الرئيسية
أحدث الصور
عبدالله معارك السبت مايو 30, 2009 8:09 pmنشرت جريدة المصرى اليوم ما يلي
شركات المحمول تخشى
تأثرها من شائعات التحذير
من رسائل الموبايل «القاتلة»
كتب أمير حيدر ٢٧/ ٣/ ٢٠٠٩
شركات المحمول تخشى
تأثرها من شائعات التحذير
من رسائل الموبايل «القاتلة»
كتب أمير حيدر ٢٧/ ٣/ ٢٠٠٩
[size=16]على طريقة "قبلة الهاتف القاتلة" التى أرسلها الكوميديان الراحل فؤاد المهندس "مستر إكس" إلى عشيقته فى فيلمه الشهير "عودة أخطر رجل فى العالم"، انتشرت شائعات فى أوساط مستخدمى المحمول تحذر المشتركين من استقبال أى رسائل غريبة بدعوى تضمنها "فيروس" غير معروف يتسبب فى قتل مستقبلها.
وأقر مسؤولون فى شركات المحمول بتلقيهم معلومات عن هذه النوعية من "الشائعات" مجهولة المصدر التى أصابت شرائح من المستخدمين بالقلق، نافين بشدة صحتها، فى حين لم يخفوا قلقهم من تأثيرها على معدلات استخدام الشبكات.
وقال الدكتور خالد الليثى مدير العلاقات الحكومية فى شركة "فودافون مصر" فى تصريح خاص لـ "المصرى اليوم" إن الشركة لم تتلق رسميا أى شكاوى تتعلق بتضرر المستخدمين من أى رسائل "ضارة"، مؤكدا أن هذه الشائعات عارية تماما من الصحة ولا أساس لها من الناحية العلمية والمنطقية.
وظهر أول فيروس فى العالم يصيب جهاز المحمول عام ٢٠٠٤، ويتسبب فقط فى مسح أرقام الهواتف والبيانات المخزنة على الجهاز وإرسال رسائل منه.
وبينما، أكد مصدر مسؤول فى شركة "اتصالات مصر" أن هذه الشائعات تضر بسوق الشركات العاملة فى السوق، خاصة بعد أن ملأت المنشورات التحذيرية السنترالات الخاصة فى العديد من المناطق والأحياء الشعبية، وصف الدكتور عبدالعزيز البسيونى الخبير فى مجال الاتصالات "فيروس المحمول القاتل للإنسان" بأنه مجرد نوع من الخيال على الطريقة الكوميدية العربية القديمة، حينما يقوم مرسل المكالمة بسكب الماء فى سماعة الهاتف فتقع على مستقبل المكالمة من الناحية الأخرى.
وأشار البسيونى إلى أن ما ثبت علميا حتى الآن هو أن درجة حرارة مستخدم المحمول ترتفع بنحو ٠.١ درجة للاستخدام أكثر من ست دقائق فقط.
وأقر مسؤولون فى شركات المحمول بتلقيهم معلومات عن هذه النوعية من "الشائعات" مجهولة المصدر التى أصابت شرائح من المستخدمين بالقلق، نافين بشدة صحتها، فى حين لم يخفوا قلقهم من تأثيرها على معدلات استخدام الشبكات.
وقال الدكتور خالد الليثى مدير العلاقات الحكومية فى شركة "فودافون مصر" فى تصريح خاص لـ "المصرى اليوم" إن الشركة لم تتلق رسميا أى شكاوى تتعلق بتضرر المستخدمين من أى رسائل "ضارة"، مؤكدا أن هذه الشائعات عارية تماما من الصحة ولا أساس لها من الناحية العلمية والمنطقية.
وظهر أول فيروس فى العالم يصيب جهاز المحمول عام ٢٠٠٤، ويتسبب فقط فى مسح أرقام الهواتف والبيانات المخزنة على الجهاز وإرسال رسائل منه.
وبينما، أكد مصدر مسؤول فى شركة "اتصالات مصر" أن هذه الشائعات تضر بسوق الشركات العاملة فى السوق، خاصة بعد أن ملأت المنشورات التحذيرية السنترالات الخاصة فى العديد من المناطق والأحياء الشعبية، وصف الدكتور عبدالعزيز البسيونى الخبير فى مجال الاتصالات "فيروس المحمول القاتل للإنسان" بأنه مجرد نوع من الخيال على الطريقة الكوميدية العربية القديمة، حينما يقوم مرسل المكالمة بسكب الماء فى سماعة الهاتف فتقع على مستقبل المكالمة من الناحية الأخرى.
وأشار البسيونى إلى أن ما ثبت علميا حتى الآن هو أن درجة حرارة مستخدم المحمول ترتفع بنحو ٠.١ درجة للاستخدام أكثر من ست دقائق فقط.