بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية Q. M. Team H. K. A. Fora


    كيف تنظم مذاكرتك ؟

    الاء طلعت
    الاء طلعت


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 14/02/2010
    العمر : 27

    كيف تنظم مذاكرتك ؟ Empty كيف تنظم مذاكرتك ؟

    مُساهمة  الاء طلعت الأحد أبريل 04, 2010 1:42 pm

    ما هي النتائج المترتبة على عادات المذاكرة الجيدة ؟

    إن المواهب والمهارات التي يولد بها الفرد – القدرات الأساسية التي يولد بها – هي الأكثر إرتباطاً بالنجاح الأكاديمي بنسبة 50% بل قد تصل إلى 60% ، أما المحيط الذي تحاول أن تتعلّم فيه، وحالتك الصحية، وعوامل أخرى تشترك بعشرة في المائة قد تصل أحياناً إلى خمس عشرة بالمائة ، يبقى 25% إلى 40% لمهارات المذاكرة .

    بإمكانك أن تقضي وقتاً أقل وتحصل على نتائج أفضل ، إلاّ أن تعلّمك كيف تفعل هذا أمر صعب ، وذلك لأن التعلّم أياً كان نوعه يتطلب انضباطاً .









    تنمية عادات مذاكرة جيدة

    إذا كنت تتقدّم ببطء في دراستك، في حين أنك تقضي وقتاً كبيراً في المذاكرة فهذا يعني أن لديك عادة مذاكرة سيئة، ولا يعرف أحد أين ، ولا متى اكتسبت هذه العادات، إلا أن الفشل قد أصبح عادة لديك إلى حد ما .

    من الأسهل كثيراً على الشخص أن يستبدل إحدى العادات من أن يتخلص منها كلياً ، ولذلك ينصح بان لا يحاول الشخص إيقاف عادات المذاكرة السيئة، ولكن عليه أن يحاول تعلّم العادات الجيدة التي ستحل محلها .

    * أن تقوم بإحلال عادة جديدة مكان عادة قديمة، أسهل كثيراً من محاولة الإقلاع عن العادة القديمة تماماً، لذلك لا تحاول الإقلاع عن عادات الدراسة السيئة، فقط قم بتعلّم العادات الجيدة التي تعد بديلاً لها .

    * مارس، مارس، مارس. ليس هناك طريقة غير هذا، فالممارسة هي زيت التشحيم الذي يشحم أي محرك عادات، وكلما فعلت الشيء أكثر رسخ هذا الشيئ.

    * أخبر أصدقائك وعائلتك بقرارك بأنك تتقدّم في دراستك من خلال شحذ وصقل مهارات المذاكرة لديك، وهذه حيلة تنجح مع بعض الأشخاص الذين يرون أن زيادة الضغط محفز جيد .


    المسافة بعيدة بين تقدير مقبول وتقدير امتياز، ولكن تدربك على عادات المذاكرة الجيدة ستراه يزيد من عزيمتك .







    إن عملية تعلّم كيفية المذاكرة هي عملية طويلة المدى، وبمجرد أن تبدأ الرحلة ستندهش من كثرة عدد العلامات والمسالك والشوارع الجانبية وإشارات الطريق التي ستجدها. وعليك أن تعتبر تعلّم كيفية المذاكرة هي عملية تمتد طوال العمر، وكن مستعداً لأن تغير أي شيئ تفعله الآن عندما تتعلّم طريقة أخرى لفعله .

    وأنت تدرس استراتيجيات المذاكرة العامة التي ستنتهجها، ستختلف كثيراً عدد ساعات مذاكرتك، وعدد الساعات التي تقضيها في كل مادة، وعدد مرات الراحة طبقاً لمستواك، ومدى الهدف الذي تريد تحقيقه، ومدى اهتمامك بتحقيقه، ومدى تركيزك في الأنشطة الأخرى، بالإضافة إلى الوقت الذي تذاكر فيه وصحتك العامة .

