواء.
ويضيف مؤكدا ان الاكثر امانا في خفض الحرارة للاطفال هو استخدام مشتقات الباراسيتمامول كالبارامول والابيمول وغيرها.
ويطالب د. نصر السيد المواطنين بعدم القلق مع التوعية المستمرة.. فاذا اصيب اي انسان بارتفاع الحرارة فيسارع باستخدام المخفضات من اول يوم واذا لم تستجب الحرارة للمخفضات خلال ٨٤ ساعة يسارع بالذهاب للمستشفي ليتم التعامل معه فورا وتشخيص حالته.
واذا كانت الاعراض تنطبق عليه يتم التحليل واعطاء تامي فلو والحجز اذا لزم الامر.. ويؤكد ايضا ان جميع حالات الوفيات توجهت للمستشفي متأخرة وانها جميعا كانت لديها عوامل خطورة.
ولماذا لم يتم اكتشاف مخاطر الاسبرين ومشتقاته طوال السنوات الماضية؟
د. نصر السيد: ربما كانت المخاطر موجودة ولكن لم يكن احد يربط بينها وبين استخدام الاسبرين حتي اثبت الدراسات الحديثة اخيرا وجود هذه العلاقة.
أسبرين الاطفال!
ويؤكد د. عادل عاشور استاذ طب الاطفال والوراثة بالمركز القومي للبحوث.. اننا لانستطيع ان ننكر ان الاسبرين ومشتقاته هي ادوية سحرية لتسكين كل انواع الآلام وايضا في حالات الحمي الروماتيزمية.. ولكن المشكلة الحقيقية هي استخدام هذه الادوية في حالات ارتفاع الحرارة لمن تقل اعمارهم عن ٨١ عاما فارتفاع الحرارة هنا قد يكون ناتجا عن وجود فيروس.. وهو مايمكن ان يؤدي في بعض الحالات لحدوث متلازمة راي سندروم التي تسبب مضاعفات خطيرة علي الكبد او المخ او غيره.
والاسبرين ايضا يتسبب في زيادة سيولة الدم وبالتالي فانه لايصلح لجميع المرضي الا اذا كان ذلك تحت اشراف الطبيب كما انه ايضا يمكن ان يسبب الحساسية لبعض المرضي.
والمشكلة الاساسية كما يقول د. عادل عاشور ان هناك عدم وعي في التعامل مع ادوية الاسبرين ومشتقاته.. حيث يلجأ اليها الكثيرون دون استشارة الطبيب.. وهو مايعد خطرا كبيرا..
ومن الاخطاء الشائعة الخطيرة ايضا لجوء بعض الامهات لاعطاء اطفالهن اسبرين الاطفال BABY ASBRIN رغم ان هذا الاسبرين ليس مخصصا للاطفال بل مخصص لبعض المرضي الكبار مثل مرض القلب.. وكل هذه الاخطاء يمكن ان تسبب بالفعل مضاعفات خطيرة.. والمطلوب من الجميع مزيد من الوعي وخاصة في مثل هذه الظروف التي نعيشها حاليا.. حيث يلعب الوعي دورا كبيرا في حماية الناس.
ويؤكد د. عادل عاشور ان هذه المضاعفات لاتحدث مع جميع الحالات.. ولكن الدراسات اثبتت وجود علاقة بين حدوث هذه المخاطر وبين استخدام هذه الادوية لنسبة معينة من المرضي اقل من ٨١ عاما وهو ماجعل العالم يعيد تقنين هذه الادوية.. وهي ظاهرة صحية تؤكد اهمية اجراء الدراسات العلمية المستمرة لاكتشاف نتائج جديدة لم نكن نستطيع تفسيرها من قبل..
وتؤكد الدكتورة اميرة ادريس استاذ طب الاطفال بقصر العيني ان هناك ادوية يمكن ان يعاد تقنينها واستخدامها بعد سنوات من استخدامها طبقا لنتائج دراسات جديدة.
وبالنسبة للاسبرين ومشتقاته فقد اكدت الدراسات خطورة استخدامها بدون توصية طبيب واشرافه في حالات ارتفاع الحرارة للاطفال اقل من ٨١ عاما حيث ثبت ان استخدام هذه المشتقات في حالة اصابة الطفل ببعض انواع الفيروسات.. يمكن ان يسبب مضاعفات خطيرة كالفشل الكبدي او الغيبوبة الكبدية او حدوث التهاب في المخ.. لان هذه المركبات الكيميائية تتفاعل مع بعض انواع الفيروسات في الاطفال وتسبب مايسمي بمتلازمة »راي« والتي تترتب عليها هذه المضاعفات الخطيرة..
وتؤكد د. اميرة ادريس ان نفي هذه المحاذير تنطبق ايضا علي دواء سوليد الذي تم منعه نهائيا في العديد من الدول للاطفال اقل من ٢١ عاما لمخاطره العنيفة.
