يولد فى باب البحر ممتطياً حصانه.. ويخرج منقوشاً يبحث عن عروس أو زبون
داخل مصانع وورش منطقة باب البحر يولد الفارس الحلاوة ومعه حصانه، دون صراخ أو عناء.. تحت أيادى صنايعية مهرة يخرج الفارس ممتطياً حصانه فى شموخ، يحمل سيفه.. وفى داخله واجب تجاه الفقراء، أن يدخل السعادة إلى قلوبهم، لذا يبدو منحازاً فى شكله وأسعاره إلى الطبقة البسيطة من الشعب المصرى، والتى مازالت تفضله على غيره، فهو بالنسبة لهم حلواهم المفضلة فى المولد النبوى مهما تطورت أشكال الحلوى، ورغم ما يتردد عن مخاطرها الصحية.
يولد الفارس الحلاوة وحصانه كما يحكى عم زينهم وافى (٥٦ عاماً) داخل قوالب خشبية متعددة الأحجام، ويحدد الحجم وزن السكر المستخدم فى تكوينه وبالتالى سعره: «بنغلى بعد كده محلول السكر وملح الليمون ونصبه فى القوالب الخشب ونسيبها فى الهواء لحد ما ينشف المحلول وياخد قوام القالب الخشبى، بعدها نفكك الخشب ليخرج الفارس فى صورته الأولية».
«الفارس لما يخرج على مريديه لازم يتزين بأجمل الزينات»، كما تروى أم محمود: دى المرحلة التى بيبان فيها مهارة وذوق كل صنايعى عن التانى.
فى السيرة الشعبية حول الفرسان يتراص الفرسان البلدية بمختلف أحجامها فوق الأرفف الخشبية فى انتظار الأميرات، يبلغ سعر الأصغر ١٥ جنيهاً، ويزيد السعر بزيادة الحجم وشكل الزينة المستخدمة، ويصل سعر أكبر الأشكال إلى ٧٥ جنيهاً، وفى بعض المناطق إلى ١٠٠ جنيه، وإلى جواره الفارس الصينى البلاستيك الذى يمتطى حصانه المزين بالخيوط الملونة، ويرتدى عمة ليقنع الجمهور بأنه بلدى، ينافس الفارس الحلاوة ويكسب منه جولات كثيرة بسبب سعره البسيط وعمره الطويل.
منقول من جريدة المصري اليوم
داخل مصانع وورش منطقة باب البحر يولد الفارس الحلاوة ومعه حصانه، دون صراخ أو عناء.. تحت أيادى صنايعية مهرة يخرج الفارس ممتطياً حصانه فى شموخ، يحمل سيفه.. وفى داخله واجب تجاه الفقراء، أن يدخل السعادة إلى قلوبهم، لذا يبدو منحازاً فى شكله وأسعاره إلى الطبقة البسيطة من الشعب المصرى، والتى مازالت تفضله على غيره، فهو بالنسبة لهم حلواهم المفضلة فى المولد النبوى مهما تطورت أشكال الحلوى، ورغم ما يتردد عن مخاطرها الصحية.
يولد الفارس الحلاوة وحصانه كما يحكى عم زينهم وافى (٥٦ عاماً) داخل قوالب خشبية متعددة الأحجام، ويحدد الحجم وزن السكر المستخدم فى تكوينه وبالتالى سعره: «بنغلى بعد كده محلول السكر وملح الليمون ونصبه فى القوالب الخشب ونسيبها فى الهواء لحد ما ينشف المحلول وياخد قوام القالب الخشبى، بعدها نفكك الخشب ليخرج الفارس فى صورته الأولية».
«الفارس لما يخرج على مريديه لازم يتزين بأجمل الزينات»، كما تروى أم محمود: دى المرحلة التى بيبان فيها مهارة وذوق كل صنايعى عن التانى.
فى السيرة الشعبية حول الفرسان يتراص الفرسان البلدية بمختلف أحجامها فوق الأرفف الخشبية فى انتظار الأميرات، يبلغ سعر الأصغر ١٥ جنيهاً، ويزيد السعر بزيادة الحجم وشكل الزينة المستخدمة، ويصل سعر أكبر الأشكال إلى ٧٥ جنيهاً، وفى بعض المناطق إلى ١٠٠ جنيه، وإلى جواره الفارس الصينى البلاستيك الذى يمتطى حصانه المزين بالخيوط الملونة، ويرتدى عمة ليقنع الجمهور بأنه بلدى، ينافس الفارس الحلاوة ويكسب منه جولات كثيرة بسبب سعره البسيط وعمره الطويل.
منقول من جريدة المصري اليوم