من المعروف أن فيروس الانفلونزا الموسمية له تأثير سلبي علي مرضي حساسية الصدر, وذلك لأنه يسبب انتكاسة صدرية تتفاوت شدتها بين البسيط والشديد حسب الحالة العامة للمريض وتبعا لشدة الحساسية.
ويقول الدكتور سمير خضر أستاذ الحساسية ورئيس جمعية الاسكندرية للحساسية إن الاصابة بانفلونزا الخنازير قد تسبب نفس الانتكاسة في مرضي الربو الشعبي, ولكن تزداد ضراوتها في مرضي حساسية الصدر غير المسيطر علي حساسية صدرهم بالعلاج الوقائي الشامل أي أن حدة الخطر تكمن في مرضي الحساسية الشديدة والتي تعالج بمستشفيات الكورتيزون بالفم أو الحقن وبدون استجابة مرضية. كما لوحظ أن الأعراض قد تكون أكثر شدة في الشباب في عدوي الخنازير عنه في الانفلونزا الموسمية, حيث تسبب انفلونزا الخنازير انهاكا شديدا للمريض, وعليه فإننا ننصح بتكثيف العلاج الوقائي في هذه الفترة من السنة تحسبا للمفاجآت حتي تنحسر شدة الوباء.
ويضيف أنه من الصعب اكلينيكيا التمييز بين انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية, ولكن نحذر مرضي الحساسية من الأعراض الآتية, آلام المفاصل, وارتفاع شديد في درجات الحرارة, وكحة جافة قوية وصداع مستمر, لذا ينصح الدكتور سمير خضر مرضي حساسية الصدر بالتطعيم ضد انفلونزا الخنازير تجنبا للمضاعفات وذلك لأن عامل الخطورة بينهم أكثر من الأشخاص العاديين, ولكن لا يوجد ما يبين أن نسبة العدوي بين مرضي الحساسية أكثر منها في الأشخاص العاديين.
ويشير الدكتور سمير خضر إلي أن70% من المرضي الذين دخلوا المستشفيات بعد العدوي بانفلونزا الخنازير لهم تاريخ سابق بالاصابة بالربو الشعبي أو السكر أو هبوط القلب أو أثناء الحمل.
وقد أكد المؤتمر الذي نظمته جمعية الاسكندرية للحساسية بمشاركة الدكتور حاتم الملواني أستاذ الصدر والدكتور ثروت غنيم الأستاذ بطب الاسكندرية أن علي مريض الحساسية المبادرة بالتحصين ضد انفلونزا الخنازير, اضافة إلي استخدام الوسائل الوقائية لمنع انتشار المرض والعلاج الفوري للأعراض المرضية حتي يمكن السيطرة علي المضاعفات وعدم الانتظار حتي تزداد الحالة سوءا.
وأوضح الدكتور حاتم الملواني أنه كان من المعتقد سابقا أن تعديل المسار المناعي لمريض حساسية الصدر من المسار ت2 إلي ت1 قد يؤدي إلي السيطرة الكاملة علي حساسية الصدر وأمراض الحساسية الأخري ولكن حديثا لوحظ أن تلك النظرية يشوبها بعض الانتقادات فمثلا من المعروف أن العدوي الفيروسية وهي المسبب الأول لانتكاسات الصدر تتبع المسار المناعي ت1, كما أن حساسية الجلد المزمنة هي خليط من المسارين المناعيين ت1+ ت2.
ويضيف أنه كان من المعتقد أيضا أن السيطرة علي العملية الالتهابية في جدار الشعب الهوائية باستخدام مشتقات الكورتيزون هي الحجر الأساسي في السيطرة علي حساسية الصدر, ولكن حديثا ننوه إلي وجود بعض الخلايا المناعية المؤثرة وهي خلايا ترجTregcells والتي هدفها تنظيم العملية الالتهابية بالشعب الهوائية وبالتالي توقفها لمنع نشاط الخلايا التائية المهيجة للالتهاب الشعبي, وعليه فإننا ننتظر الكثير من مداعبة الجهاز المناعي لمريض حساسية الصدر باستثارة خلايا ترج لكي نصل إلي مرحلة الشفاء الكامل من حساسية الصدر.