اما بالنسبة للفولتارين ومشتقاته فيجب ايضا تقنين استخدامها للاطفال حيث لاينبغي استخدامها كمخفض حرارة وان كان يمكن استخدامها في بعض الحالات تحت اشراف الطبيب مثل حالات اصابة الطفل بالروماتيزم.
وتؤكد ان التصرف الصحي السليم عند اصابة الطفل بالحرارة هو استخدام مخفضات الحرارة من مشتقات باراسيتمامول مع الكمادات المستمرة بالماء الفاتر.. مع اللجوء للطبيب للتشخيص السليم.
وتطالب د. اميرة المواطنين بان يكونوا شركاء فاعلين وان يهتموا بالتوعية الصحية من خلال المتابعة المستمرة للتوصيات الصحية التي تنشر وتذاع بوسائل الاعلام المختلفة.. والا نطالب مستشفيات الحميات بما يفوق طاقة استيعابها لان الاعداد كبيرة والعاملون بهذه المستشفيات عليهم ضغوط هائلة ويجب ان يدرك المواطنون ان التعامل مع كل حالة يختلف عن الاخري وانه من غير المعقول اجراء التحاليل لكل مريض بالانفلونزا لان التحليل الواحد يكلف الدولة الف جنيه وان هناك معايير محددة لاجراء التحليل او حجز المريض..منقول من جريدة الاخبار 2/12/2009
لماذا اصبح الاسبرين والسوليد ومشتقاتهما.. ادوية تثير القلق والفزع رغم اننا نستخدمها منذ سنوات طويلة؟
ولماذا تتكرر الآن التحذيرات الطبية العالمية والمحلية من استخدامها في حالات ارتفاع الحرارة للاطفال اقل من ٨١ عاما ..؟
وماهي الاسماء التجارية المعروفة لهذه الادوية.. وماهي البدائل الآمنة وخاصة في ظل هذه الظروف التي تنتشر فيروسات الانفلونزا بأنواعها البسيطة والخطيرة؟
منذ شهرين تقريبا اطلعت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من استخدام الاسبرين ومشتقاته في حالات ارتفاع الحرارة للصغار اقل من ٨١ عاما.. واعقب ذلك تحذيرات محلية لوزارة الصحة.. كان آخرها تحذير د. حاتم الجبلي منذ يومين والذي يعكس حرص الوزارة علي التوعية المستمرة للمواطنين.. باعتبارها طوق النجاة الاول من مخاطر الجائحة.. والحقيقة كما يؤكد الاطباء ان التحذيرات لاتخص الاسبرين ومشتقاته فقط.. بل ايضا تخص مركبات سوليد..
كما تؤكد التحذيرات ايضا ضرورة تقنين استخدام مركبات الفولتارين ايضا.
الأسماء التجارية
وبالنسبة للاسماء العلمية لمشتقات الاسبرين يقول د. نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي انها تسمي اسيتايل سيليسيلك واسيد سيليسيلك.. اما الاسماء التجارية فهي الاسبرين والاسكيد والريفو والاسبوسيد والاسبو والريفو.
يقول د. نصر السيد ان الدراسات اكدت وجود علاقة بين استخدام مشتقات الاسبرين والاصابة بما يسمي متلازمة »راي« لمن يقل عمرهم عن ٨١ عاما والتي تؤثر علي الجهاز العصبي او الكبد..
ورغم ان هذه المضاعفات تحدث لنسبة قليلة الا ان التحذيرات تهدف لحماية المواطنين في جميع انحاء العالم من اي مخاطر قد تحدث نتيجة استخدام الدواء.
ويضيف مؤكدا ان الاكثر امانا في خفض الحرارة للاطفال هو استخدام مشتقات الباراسيتمامول كالبارامول والابيمول وغيرها.
ويطالب د. نصر السيد المواطنين بعدم القلق مع التوعية المستمرة.. فاذا اصيب اي انسان بارتفاع الحرارة فيسارع باستخدام المخفضات من اول يوم واذا لم تستجب الحرارة للمخفضات خلال ٨٤ ساعة يسارع بالذهاب للمستشفي ليتم التعامل معه فورا وتشخيص حالته.
واذا كانت الاعراض تنطبق عليه يتم التحليل واعطاء تامي فلو والحجز اذا لزم الامر.. ويؤكد ايضا ان جميع حالات الوفيات توجهت للمستشفي متأخرة وانها جميعا كانت لديها عوامل خطورة.
ولماذا لم يتم اكتشاف مخاطر الاسبرين ومشتقاته طوال السنوات الماضية؟
د. نصر السيد: ربما كانت المخاطر موجودة ولكن لم يكن احد يربط بينها وبين استخدام الاسبرين حتي اثبت الدراسات الحديثة اخيرا وجود هذه العلاقة.
أسبرين الاطفال!
