من رواد الفكر والادب والثقافة المعاصره

يضئ حياتنا الثقافية بمؤلفاته الفنية وبرنامجه التليفزيونى((العلم والإيمان))وحصل على جائزة أفضل كتاب فى الخيال العلمى لعام 1996.

ولد مصطفى محمود يوم 25ديسمبر1921فى شبين الكوم محافظة المنوفية.اسمه بالكامل مصطفى كمال محمود حسين.وتلقى تعليمه فى بلدته حيث لم يوفق فى النجاح فى السنوات الثلاث الأولى من تعليمه.ولكنه لم ييأس وواصل تعليمه فى طنطا فى جوار مسجد السيد البدوى..ونجح بعد ذلك فى كل سنوات دراسته بامتياز ودرس الطب وتفوق.

وفى دراسته الطب شعر أنها ترضى فضوله وتطلعه الى العلم ومعرفة أسرار الكون،وكانت الدراسة صعبة وتحتاج الى ارادة وتركيز وأستطاع بتأمله وتفكيره وتركيزه أن يتخرج فى كلية الطب عام1952وعمره أكثر من ثلاثين عامعً.وأشتغل بالطب فى مصحة الأمراض الصدرية بالعباسية،وتنقل بين مصحات ألماظة ودمياط وأم المصريين.وبدأ يعمل بالأدب أثناء دراسته للطب.فنشر عدةكتابات فى مجلة الرساله وآخر ساعة.وأستقال عام1960من عمله كطبيب.وعكف على الفكر والكتابة فى مجلة التحرير ومجلة روزاليوسف.وظل يكتب حتى 1981حين أحيل للمعاش.ولكنه واصل كتاباته الأدبية والعلمية،حيث قدم للتليفزيون أكثر من أربعمائة حلقة من برنامج العلم والإيمان.

نال الدكتور مصطفى محمود جائز الدولة التشجيعية للأدب عام1970، ونال جائزة الدلة التقديرية عام 1996.وله ما يقرب نحو 75 كتاباًمنها مسرحيات الزلزال والانسان والظل.
والاسكندر الاكبر والزعيم وشلة الانس والشيطان يسكن فى بيتنا.ورواية المستحيل،وكتب فى الاسلاميات مثل إكذوبة اليسار الاسلامى والماركسية والاسلام،ولماذا رفضت الماركسية والمسيخ الدجال وسقوط اليسار والله والانسان.والطريق الى الكعبة ورحلتى من الشك الى الايمان،الله،محمد،من أسرار القرآن،وله كتب فى الرحلات والقصص القصيرة مثل قصص مصطفى محمود ،العنكبوت،رحلات مصطفى محمود،الطوفان،السر الاعظم،وغيرها من المؤلفات .

وتوفى مصطفى محمود عام 2009 بعد صراع مع المرض عن عمر88عاماً

بتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.