بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية Q. M. Team H. K. A. Fora


    كيف يبنى المربى ثقافته (2)

    هانى حسبو
    هانى حسبو


    عدد المساهمات : 310
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    كيف يبنى المربى ثقافته (2) Empty كيف يبنى المربى ثقافته (2)

    مُساهمة  هانى حسبو الأربعاء مايو 27, 2009 1:20 am

    عقباتٌ تقفُ دونَ بناءِ الثقافة:

    - اعتمادُ المربي على التلقي فقطْ وانتظارُ التثقيفِ منْ الآخرينَ بلا عناءٍ في البحث.

    - الانهماكُ في الممارسةِ التربويةِ ونسيانِ المراجعةِ و التطوير.

    - الركونُ للخبرةِ فقط.

    - الاكتفاءُ بتقليدِ القدواتِ منْ غيرِ نقدٍ أوْ تمحيص.

    - قلةُ الكتبِ المتخصصةِ بالتربيةِ المتوازنةِ أوْ المنطلقةِ منْ محاضنَ أسريةٍ أوْ تعليميةٍ أوْ دعويةٍ وخلوُّ بعضِ أسواقِ المعرفةِ منها؛ علماً أنَّ قسماً منْ المتاحِ قدْ لا يسلمْ منْ ملاحظات.

    - كثرةُ الكتبِ التربويةِ المترجمةِ أوْ المعتمدةِ على التراثِ التربوي الغربي فقط.

    - ندرةُ البرامجِ التربويةِ سواءً في الجامعاتِ أوْ معاهدِ التدريب(3).

    - التجاربُ التربويةُ حبيسةُ الصدورِ؛ وللصدورِ قبور.

    - الهجمةُ الأفَّاكةُ على المحاضنِ التربويةِ وعلى المربينَ وكيلُ التهمِ الجزافيةِ لهم.

    - إهمالُ بعضِ الثقافاتِ مثل: الإدارة، وعلم النفس، والاتصال.

    - الخوفُ منْ التجديدِ وتقديسُ القديمِ منْ الوسائل.

    - الاتكاءُ على المواهبِ والقدراتِ الذاتية.

    - ضعفُ التواصلِ معْ الآخرينَ واقتباسِ خبراتِهم النَّافعة.

    - ضمورُ حبِّ القراءةِ وانقطاعُ العلاقةِ معْ سوقِ الكتابِ أوْ فتُورها.

    - همومُ الحياةِ وصوارفُها.

    - الاحتباسُ حتى النفادِ فأيُّ معلومةٍ تبقى حبيسةَ ذهنِ صاحبِها جديرةٌ بأنْ تأكلُها أرضةُ النِّسيان.

    - غيابُ منهجيةِ التحصيلِ إنْ بالعشوائيةِ، أوْ بالتنقلِ قبلَ التمام.



    ثقافاتٌ مهمةٌ يتبنَّاها المربي المؤثر:

    * العنايةُ بالأصولِ الشرعية.

    * تخريجُ القادةِ لا مجرَّدَ أتباعٍ ومستهلكين.

    * قبولُ الاختلافِ السائغِ والترحيبُ به.

    * حتميةُ التجديدِ والمراجعة.

    * الرضا ببروزِ التلميذِ على شيخه.

    * البحثُ عنْ الأثرِ البعيدِ والمستمر.

    * تحريكُ العقولِ ومخاطبتُها.

    * الشراكةُ التربويةُ معْ المتربي وعائلتِه والمجتمعِ بقطاعاتِه.

    * تقديرُ التميزِ وتوظيفِه.

    * بناءُ شخصيةِ المتربي بتوازنٍ بينَ جوانبِها المختلفة.

    * التعلمُ الذاتيُّ للمربي والمتربي.

    * تقريبُ المعلومةِ ونشرُها بلا تعقيد.

    * قيادةُ التغييرِ الإيجابي.

    * الترحيبُ بالمبادراتِ الإبداعيةِ النَّافعة.

    * احترامُ الخصوصيات.

    * مراعاةُ اختلافِ الاهتمامات.

    * فكرةٌ صحيحةٌ ولوْ معْ علمٍ قليلٍ خيرٌ منْ فكرةٍ خاطئةٍ ولوْ معْ علمٍ غزير(4).



    آفاقٌ مستقبليةٌ ينبغي للمربي المثقفِ العنايةُ بها:

    - جعلُ التربيةِ همَّاً عامَّاً يشتركُ الجميعُ في تقديرِ أهميتِه وحملِه والدِّفاعِ عنه.

    - نقلُ ثقافةِ التربيةِ للمسجدِ والحيِّ والأسرةِ وملتقياتِ العائلةِ والنَّادي الرياضيِّ والمركزِ الاجتماعيِّ وغالبِ مؤسساتِ المجتمع.

    - بناءُ منهجٍ تربويٍّ للمرأةِ والرجلِ والطفل.

    - العنايةُ بالرسالةِ التربويةِ للطفلِ قبلَ أنْ تفسدَ فطرتُه.

    - بذلُ الجهودِ واستفراغُها لتربيةِ الفتاة.

    - التعاونُ معْ الجهاتِ الحكوميةِ لتبني المشروعاتِ التربوية.

    - التواصلُ معْ إداراتِ المسؤوليةِ الاجتماعيةِ في القطاعِ الخاصِّ لدعمِ البرامجِ والأفكارِ التربوية.

    - التنسيقُ معْ قطاعاتِ العملِ الخيريِّ والقطاعاتِ غيرِ الربحيةِ في الدراساتِ والأبحاث.

    - ممارسةُ التربيةِ بحرَفيةٍ في بيئاتٍ مفتوحةٍ ومساراتٍ جديدة.

    - استثمارُ الانترنت وقنواتُ الفضاء.

    - توثيقُ التجارِبِ المميزةِ وتعميمُها.

    - إنشاءُ كلياتٍ خاصةٍ بالتربيةِ وتخريجِ المربين.

    - التأليفُ وكتابةُ المقالاتِ والبحوثِ حولَ التربيةِ بمرجعيةٍ شرعية.

    - قيامُ دوراتٍ تربويةٍ مُحكمةٍ على غرارِ الدوراتِ العلميةِ والبرامجِ التدريبية.

    - العنايةُ بعائلةِ المتربي.

    - الاهتمامُ بالشؤونِ العامَّة للمتربي.



    إنَّ التربيةَ تحتاجُ منًّا إلى الحبِّ العميقِ الصادقِ للنَّاسِ ولوْ لمْ يتبعونَا منْ فورهِم أوْ يُلهبُوا أيديَهم بحرارةِ التصفيقِ وتكرارِ التلويح؛ فأهلُ الحقِّ أرحمُ الخلقِ بالخلق؛ وحريٌّ بالمربينَ أنْ يكونوا أكثرَ النَّاسِ إيماناً وصبراً وحزماً دونَ تغييبِ المعاني اللطيفةِ الكريمةِ منْ اللينِ والسهولةِ والبسمةِ الدائمةِ والرفقِ بالمجتمعِ والمتربين ليكونَ المنتجُ التربويُّ ممَّا ينفعُ النَّاسَ ويمكثُ في الأرض خاصّةً أنَّ التربيةَ بوابةٌ كبرى للإصلاح.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 8:46 am