أعلنت الشركة المنتجة للعبة الفيديو "فيث فايتر" التي تصور معركة حتى الموت بين شخصيات دينية من بينها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسيح عليه السلام سحبها من الأسواق بعد احتجاج منظمة المؤتمر الإسلامي عليها.
وقالت الشركة الإيطالية "مولينداستريا" على موقعها الإلكتروني: "بعد بيان رسمي من منظمة المؤتمر الإسلامي قررنا سحب لعبة فيث فايتر (مقاتلي العقائد) من موقعنا". وزعمت الشركة أن اللعبة "صممت كوسيلة لمكافحة التعصب بأسلوب ساخر وشخصيات صور متحركة".
وتصور اللعبة سبعة شخصيات من عدة معتقدات من بينها أيضا بوذا الذي يظهر في الصورة.
وجاء التراجع في موقف الشركة بعد تصريحات نشرها أمس متحدث باسم مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأعرب فيها عن قلقه إزاء هذه اللعبة. وأوضح المتحدث في بيان له أن الموقع الإلكتروني "مترو.سي.يو.كاي" أعلن إطلاق هذه اللعبة الإلكترونية "التي تشخص بعض الرموز الدينية المقدسة، من قبيل المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وهما يخوضان القتال في ما بينهما حتى الموت".
واعتبر المتحدث باسم المرصد أن "محتوى هذه اللعبة يمثل تجريحا لمشاعر المسيحيين والمسلمين" معا، وأنها "لا تخدم أي هدف سوى التحريض على التعصب وعدم التسامح".
ودعا المسؤولين عن الموقع الذي يستضيف اللعبة، إلى "اتخاذ إجراءات فورية لسحبها من شبكة الإنترنت".
وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها، 57 دولة عضو تمثل 1.3 مليار مسلم.
وقالت الشركة الإيطالية "مولينداستريا" على موقعها الإلكتروني: "بعد بيان رسمي من منظمة المؤتمر الإسلامي قررنا سحب لعبة فيث فايتر (مقاتلي العقائد) من موقعنا". وزعمت الشركة أن اللعبة "صممت كوسيلة لمكافحة التعصب بأسلوب ساخر وشخصيات صور متحركة".
وتصور اللعبة سبعة شخصيات من عدة معتقدات من بينها أيضا بوذا الذي يظهر في الصورة.
وجاء التراجع في موقف الشركة بعد تصريحات نشرها أمس متحدث باسم مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأعرب فيها عن قلقه إزاء هذه اللعبة. وأوضح المتحدث في بيان له أن الموقع الإلكتروني "مترو.سي.يو.كاي" أعلن إطلاق هذه اللعبة الإلكترونية "التي تشخص بعض الرموز الدينية المقدسة، من قبيل المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وهما يخوضان القتال في ما بينهما حتى الموت".
واعتبر المتحدث باسم المرصد أن "محتوى هذه اللعبة يمثل تجريحا لمشاعر المسيحيين والمسلمين" معا، وأنها "لا تخدم أي هدف سوى التحريض على التعصب وعدم التسامح".
ودعا المسؤولين عن الموقع الذي يستضيف اللعبة، إلى "اتخاذ إجراءات فورية لسحبها من شبكة الإنترنت".
وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها، 57 دولة عضو تمثل 1.3 مليار مسلم.