    ما هي استراتيجيتك في المذاكرة ؟ إن أستاذك في الجامعة، يتوقع منك فهماً أعمق للمعلومات ومدى تأثيرها وتأثرها بما يحدث في بقية العالم، لهذا فإن الناحية التي يركز عليها أستاذك ستغير من طريقة مذاكرتك.



    اتبع التعليمات

    عندما تدخل إلى الامتحان، فإن النصيحة التي نستطيع أن نوجهها لك هي أن تقرأ تعليمات الامتحان أولاً قبل البدء في الامتحان ، فهذا من شأنه أن يساعدك على تجنب الدرجات الضعيفة ( ناهيك عن الإحباط والحرج الذي يترتب على هذا) التي تكون نتيجة لمحاولة الإجابة عن الأسئلة المقالية الواردة في الامتحان خلال فترة زمنية محددة.

    وقراءة التعليمات ليست مهمة في الامتحانات فقط، فالعديد من المدرسين لديهم قواعدهم وتعليماتهم الخاصة بشأن الواجبات وإعداد الأبحاث، أو المشروعات، والإبلاغ بالنتائج المعملية ....الخ . ولهذا كان من المهم أن تتبع هذه التعليمات لأن عدم اتباعها شيء مدمر .

    اعرف مدرسيك

    يختلف المدرسون في أسلوب عرض موادهم كما يختلفون في توقعاتهم ودرجاتهم ومرونتهم ....الخ .ومن الأجدر أن تجتهد في جمع مواصفات كل مدرس من مدرسيك ، ما يحب كل منهم أن يرى فيما يتعلق بالملاحظات ومستوى المشاركة في الفصل والأبحاث والمشروعات ؟ ما الذي يحبه كل منهم وما الذي يكرهه ؟ ماهو أسلوب كل منهم في الامتحان وتقدير الدرجات ؟

    ومعرفة هذه المواصفات لا بدّ وأن تقودك إلى تكييف أسلوبك مع كل مادة . وهذا يتطلب منك أن تهتم بعملية التنظيم ، إذ يمكن أن تنشئ ارتباطاً مع مدرس متميز – علاقة تعليمية إرشادية – حتى يساعده على تجنب بعض المطبات والمنعطفات والوصول إلى هدفه بأقل قدر من المتاعب ، ولكن ما الداعي للبحث عن مدرس ناصح ؟ لأنه كثيراً ما تحتاج إلى قدر من النصح – في الحياة وليس في المدرسة فقط – أكثر مما يقدمه لك والداك وأصدقاؤك. ودور المدرس الناصح هنا أن يمدك بالرأي والنصيحة والمساعدة .

    الدوافع وهرم الأهداف

    الدوافع إما داخلية، أو خارجية ، إذن ما الفرق بينهما ؟ عندما تسجل اسمك في مادة الأصوات ، فبالرغم من أن هذا شرط من شروط تخرجك إلا انك تحضر هذه المادة ، لأنك تحب الغناء. وأيضاً تسجل اسمك في مادة الأحياء كمتطلب تخصص إجباري ، في حين أنك تكره حتى مجرد التفكير في تشريح الضفدعة ولاتبالي بما إذا كان هيكلها داخلياً ، أو خارجياً أو مائياً ، أو أنه ليس لها أي هيكل إطلاقاً ،غير ان هذه المادة شرط لتخرجك.


    الدافع الخارجي يمكن أن يساعدك على النجاح في المهام المملة وغير الممتعة التي تمثل جزءاً من عملية الوصول لهدفك ، فعندما يكون لديك صورة واضحة لهدفك النهائي ، فإن هذا من اللمكن أن يمثل قوة دفع هائلة لك .

    في الحالة الأولى تدفعك عوامل داخلية – فأنت إنما تدرس مادة الأصوات تدفعك عوامل داخلية – فأنت إنما تدرس مادة الأصوات ، لأنك بالفعل تستمتع بها . أما الحالة الثانيةفهي مثال على الدافع الخارجي ، فبالرغم من أنك لا تهتم بتاتاً بالحياء إلا ان الحافز لدراسة المادة حافز خارجي – حيث ستمكنك من التخرج .



