لا شك أن القصص القرآني هو أسمى وأرقى أنواع القصص
هو قصص يستق نورانيته من نور الله
قصص تربوي هادف
من يربي ؟
يربينا نحن البشر .........
وما أكثر المواقف التربوية القرآنية في القصص القرآني
سأقف بكم هاهنا في لمحة سريعة مع سورة الكهف
وفيها تحديدا مع موقف تربوي جميل
هو عبرة وعظة لكل طالب علم ولكل معلم
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
إنه موقف نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصوات وأتم التسليم
مع العبد الصالح ( الخضر )
حيث علمنا هذا الموقف القرآني الجميل بين
تلميذ ( وما أعظمه ) وبين معلم ( وما أحلمه )
بين تلميذ وما أدراك من هو التلميذ : إنه كليم الله موسى عليه السلام
وبين معلم وما ادراك من هو المعلم : إنه عبدالله الصالح الذي علمه من لدنه علما
تعالوا نعش في هذا الجو القرآني الجميل ....بل تعالوا نعش القصة من بدايتها
بادئ ذي بدء
جاء في الأثر أن رجلا من بني اسرائيل سأل كليم الله موسى قائلاً
يا كليم الله : هل هناك على ألأرض من هو أعلم منك ؟
قال نبي الله موسى : لا - أجاب في حدود علمه حيث لم يعاصره نبي آخر
فأرسل الله إليه جبريل يقول له :
يا موسى إن في الأرض من هو أعلم منك
فاذهب إلى مجمع البحرين وحيثما تفقد حوتك فقد وجدته
فسعى موسى وفتاه ( نبي الله يوشع بن نون ) إلى أن أعياهم النصب والتعب وبلغ منهما مبلغا
فجلسا إلى صخرة ففقدا عندها حوتهما كما أخبر القرآن بذلك تفصيلا .
* _ شروط التبعية في طلب العلم _*
كما علمنا القرآن إياها في هذه القصة الراائعة
أذكرها في النقاط التالية :
1- وصف الله للمعلم ( العبد الصالح ):
( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )
2- استئذان موسى في الرفقة :
( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا )
أدب في الطلب
أدب التلميذ أمام معلمه ، ليتنا نتأدب بآداب القرآن
3- المعلم يعطي أول شروطه ( الصبر ) :
( قال إنك لن تستطيع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خُبرا )
وليس ذلك لتنفيره ، بل لشحذ همته على أن المهمة ليست نزهه بل شاقة
وأن طلب العلم ليس تسلية بل أمانة . وأول حروف في الدروس الموجهه إليه بأن لا طاقة لقدراته
على تحمل ما لدى هذا المعلم من علم .
4- أدب التلميذ وقبول الشرط الأول :
بكل أدب من تلميذ راغب في التعلم وحريص عليه أجاب نبي الله موسى :
( ستجدني إن شاء الله صابرا ، ولا أعصى لك أمرا )
وزاد هنا نبي الله موسى على نفسه شرطا آخر نتعلمه منه
فنحن هاهنا نتعلم من كليهما أعظم الدروس
اشترط أن يكون صابرا ، وزاد ومطيعا لا يعصي أوامر معلمه
5- شرط آخير وتبدأ الرفقة :
( قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيءٍ حتى أحدث لك منه ذكرا )
وهذا شرط رااائع في التبعية لطلب العلم
الا يتعجل التلميذ معلمه
فقد يجيب المعلم في فقرات تالية
وهو شرط هاام في عملية التعلم والتربية
( فوائد تربوية ...من هذي القصة القرآنية )
1- عدم اغترار الانسان بما أوتي من علم وأن ينسب الانسان العلم دوما لله
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
2- الحرص على طلب العلم حيث كان وأينما وجد ومع من كان .
( اطلبوا العلم ولو في الصين )
تعلم فليس المرء يولد عالماً ..... وليس أخوعلمٍ كمن هو جاهل
3- عدم التكبر في طلب العلم النافع .
( يضيع العلم بين اثنتين : حياء ٌ وكبر )
4- الصبر وتحمل المشاق في سبيل تحقيق الغايات العلمية المفيدة.
5- الطاعة حباً للمعلم وتقديرا وللعلم الذي يحمله :
( إن المحب لم يحب مطيع )
6- الروية عدم التعجل من العلم والصبر عليه فقد ربي الله نبينا العظيم محمد حتى في حفظه للقرآن فقال :
( ولا تحرك به لسانك لتعجل به )
وكما يقول الشاعر:
إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا روية .... فإن فساد الرأي أن تتعجلا
وأجمل كل الشروط في التبعية لطالب العلم في كلمات ثلاث :
صبر ، طاعة ، روية
هو قصص يستق نورانيته من نور الله
قصص تربوي هادف
من يربي ؟
يربينا نحن البشر .........
