بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية Q. M. Team H. K. A. Fora


    اثنين اثنين

    أحمد إبراهيم
    أحمد إبراهيم
    مشرف


    عدد المساهمات : 11
    تاريخ التسجيل : 16/02/2009
    العمر : 41

    اثنين اثنين Empty اثنين اثنين

    مُساهمة  أحمد إبراهيم السبت فبراير 28, 2009 2:31 pm

    أتنين / أتنين
    لي مجموعة كبيرة من الاصدقاء وأحبهم جميعا بقدر واحد ولأنني صاحب شخصية متميزة فقد كانوا يسمونني الزعيم وقد اسعدني هذا اللقب فأصبحت اتمسك به لأنه دليل على حب أصحابي لي ودليل على شخصيتي المتفردة بينهم, ومن بين أصحابي كان لي صديقا اعتز به بشكل خاص واعتبره أخا حقيقيا لي حتى كنت أأتمنه على سري ومع الوقت أصبحت احب هذا الصديق حبا زائداً فإذا رأيته وسط أصحابي أسرعت إليه وصافحته أولا وإذ جلسنا وسط المجموعة انخرطنا معا في
    ديث جانبي فلم ننتبه معه إلى المحيطين ولم أكن أقصد بهذا شيء لأنني بالفعل أحب هذا الصديق وارتاح له, واكتشفت بعدها أن كثيرا من أصحابي يتضايقون ويعتبون علي ويغارون من علاقتنا الحميمة وتأكدت أنهم يحملون الموضوع أكثر مما يحتمل حينما عقدوا إلى محاكمة يتهمونني فيها بأنني أجرح مشاعرهم وأتعمد اهانتهم وتعجبت جدا ثم حاولت الدفاع عن نفسي فكانت المفاجأة أن أحدهم قال لي أنني بتصرفي هذا ارتكب إثما والسبب أنني أنفرد بالحديث مع واحد دون الآخرين فتعجبت, فهل من المعقول أن أأثم لمجرد أنني أحب صديقا لي وأحب الحديث معه مع العلم أننا لا نقول فيما بينا شيئا يمس أحد أو نغتاب به احد .
    قال الله سبحانه وتعالى : "إنما النجوى من الشيطان" وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس, من أجل أن ذلك يحزنه " وهذه هي آداب الإسلام التي ينبغي للمسلم أن يتأدب بها فإذا كانوا ثلاثة فلا ينبغي لإثنان ان يتحدثا معاً بصوت خافت لأن ذلك يوحي بأنهما لا يستأمنانه على سرهما أو يوحي بأنهما يتحدثان عنه بكلام يجرحه وفي كل الحالات فإن هذا يؤدي إلى القطيعة والخصام وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر لأنه حريص على علاقة المسلمين ببعضهم وحريص على تقوية أواصر المحبة بينهم, وفي حالتك أنت فقد لامك أصحابك وغضبوا منك وهذا وحده كفيل بعدولك عن موقفك على الأقل حتى لا تخسر أصحابك الذي انت زعيما لهم فاحرص عليهم كما حرصوا هم عليك وانفرد بالحديث مع صديقك في اوقات أخرى لا يوجدون هم فيها معك حتى لا تجرحهم أو تخسرهم للأبد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 5:02 pm