    كطالب سنة أولى في الجامعة ، جرّب أن تتخيل اليوم الذي ستتخرج فيه من الجامعة ، إذا لم يكن لديك أدنى قدر من الخيال فلا عجب في أنك تجد صعوبة في تحفيز نفسك على العمل للوصول إلى الوظيفة التي تطمح فيها .

    ومن الطرق التي تسهل عليك تخيل كل أهدافك – وعلاقتها ببعضها أن تبني ما يسمية "رون فراي"Ron Fry هرم الأهداف ، وإليك كبف تفعل هذا :

    1- أحضر ورقة، واكتب في أعلاها وفي وسط السطر ما تهدف إلى الخروج به من تعليمك ، وهذا هو هدفك طويل المدى، والذي يمثل قمة الهرم . وعلى سبيل المثال، افترض أنك تريد أن تكون مؤلف إعلانات ناجح .

    2- تحت الهدف، أو الأهداف طويلة المدى اكتب أهدافك متوسطة المدى ، وهي المراحل ، أو الخطوات التي تقودك إلى هدفك النهائي ، فمثلاً ، إذا كان هدفك طويل المدى أن تصبح مؤلف إعلانات مشهور ، فقد تتضمن أهدافك متوسطة المدى دخول الجامعة ، والتفوق في مناهج الكتابة والانتهاء من جميع المناهج المطلوبة ، والتدرب في الصيف بإحدى وكالات الإعلان الكبرى .


    إن وضع هرم الأهداف يمكنك من رؤية كيف أن كل هذه الخطوات اليومية ، والأسبوعية ، والتي تتخذها يمكن أن تساعدك في تحقيق أهدافك متوسطة المدى وبعيدة المدى ، وبالتاليستحفزك على أن تعمل في مهامك اليومية والأسبوعية بمزيد من الطاقة والحماسة .

    3- وتحت الأهداف متوسطة المدى اكتب أقصى قدر ممكن من الأهداف قصيرة المدى ، وهي الخطوات الصغيرة التي يمكن إنجازها في فترة قصيرة نسبياً ، فمثلاً إذا كان هدفك بعيد المدى هو ان تصبح مؤلف إعلانات ، تكون أهدافك قصيرة المدى أن تأخذ دورات إعلانية على سبيل المثال .







    والطريق السريع لبلوغ أهدافك أياً كانت هو أن تنمي في نفسك عادات المذاكرة الجيدة ، وأياً كانت مشقة هذا الطريق، وما ستواجهه فيه من مصاعب عليك أن تتغلب عليها ، فإن الرحلة تستحق كل ما يبذل فيها. ولكن ، كيف تجعل عملية تحديد الأهداف جزءاً من حياتك ؟يذكر " رون فري" Ron Fry بعض النصائح التي ستفيدك :

    1- كن واقعياً عندما تحدد أهدافك : لا ترفع سقف أحلامك ولا تهبط به بشكل كبير ، ولا يكن لديك تخوف كبير عندما يتطلب الأمر منك تغييراً ما على مدار الطريق .

    2- كن واقعياً في توقعاتك : قد لا تتمكن أبداً من إجادة الفيزياء ، او التفاضل ، ولذلك ، فلا تفتر همتك إذا لم تستطع هذا ، ولكن حاول أن تبذل أقصى ما تستطيع ، وقد يكون تقدير الجيد جداً ، أو الجيد ... هو أقصى ما تستطيعه في مادة تمثل لك صعوبة كبيرة .

    3- لا تيأس بسهولة شديدة : قد تكون لديك واقعية مبالغ فيها – بحيث يكون لديك استعداد كبير لليأس لمجرد أن الأمر أصعب بعض الشيئ مما كنت تتوقع ، ولذلك عليك ألا تعلو كثيراً بسقف أحلامك ثم تشعر باليأس عندما لا تستطيع الوصول إلى هدفك ،أو تهبط بهذا السقف ولا تحقق ما لديك من إمكانيات أبداً – لذلك ابحث عن الطريق الذي يناسبك .