ويقول الدكتور سمير خضر أستاذ الحساسية ورئيس جمعية الاسكندرية للحساسية إن الاصابة بانفلونزا الخنازير قد تسبب نفس الانتكاسة في مرضي الربو الشعبي, ولكن تزداد ضراوتها في مرضي حساسية الصدر غير المسيطر علي حساسية صدرهم بالعلاج الوقائي الشامل أي أن حدة الخطر تكمن في مرضي الحساسية الشديدة والتي تعالج بمستشفيات الكورتيزون بالفم أو الحقن وبدون استجابة مرضية. كما لوحظ أن الأعراض قد تكون أكثر شدة في الشباب في عدوي الخنازير عنه في الانفلونزا الموسمية, حيث تسبب انفلونزا الخنازير انهاكا شديدا للمريض, وعليه فإننا ننصح بتكثيف العلاج الوقائي في هذه الفترة من السنة تحسبا للمفاجآت حتي تنحسر شدة الوباء.
ويضيف أنه من الصعب اكلينيكيا التمييز بين انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية, ولكن نحذر مرضي الحساسية من الأعراض الآتية, آلام المفاصل, وارتفاع شديد في درجات الحرارة, وكحة جافة قوية وصداع مستمر, لذا ينصح الدكتور سمير خضر مرضي حساسية الصدر بالتطعيم ضد انفلونزا الخنازير تجنبا للمضاعفات وذلك لأن عامل الخطورة بينهم أكثر من الأشخاص العاديين, ولكن لا يوجد ما يبين أن نسبة العدوي بين مرضي الحساسية أكثر منها في الأشخاص العاديين.
ويشير الدكتور سمير خضر إلي أن70% من المرضي الذين دخلوا المستشفيات بعد العدوي بانفلونزا الخنازير لهم تاريخ سابق بالاصابة بالربو الشعبي أو السكر أو هبوط القلب أو أثناء الحمل.
وقد أكد المؤتمر الذي نظمته جمعية الاسكندرية للحساسية بمشاركة الدكتور حاتم الملواني أستاذ الصدر والدكتور ثروت غنيم الأستاذ بطب الاسكندرية أن علي مريض الحساسية المبادرة بالتحصين ضد انفلونزا الخنازير, اضافة إلي استخدام الوسائل الوقائية لمنع انتشار المرض والعلاج الفوري للأعراض المرضية حتي يمكن السيطرة علي المضاعفات وعدم الانتظار حتي تزداد الحالة سوءا.
وأوضح الدكتور حاتم الملواني أنه كان من المعتقد سابقا أن تعديل المسار المناعي لمريض حساسية الصدر من المسار ت2 إلي ت1 قد يؤدي إلي السيطرة الكاملة علي حساسية الصدر وأمراض الحساسية الأخري ولكن حديثا لوحظ أن تلك النظرية يشوبها بعض الانتقادات فمثلا من المعروف أن العدوي الفيروسية وهي المسبب الأول لانتكاسات الصدر تتبع المسار المناعي ت1, كما أن حساسية الجلد المزمنة هي خليط من المسارين المناعيين ت1+ ت2.
ويضيف أنه كان من المعتقد أيضا أن السيطرة علي العملية الالتهابية في جدار الشعب الهوائية باستخدام مشتقات الكورتيزون هي الحجر الأساسي في السيطرة علي حساسية الصدر, ولكن حديثا ننوه إلي وجود بعض الخلايا المناعية المؤثرة وهي خلايا ترجTregcells والتي هدفها تنظيم العملية الالتهابية بالشعب الهوائية وبالتالي توقفها لمنع نشاط الخلايا التائية المهيجة للالتهاب الشعبي, وعليه فإننا ننتظر الكثير من مداعبة الجهاز المناعي لمريض حساسية الصدر باستثارة خلايا ترج لكي نصل إلي مرحلة الشفاء الكامل من حساسية الصدر.