وما أكثر المواقف التربوية القرآنية في القصص القرآني
سأقف بكم هاهنا في لمحة سريعة مع سورة الكهف
وفيها تحديدا مع موقف تربوي جميل
هو عبرة وعظة لكل طالب علم ولكل معلم
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
إنه موقف نبي الله موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصوات وأتم التسليم
مع العبد الصالح ( الخضر )
حيث علمنا هذا الموقف القرآني الجميل بين
تلميذ ( وما أعظمه ) وبين معلم ( وما أحلمه )
بين تلميذ وما أدراك من هو التلميذ : إنه كليم الله موسى عليه السلام
وبين معلم وما ادراك من هو المعلم : إنه عبدالله الصالح الذي علمه من لدنه علما
تعالوا نعش في هذا الجو القرآني الجميل ....بل تعالوا نعش القصة من بدايتها
بادئ ذي بدء
جاء في الأثر أن رجلا من بني اسرائيل سأل كليم الله موسى قائلاً
يا كليم الله : هل هناك على ألأرض من هو أعلم منك ؟
قال نبي الله موسى : لا - أجاب في حدود علمه حيث لم يعاصره نبي آخر
فأرسل الله إليه جبريل يقول له :
يا موسى إن في الأرض من هو أعلم منك
فاذهب إلى مجمع البحرين وحيثما تفقد حوتك فقد وجدته
فسعى موسى وفتاه ( نبي الله يوشع بن نون ) إلى أن أعياهم النصب والتعب وبلغ منهما مبلغا
فجلسا إلى صخرة ففقدا عندها حوتهما كما أخبر القرآن بذلك تفصيلا .
* _ شروط التبعية في طلب العلم _*
كما علمنا القرآن إياها في هذه القصة الراائعة
أذكرها في النقاط التالية :
1- وصف الله للمعلم ( العبد الصالح ):
( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )
2- استئذان موسى في الرفقة :
( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا )
أدب في الطلب
أدب التلميذ أمام معلمه ، ليتنا نتأدب بآداب القرآن
3- المعلم يعطي أول شروطه ( الصبر ) :
( قال إنك لن تستطيع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خُبرا )
وليس ذلك لتنفيره ، بل لشحذ همته على أن المهمة ليست نزهه بل شاقة
وأن طلب العلم ليس تسلية بل أمانة . وأول حروف في الدروس الموجهه إليه بأن لا طاقة لقدراته
على تحمل ما لدى هذا المعلم من علم .
4- أدب التلميذ وقبول الشرط الأول :
بكل أدب من تلميذ راغب في التعلم وحريص عليه أجاب نبي الله موسى :
( ستجدني إن شاء الله صابرا ، ولا أعصى لك أمرا )
وزاد هنا نبي الله موسى على نفسه شرطا آخر نتعلمه منه
فنحن هاهنا نتعلم من كليهما أعظم الدروس
اشترط أن يكون صابرا ، وزاد ومطيعا لا يعصي أوامر معلمه
5- شرط آخير وتبدأ الرفقة :
( قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيءٍ حتى أحدث لك منه ذكرا )
وهذا شرط رااائع في التبعية لطلب العلم
الا يتعجل التلميذ معلمه
فقد يجيب المعلم في فقرات تالية
وهو شرط هاام في عملية التعلم والتربية
( فوائد تربوية ...من هذي القصة القرآنية )
1- عدم اغترار الانسان بما أوتي من علم وأن ينسب الانسان العلم دوما لله
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
2- الحرص على طلب العلم حيث كان وأينما وجد ومع من كان .
( اطلبوا العلم ولو في الصين )
تعلم فليس المرء يولد عالماً ..... وليس أخوعلمٍ كمن هو جاهل
3- عدم التكبر في طلب العلم النافع .
( يضيع العلم بين اثنتين : حياء ٌ وكبر )
4- الصبر وتحمل المشاق في سبيل تحقيق الغايات العلمية المفيدة.
5- الطاعة حباً للمعلم وتقديرا وللعلم الذي يحمله :
( إن المحب لم يحب مطيع )
6- الروية عدم التعجل من العلم والصبر عليه فقد ربي الله نبينا العظيم محمد حتى في حفظه للقرآن فقال :
( ولا تحرك به لسانك لتعجل به )
وكما يقول الشاعر:
إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا روية .... فإن فساد الرأي أن تتعجلا
وأجمل كل الشروط في التبعية لطالب العلم في كلمات ثلاث :
صبر ، طاعة ، روية