    4- ركز على النواحي التي تنبئ بأفضل فرص التحسن : النجاحات غير المتوقعة يمكن أن تفعل الأعاجيب في مستوى ثقتك بنفسك ، وربما مكنتك من تحقيق أكثر مما كنت تتوقع حتى في النواحي الأخرى .

    5- راقب إنجازاتك ، واستمر في عملية إعادة تحديد أهدافك : اسأل كل يوم ، وكل أسبوع ، وكل شهر ، وكل سنة ما الذي حققته وما الذي تريد تحقيقه الآن .



    ثلاث طرق عظمى للوصول إلى أعلى مستوى من النظام

    إذا كنت قد بدأت في جعل عملية تحديد الأهداف والتنظيم جزءاً من حياتك اليومية ، فإن " رون فري" يورد ثلاثة مفاهيم ستؤثر كثيراً في نجاحك :

    الطريقة الأولى : التغيرات البسيطة تحدث فرقاً كبيراً بمرور الوقت


    إذا جعلت لهذه القاعدة دوراً تلقائياً في تفكيرك وأفعالك ، فهذا من شأنه أن يظهر لك الفارق بين النجاح والفشل ، والإنتاجية والإحباط ، والسعادة والألم ، والفارق بسيط ، ولكنه ليس من السهل كشفه ، فقد يكون الفارق قليلاً من التدريب ، وقد يكون طريقة تخطيط أفضل ، أو مجرد التغلب على عادة صغيرة .

    التغير البسيط والصغير في سلوك الشخص قد يكون له نتائج غير ملحوظة بشكل كبير ، ولكن تكرار هذا التغير الصغير مئات المرات يكون أثره واضحاً للغاية .







    الطريقة الثانية : قاعدة 80 : 20 ( مبدأ باريتو)

    كان فيكتور باريتو عالم الاقتصاد والاجتماع في إيطاليا قد قام بدراسة ملكية الأراضي في إيطاليا مع بداية القرن العشرين، وقد اكتشف أن أكثر من 80% من الأراضي يملكها ما يقل عن 20% من الأشخاص، وعندما قام بدراسة الأشياء الأخرى التي يملكها الناس( بما فيها المال ) وجد أن القاعدة كما هي:20% او أقل من الأشخاص انتهى إليهم 80% من كل ما قام بدراسته .

    والشيئ المذهل الذي تكشفه قاعدة 80 : 20 هو الجانب الآخر لها : إذا كانت 20% من الأنشطة تنتج 80% من النتائج ، فهذا يعني أن الثمانين بالمائة الأخرى من الأنشطة لا تأتي في مجملها إلا بعشرين بالمائة من النتائج .


    اطرح على نفسك السؤال : ما هي الأنشطة التي تمثل العشرين بالمائة وسوف تثمر ثمانين بالمائة من النتائج .







    الطريقة الثالثة : استغل الوقت البيتي

    يمكنك أن تزيد من إنتاجيتك من خلال تحديد المنافذ إلى استغلال الفرص الصغيرة التي تضيع منك كل يوم، وهذه الفرص ليست واضحة، ولذلك فإنك إن لم تكن متيقظاً لها ، فسوف تضيع منك . ما واجبنا نحو الوقت البيتي ؟ اعرفه بمجرد وقوعه واستغله في الحال من خلال عمل شيئ أعددته مسبقاً ، وإذا لم تعد له فسوف تضيعه هباءً .

    وإليك الاقتراحات التالية :

    o أجر مكالمات هاتفية .
    o اقرأ شيئاً ما .
    o قم بإرسال خطابات .
    o اشتر ما تحتاج إليه من البقالة ( أو أعد قائمة بهذا ) .
    o نظف مكتبك وضع الأشياء في اماكنها .
    o راجع جدولك اليومي ، وأعد ترتيبه إذا تطلب الأمر .
    o ألق نظرة على البريد .
    o اكتب رسالة صغيرة ، او طويلة للبيت .
    o راجع جزءاً من بحثك ، أو حتى كله .
    o فكّر في واجب مستقبلي ، بحث تقوم به ، مشروع قادم ) .
    o استرخ .