ويؤكد د. عادل عاشور استاذ طب الاطفال والوراثة بالمركز القومي للبحوث.. اننا لانستطيع ان ننكر ان الاسبرين ومشتقاته هي ادوية سحرية لتسكين كل انواع الآلام وايضا في حالات الحمي الروماتيزمية.. ولكن المشكلة الحقيقية هي استخدام هذه الادوية في حالات ارتفاع الحرارة لمن تقل اعمارهم عن ٨١ عاما فارتفاع الحرارة هنا قد يكون ناتجا عن وجود فيروس.. وهو مايمكن ان يؤدي في بعض الحالات لحدوث متلازمة راي سندروم التي تسبب مضاعفات خطيرة علي الكبد او المخ او غيره.
والاسبرين ايضا يتسبب في زيادة سيولة الدم وبالتالي فانه لايصلح لجميع المرضي الا اذا كان ذلك تحت اشراف الطبيب كما انه ايضا يمكن ان يسبب الحساسية لبعض المرضي.
والمشكلة الاساسية كما يقول د. عادل عاشور ان هناك عدم وعي في التعامل مع ادوية الاسبرين ومشتقاته.. حيث يلجأ اليها الكثيرون دون استشارة الطبيب.. وهو مايعد خطرا كبيرا..
ومن الاخطاء الشائعة الخطيرة ايضا لجوء بعض الامهات لاعطاء اطفالهن اسبرين الاطفال BABY ASBRIN رغم ان هذا الاسبرين ليس مخصصا للاطفال بل مخصص لبعض المرضي الكبار مثل مرض القلب.. وكل هذه الاخطاء يمكن ان تسبب بالفعل مضاعفات خطيرة.. والمطلوب من الجميع مزيد من الوعي وخاصة في مثل هذه الظروف التي نعيشها حاليا.. حيث يلعب الوعي دورا كبيرا في حماية الناس.
ويؤكد د. عادل عاشور ان هذه المضاعفات لاتحدث مع جميع الحالات.. ولكن الدراسات اثبتت وجود علاقة بين حدوث هذه المخاطر وبين استخدام هذه الادوية لنسبة معينة من المرضي اقل من ٨١ عاما وهو ماجعل العالم يعيد تقنين هذه الادوية.. وهي ظاهرة صحية تؤكد اهمية اجراء الدراسات العلمية المستمرة لاكتشاف نتائج جديدة لم نكن نستطيع تفسيرها من قبل..
وتؤكد الدكتورة اميرة ادريس استاذ طب الاطفال بقصر العيني ان هناك ادوية يمكن ان يعاد تقنينها واستخدامها بعد سنوات من استخدامها طبقا لنتائج دراسات جديدة.
وبالنسبة للاسبرين ومشتقاته فقد اكدت الدراسات خطورة استخدامها بدون توصية طبيب واشرافه في حالات ارتفاع الحرارة للاطفال اقل من ٨١ عاما حيث ثبت ان استخدام هذه المشتقات في حالة اصابة الطفل ببعض انواع الفيروسات.. يمكن ان يسبب مضاعفات خطيرة كالفشل الكبدي او الغيبوبة الكبدية او حدوث التهاب في المخ.. لان هذه المركبات الكيميائية تتفاعل مع بعض انواع الفيروسات في الاطفال وتسبب مايسمي بمتلازمة »راي« والتي تترتب عليها هذه المضاعفات الخطيرة..
وتؤكد د. اميرة ادريس ان نفي هذه المحاذير تنطبق ايضا علي دواء سوليد الذي تم منعه نهائيا في العديد من الدول للاطفال اقل من ٢١ عاما لمخاطره العنيفة.
اما بالنسبة للفولتارين ومشتقاته فيجب ايضا تقنين استخدامها للاطفال حيث لاينبغي استخدامها كمخفض حرارة وان كان يمكن استخدامها في بعض الحالات تحت اشراف الطبيب مثل حالات اصابة الطفل بالروماتيزم.
وتؤكد ان التصرف الصحي السليم عند اصابة الطفل بالحرارة هو استخدام مخفضات الحرارة من مشتقات باراسيتمامول مع الكمادات المستمرة بالماء الفاتر.. مع اللجوء للطبيب للتشخيص السليم.
وتطالب د. اميرة المواطنين بان يكونوا شركاء فاعلين وان يهتموا بالتوعية الصحية من خلال المتابعة المستمرة للتوصيات الصحية التي تنشر وتذاع بوسائل الاعلام المختلفة.. والا نطالب مستشفيات الحميات بما يفوق طاقة استيعابها لان الاعداد كبيرة والعاملون بهذه المستشفيات عليهم ضغوط هائلة ويجب ان يدرك المواطنون ان التعامل مع كل حالة يختلف عن الاخري وانه من غير المعقول اجراء التحاليل لكل مريض بالانفلونزا لان التحليل الواحد يكلف الدولة الف جنيه وان هناك معايير محددة لاجراء التحليل او حجز المريض..منقول من جريدة الاخبار 2/12/2009