التوكل شعور نفيس غريب،وهو اغلى من ان يخامر اى قلب،انه ما يستطيعهالا أمرؤ وثيق العلاقة بالله سبحانه وتعالى،حساس بالاستناد اليه ،والاستمداد منه.
وعندما ينقطع عون البشر ، وتتلاشى الاسباب المرجوة ، وتغزو الوحشة اقطار النفس
فهل يردها الا هذا الامل الباقى فى جنب الله ! عندئذ ينهض التوكل برد الوسواس وتسكين الهواجس
اننى بعين الخيال اتتبع هاجر وهى ترمق وليدها الظامىء ،وتجرى ثم تجرى بخطوات والهة هنا وهناك ترقب الغوث وتنتظر النجدة .ان ظنها بالله حسن، وقد قالت لابراهيم عليه السلام عندما تركها فى هذا الوادى المجدب الصامت : الله امرك بهذا ؟قال نعم .,قالت اذن لا يضيعنا
وها هى ذى مرة تتعرض للمحنة ، وتنتظر تدخل السماء ، وتدخلت السماء،وتفجرت زمزم ، وغنى الوادى بعد وحشة ، وصار الرضيع المحرج امة كبيرة العدد عظيمة الغناء ، ومن نسله صاحب الرسالة العظمى ، ومن شعائر الله هذا التحرك بين الصفا والمروة
تقليدا لام اسماعيل ن وهى ترمق الغيب بامل لا يخيب
اليست هذه ثقة كبيرة بالله
ماذا ننتظرا ؟ هل يضيعنا الله ؟
لا والله ( لا يضيعنا الله ابدا ) ولكن نحن اضعنا انفسناكثيرا
وعندما ينقطع عون البشر ، وتتلاشى الاسباب المرجوة ، وتغزو الوحشة اقطار النفس
فهل يردها الا هذا الامل الباقى فى جنب الله ! عندئذ ينهض التوكل برد الوسواس وتسكين الهواجس
اننى بعين الخيال اتتبع هاجر وهى ترمق وليدها الظامىء ،وتجرى ثم تجرى بخطوات والهة هنا وهناك ترقب الغوث وتنتظر النجدة .ان ظنها بالله حسن، وقد قالت لابراهيم عليه السلام عندما تركها فى هذا الوادى المجدب الصامت : الله امرك بهذا ؟قال نعم .,قالت اذن لا يضيعنا
وها هى ذى مرة تتعرض للمحنة ، وتنتظر تدخل السماء ، وتدخلت السماء،وتفجرت زمزم ، وغنى الوادى بعد وحشة ، وصار الرضيع المحرج امة كبيرة العدد عظيمة الغناء ، ومن نسله صاحب الرسالة العظمى ، ومن شعائر الله هذا التحرك بين الصفا والمروة
تقليدا لام اسماعيل ن وهى ترمق الغيب بامل لا يخيب
اليست هذه ثقة كبيرة بالله
ماذا ننتظرا ؟ هل يضيعنا الله ؟
لا والله ( لا يضيعنا الله ابدا ) ولكن نحن اضعنا انفسناكثيرا