    تحديد محيط المذاكرة الملائم

    إن محيط المذاكرة الملائم لا يتناول فقط مكان المذاكرة – سواء كان المنزل ، أم المكتب ، أم منزل صديق – ولكنه يتناول أيضاً وقت المذاكرة وكيفيتها . وبمجرد ان تعرف ما يناسبك كشخص عليك أن تتجنب تلك المواقف التي تعرف أنك لا تؤدي فيها أفضل اداء ، وإذا لم تكن لديك إجابة على أحد الأسئلة ، فخذ وقتك لتجرب وتجيب بعد ذلك .

    من المهم لأي شخص يود المذاكرة أن يضع جدولاً ، هذا الجدول يساعده في أن يكون منظماً أكثر ( انظر جدول المذارة المثالي ) . إذ أن الكثير من العناصر الموجودة في هذا الجدول لا بدّ أن تكون مفهومة لك الآن وليس من المهم أن تعرف لماذا تفضل جواً معيناً عن آخر ، فالمهم هو أن تعرف ان هناك جواً معيناً تفضله ، وإليك ما ستحاول أن تقيمه في كل عنصر من العناصر ( رون فري ، 2006).

    1- إذا كنت تفضل الاستماع على المشاهدة ، فلن تجد صعوبة كبيرة في الحصول على ما تريد من المعلومات من مناقشات الفصل والمحاضرات ، وفي الحقيقة ، فإنك سوف تفضل هذه المناقشات والمحاضرات على مذاكرة كتاب المدرسة ( وربما عليك أن تركز على مهارات القراءة لديك وتقضي مزيداً من الوقت مع كتب المدرسة ختى تحدث التوازن المطلوب وتعدل من هذه الرغبة ، ومما يساعدك على هذا أن تقوم باستخدام أقلام فسفورية لتحديد المهم ) .

    أما إذا كنت تفضل المشاهدة على السماع فسوف تجد من السهل عليك أن تقرأ الكتب المدرسية ، وقد يكون عليك أن تعمل على رفع درجة تركيزك في الفصل . وقد يكون من المهم لك أن تدون ملاحظات جيدة في الفصل ، وعيك أيضاً أن تكيف أسلوبك في تدوين الملاحظات مع أسلوبك في تفضيل المشاهدة على الاستماع ، فبدلاً من أن تكتب ملاحظات كما يفعل الاخرون قم برسم صور ، واستخدم الجداول ، وتعلّم كيف تقوم برسم خريطة للمحاضرة .

    2- كلما كنت سمعياً أكثر عليك أن تركز على الاستماع ، وكلما كنت بصرياً كان عليك أن تركز على تدوين ملاحظات جيدة للمراجعة بعد ذلك .

    3- لهذا تأثير كبير لأسباب عديدة ، فربما من الصعب أن تسمع ، او ترى ، وانت تجلس في المؤخرة ، وربما تكون خجولاً وتريد أن تجلس في المقدمة لتشجع نفسك على المشاركة في مناقشات الفصل ،وربما كنت تجد الجلوس بجوار النافذة يجعلك لا تحس كثيراً بالخوف من الأماكن المغلقة ، وعلى الجانب الاخر ربما يكون الجلوس بجوار النافذة يجعلك تحلم أحلام سعيدة بقظة كثيراً بما يقتضي منك ان تجلس أبعد ما يكون عن النافذة .

    4- أياًكان المكان الذي ترى أنه يساعدك على المذاكرة ( مع الوضع في الاعتبار قيود المكان الذي تعيش فيه والجدول الذي تذاكر على أساسه ) فلا بدّ أن يكون هو المكان الذي تقضي فيه معظم ساعات المذاكرة .

    5- كيف تنظم وقتك بحيث تغطي المادة العلمية بأعلى كفاءة ممكنة ؟ هذا يعتمد بشكل جزئي على حجم الواجب المفروض عليك ، كما يعتمد على الوقت الذي تذاكر فيه ( اول العام ام آخره) ، فقد يكون لك جدول تتبعه معظم السنة ، ولكنك تجد لزاماً عليك أن تغيره في وقت الامتحان أو إذا حل موعد تسليم بحث ما ، او من أجل مشروع ما .....الخ .

