بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

ًسعداء بزيارتكم ويسرنا نقدكم ومقترحاتكم...

بحبك يا مصر - فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فريق قياس الجودة - إدارة حدائق القبة التعليمية Q. M. Team H. K. A. Fora


    القراءة

    هانى حسبو
    هانى حسبو


    عدد المساهمات : 310
    تاريخ التسجيل : 21/02/2009

    القراءة Empty القراءة

    مُساهمة  هانى حسبو السبت مايو 09, 2009 11:18 am

    ضرورة القراءة
    «القراءة» مهارة يجب أن يحرص عليها كل مسلم، ويجيدها، وقد حث الإسلام على ذلك، قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق:1] وقال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}[محمد: 19] فالعلم قبل العمل.
    «القراءة» فنٌّ يحتاج المرء إلى الغوص في كنوزه، وسبر أغواره، وكشف أسراره.
    «القراءة» كانت وما زالت من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري ومنجزاته ومخترعاته، وأنقى أحاسيسه ومشاعره.
    «القراءة» صفة تميز الشعوب المتقدمة، والتي تطمح للرقي والصدارة، وقديماً قيل: «الكتب غذاء النفوس» وقال أحمد بن حنبل رحمه الله: «الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه».
    ومن كثرت قراءته واطلاعه، ينظر الناس إليه نظرة إكبار وتقدير. قال أبو حنيفة -وهو يتكلم عن شيخه حماد بن مسلم رحمهما الله- :«ما مددت رجلي نحو داره، وإن بيني وبينه سبح سكك».
    إن القراءة المستمرة تعطي صاحبها القدرة على التحليل المناسب، وإبداء الرأي السليم، وإذا نقد فإنه ينقد بعين بصيرة.
    وهذه نماذج فذّة، فيها الحرص الشديد على القراءة.
    فهذا مصعب الزبيري يقرأ كتباً قد بال عليها الفأر، ويقول: «كنتُ أقرأ ما استبان لي منها، وأدع ما لا أعرفه».
    وهذا الجد ابن تيمية، كان إذا دخل الخلاء يقول لعبد الرحمن بن تيمية: «اقرأ في هذا الكتاب، وارفع صوتك حتى أسمع» .
    وغير ذلك.
    ولا عجب أن يكون من أسباب تأخر الأمة، هجرها للقراءة، ويزداد حزنك أخي حينما تعلم أن أحد اليهود الخبثاء، لامه أصحابه من المغضوب عليهم، على تصريح له، يكشف عن مخططاتهم وأطماعهم، فقال مقولة مُرّة : «اطمئنوا فإن العرب لا يقرؤون» ، ويقول الآخر مستعجباً: «أمة اقرأ لا تقرأ!» .
    فوائد القراءة
    ولها فوائد ومزايا عديدة، منها:
    1- غذاء للقلب والعقل والروح. 2- التفقه في الدين ورفع الجهل عن النفس. 3- معرفة الخير من الشر، وما ينفع وما يضر. 4- تحقيق الدعوة إلى الله على بصيرة. 5- التعرّف على أحوال الأمم الماضية والاستفادة منها. 6- توسيع المدارك والأفهام. 7- الاتصال بالعالم ومعرفة الأخبار. 8- إثراء المجالس والمنتديات بكل نافع ومفيد. 9- الكشف عن مخططات الأعداء والدفاع عن الإسلام. 10- تنمية قدرة الفرد على المناقشة. 11- استغلال الفراغ بما ينفع. 12- الترويح عن النفس.
    أسباب القراءة
    الناس يقرئون لأسباب ثلاثة:
    1- «من أجل التسلية» وهذا ظاهر في قراءة القصص والروايات والجرائد والمجلات، ويفعلها الكثير.
    2- «من أجل الاطلاع على معلومات متنوعة» وهذا ظاهر في قراءة الكتب العلمية والمراجع، ويفعلها الكثير.
    3- «من أجل توسيع قاعدة الفهم» وهذا ظاهر في قراءة المعلومات البحتة والاستدلالات والاستنتاجات والمقارنات والتعليلات، وهي أشقها وأكثرها فائدة، ويفعلها القليل.
    أنواع القراءة
    وهي على أنواع:
    1- «القراءة الاكتشافية» مثل قراءة ملخص لكتاب، مع مطالعة عناوينه، لتقرير مدى فائدته.
    2- «القراءة السريعة» وقد تكون جهرية أو صامتة أو مهموسة، للتصحيح والضبط والتقاط أكبر عدد ممكن من الكلمات.
    3- «القراءة الانتقائية» كمن يبحث عن أفكار ومعلومات متناثرة في غير مظانها.
    4- «القراءة التحليلية» لاستخراج مضمون الكتاب أو الموضوع كاملاً، والوقوف على جوانب القصور فيه.
    5- «القراءة المحورية» للوقوف على معلومات وأفكار ومفاهيم تتعلق بموضوع معين، بخلاف التحليلية، فهي شاملة لكل شيء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:02 pm