    6- بالنسبة لبعض الطلبة ، مثل هذه الاختبارات قد تكون في الإجازة الأسبوعية فقط ، حيث أن ساعات النهار تقضى في المدرسة .



    ولكن إذا كنت في الجامعة بحيث أنك تختار المادة التي ترعب بدراستها ، فعليك أن تستخدم هذا العامل في تحديد الأوقات التي تدرس فيها المواد التي اخترتها . فإذا كانت أفضل مذاكرة لك في الصباح مثلاً ، حاول أن تجعل أكبر قدر ممكن من المواد في الظهيرة ( أو على أسوأ الأحوال في وقت متأخر من الصباح) . وإذا كانت أفضل مذاكرة لك في المساء ، فإما أن تجعل المواد في الصباح بحيث تجعل وقت الظهيرة للأنشطة الأخرى ، او تجعل دراسة المواد في الظهيرة بحيث تستطيع النوم بعد ذلك ( وتذاكر ليلاً بعد ذلك).

    7- البعض منا يشعر بالضجر إذا حاول فعل أي شيئ وهو جائع ، فإذا كنت لا تذاكر جيداً وأنت جائع ، فتناول أي شيئ .

    8- معظمنا ينشأ وقد اعتاد تلقائياً على المذاكرة بمفرده ، فإذا كنت تذاكر مع صديق ، فهذا يعني كلاماً كثيراً ومشاهدة التلفاز ، أو أي شيئ آخر غير المذاكرة ، ولكن لا تقلل من الأثر الإيجابي الذي تحدثه المذاكرة مع صديق أو أكثر في إجادتك للواجب المدرسي بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على درجاتك .

    9- مجرد أنك تذاكر أفضل ما يكون تحت الضغط لا يعني أن تقوم دائماً بترك المشروعات والأبحاث والمذاكرة للامتحان حتى اللحظة الأخيرة ، وإنما يعني هذا أنك لو كنت حسن النظام ، ولكن طلب منك مشروع غير متوقع ، أو أعلن عن امتحان مفاجئ ، فإنك لن تصاب بالرعب .

    10- قد يجد البعض أن يركز دون سماع الموسيقى ، أو أي ضوضاء أخرى ، وهناك ىخرون لا يقدرون على الجلوس امام التلفاز ويفعلون أي شيئ سوى الأكل والتنفس ....والعديد من الأشخاص وسط بين الأمرين ، فبإمكانك أن تقرأ بل وتدوّن ملاحظات وانت تسمع موسيقى ، ولكنك تحتاج إلى هدوء تام ، لتذاكر للامتحان ، او لتستوعب مفهوماً صعباً جداً ، فإذا كنت لا تعرف الكيفية التي تكون فيها في أحسن حالات المذاكرة ، فقد حان الوقت لتعرف هذا .

    11- التنظيم ، وهو الابتداء في مشروع وعدم الانتقال إلى غيره قبل الانتهاء منه – لا يعني أنك لا تستطيع أن تجلس وتضع خطة عامة بالمذاكرة التي ستذاكرها هذه الليلة وذلك قبل البدء في المواد ، مادة كل مرة ، وينصح بإعداد جدول المذاكرة هذا ، ولكن هذا المفهوم قد يعني أنك لا تستطيع الانتقال إلى مادة أخرى ،ما دمت لم تنته من المادة التي في يدك .

    12- ليس هناك أي خطأ في أخذ راحة حين تشعر انك بحاجة لأن تحافظ على تركيزك وترفع من جودة وقت مذاكرتك – ما دامت هذه الراحة ليست كل خمس دقائق ، وليست أطول من فترة المذاكرة – وبالرغم من هذا فعليك بشكل عام ان تحاول ان تزيد من تركيزك من خلال التدريبات بحيث يمكنكأن تستمر ساعة على الأقل قبل أن تنهض وتقوم بعملية الإطالة وتتناول شراباً ، أو وجبة غذائية خفيفة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:48 am